أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة في السعودية، أنه إضافة إلى ما تم الاتفاق عليه في اجتماع «أوبك بلس» اليوم (الأحد) 4 يونيو 2023 لمستوى الإنتاج المطلوب لكل دولة لعام 2024، وما قامت به دول «أوبك بلس» التي سبق أن أعلنت في شهر أبريل تخفيضات تطوعية حتى نهاية 2023 ومددت تخفيضاتها التطوعية إلى نهاية عام 2024، ستنفذ السعودية تخفيضاً تطوعياً إضافياً في إنتاجها من البترول الخام، مقداره مليون برميل يوميًا، ابتداءً من شهر يوليو لمدة شهر قابلة للتمديد ليصبح إنتاج المملكة 9 ملايين برميل يوميًا ويكون مجموع خفض السعودية التطوعي 1.5 مليون برميل يوميًا.

وأوضح المصدر أن تخفيض المملكة التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة أنه كإجراء احترازي ستمدد السعودية خفضها التطوعي البالغ 500 ألف برميل يوميًا حتى نهاية شهر ديسمبر 2024 بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق «أوبك بلس».

ويأتي هذا الخفض التطوعي من مستوى الإنتاج المطلوب حسب المتفق عليه في الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين لـ«أوبك بلس» في 4 يونيو 2023.

وتضمن اجتماع «أوبك بلس» اليوم، الذي تأجل نحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، مناقشات بشأن خط أساس الإنتاج الذي تم على أساسه احتساب الحصص والخفض، ونتج عنه خفض إنتاج النفط عن مستويات شهر أكتوبر لعام 2022.

وكشفت المصادر أن الاجتماع تخلله محاولات لإقناع الدول التي لا تفي بالإنتاج من أفريقيا مثل نيجيريا وأنغولا بأن يكون لديها إنتاج مستهدف أكثر واقعية.

وتسعى الإمارات في تلك الأثناء لخط أساس أعلى للإنتاج ليعكس نمو طاقتها الإنتاجية وفقاً لمصادر جهات إعلامية. وتضخ «أوبك بلس» نحو 40% من إنتاج الخام العالمي، مما يعني أن قراراتها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أسعار النفط.

وقال عدد من مصادر مطلعة على مناقشات «أوبك بلس»: «إن تخفيضات إضافية للإنتاج مطروحة للنقاش من بين مقترحات أخرى خلال الاجتماع».