كتاب ومقالات

المسيليم وتنمرهم على الأهلي

أحمد الشمراني

• لا يمكن تحت أي ظرف أن نمرر لهم خربشاتهم تجاه الأهلي، فهم من مبطي يعانون من دونية لا ذنب لنا فيها، وقد يكون لهم عذرهم ونحن نلوم.

• ياسر المسيليم بعد أن نفد صبره خرج ووضع الأمور في نصابها الحقيقي دون أن يسيء لفرد أو كيان، فتبادلوا الأدوار بكلام أقل ما يقال عنه «سوقي».

• في الصورة يظهر شالات وعبارات مضحكة تدل على قصور في الفهم والإدراك.

• ارتبكوا حينما قلت: «في غيابي تحتفل، وإذا حضرت ألغيك»، وأخذوا الكلام في غير سياقه، وبنوا عليه شتائمهم، فضحكت وقلت اللغة بحر.

• تنمروا على الأهلي، ووصل تنمرهم إلى إرسال طفل وآخر يتصور أمام الأهلي، ولم يجد إلا الاحترام، وهذا دستور الأهلي.

• كرة القدم، بل الرياضة حضارة وثقافة فيها من النبل ما يجعل اللاعب والمشجع والنادي قوة ناعمة لدولته، فما بالكم يا قوم.

• رسالتي أعمق من أن أربطها بكيان، وأحرفي أجمل من أن أغلفها بالشتم أو الانتقاص من كيان.

• كتبت عن الاتحاد ما لم تستطيعوا كتابته لإيماني بقدراتي وقدراتكم، هذا بعض نثري عن العميد في ليلة تتويجه:

لم يكن الاتحاد بحاجة إلى أن يساعده صديق أو رفيق ليتوج بطلاً..

فما كان له حققه فوزاً بعد آخر، وترك الحسابات تأخذ مجراها بعيداً عن صدارته..

الاتحاد بطل، ولا جديد في العنوان والتفاصيل، بل الجديد في لقب عاد بعد غيبة، وما بين العودة والغياب شعر ونثر ذاب في فرحة البارحة الكبيرة التي امتدت على طول جغرافية الوطن..

أكتبه اليوم بنشوة عشاقه الذين هم من أسّس هذا الموسم لمعنى اللاعب رقم واحد، وهم من شكّل القاعدة والاستثناء في موسم تألق الاتحاد..

• فهل مثل هذا الكلام فيه مثلب أو إسقاط يا أهل اللغة.

• حساب ناديكم أسقط بعبارة ظن أنه أساء فيها للأهلي، وهو ظن خاطئ؛ لاعتبارات منها: إن العين لا يمكن أن تعلو على الحاجب، وسلامة فهمكم.

• أخيراً: «لا بأس إن أحسنت الظن بمن لا يستحق، وليس عيباً إن أهديت مشاعر لم تُصن، يكفيك فخراً أنك كُنت في الجهة النقيّة من هذه الحياة، فالأسى حقاً فيما تفقده بقلبك من بياض».