قياديان حوثيان يعترفان: وضعنا صعب.. والمليشيا منفصلة عن الواقع
كشفا عن مخاوف من انتفاضة في صنعاء
الاثنين / 16 / ذو القعدة / 1444 هـ الاثنين 05 يونيو 2023 20:13
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
وصف برلماني حوثي ما يدور في صنعاء بأنه توغل في الانفصال عن الواقع والحث على مزيد من الاستبداد بحق الشعب اليمني، فيما كشف عضو المكتب السياسي الانقلابي علي القحوم عن مخاوف حوثية من انفجار الوضع داخل العاصمة اليمنية.
وقال القيادي الحوثي القحوم في تصريح تناولته وسائل إعلام يمنية، اليوم (الإثنين): إن ما يجري من نقد لأخطاء المليشيا في إدارة مؤسسات الدولة في صنعاء تحول إلى تأليب وتحريض، هدفه إشعال مظاهرات تطالب بإسقاط الحوثي، معترفاً بوجود تحديات كبيرة وكثيرة تواجه المليشيا، واصفاً وضع الانقلابيين بأنه أصبح صعباً.
وتحدث عن وجود رفض وممانعة ممن تبقى من قيادات الأحزاب بصنعاء في عقد لقاءات مع الحوثيين أو التقاط صور معهم، كاشفاً أن منع الحوثي الأحزاب من إقامة فعاليات بما فيها الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية، يعود إلى تخوفهم من القيام بعمل حزبي سياسي قد يؤدي إلى تمرد على المليشيا أسوة بما قاده الرئيس السابق
علي عبدالله صالح في نهاية 2017.
ولفت القحوم إلى أن مليشياته تريد قيادات الأحزاب بالاستسلام لها وتقديم تطمينات لها بعدم القيام بأي انتفاضة شعبية، مطالباً قيادات حزب المؤتمر في صنعاء بإثبات عدم ولائهم لمؤسس الحزب علي صالح وغيره بل للحوثي.
وفي السياق ذاته، اتهم البرلماني الحوثي أحمد سيف حاشد المليشيا بالسعي إلى شرعنة قوانين الجباية وسرقة الجمارك والضرائب والقطاع التجاري ومنح قياداتها حق فرض مزيد من الإجراءات والجبايات.
وكشف أن الحوثي يسعى إلى سلب صلاحيات السلطة التشريعية لصالح قياداته الخفية بما يخالف الدستور اليمني ويلغيه.
وقال حاشد في تغريدات على حسابه في «تويتر» اليوم: «فوضى القوانين الحوثية توغل في ممارسة الانفصال عن الواقع على نحو غير مسبوق، ويهرول في طريق تحث على مزيد من الاستبداد دون منافس أو منازع»، مضيفاً: كل يوم نرى الحوثيين في صنعاء، ومن خلفهم القيادات الخفية، وبكل فجاجة وجموح يتعدون جهاراً نهاراً على ما بقي من مبادئ ونصوص دستورية وقانونية ويصرون على الفصل بين السلطات الثلاث وهو ما نعده انقلاباً مكشوفاً بإرادة موغلة على النظام القانوني للجمهورية والوحدة اليمنية، وتكريس اغتصاب السلطة لصالح قيادات خفية مستبدة«.
ووصف حاشد ما يجري في صنعاء بـ»الأكثر من مزري"، لافتاً إلى أن قيادات المليشيا الخفية تريد شرعنة سرقة أموال الناس، كاشفاً عن اندلاع صراعات وملاسنات داخل قاعة البرلمان الحوثي بين يحيى الراعي الذي يسعى لتنفيذ توجيهات المليشيا والنائب نجيب الورقي.
وقال القيادي الحوثي القحوم في تصريح تناولته وسائل إعلام يمنية، اليوم (الإثنين): إن ما يجري من نقد لأخطاء المليشيا في إدارة مؤسسات الدولة في صنعاء تحول إلى تأليب وتحريض، هدفه إشعال مظاهرات تطالب بإسقاط الحوثي، معترفاً بوجود تحديات كبيرة وكثيرة تواجه المليشيا، واصفاً وضع الانقلابيين بأنه أصبح صعباً.
وتحدث عن وجود رفض وممانعة ممن تبقى من قيادات الأحزاب بصنعاء في عقد لقاءات مع الحوثيين أو التقاط صور معهم، كاشفاً أن منع الحوثي الأحزاب من إقامة فعاليات بما فيها الاحتفال بعيد الوحدة اليمنية، يعود إلى تخوفهم من القيام بعمل حزبي سياسي قد يؤدي إلى تمرد على المليشيا أسوة بما قاده الرئيس السابق
علي عبدالله صالح في نهاية 2017.
ولفت القحوم إلى أن مليشياته تريد قيادات الأحزاب بالاستسلام لها وتقديم تطمينات لها بعدم القيام بأي انتفاضة شعبية، مطالباً قيادات حزب المؤتمر في صنعاء بإثبات عدم ولائهم لمؤسس الحزب علي صالح وغيره بل للحوثي.
وفي السياق ذاته، اتهم البرلماني الحوثي أحمد سيف حاشد المليشيا بالسعي إلى شرعنة قوانين الجباية وسرقة الجمارك والضرائب والقطاع التجاري ومنح قياداتها حق فرض مزيد من الإجراءات والجبايات.
وكشف أن الحوثي يسعى إلى سلب صلاحيات السلطة التشريعية لصالح قياداته الخفية بما يخالف الدستور اليمني ويلغيه.
وقال حاشد في تغريدات على حسابه في «تويتر» اليوم: «فوضى القوانين الحوثية توغل في ممارسة الانفصال عن الواقع على نحو غير مسبوق، ويهرول في طريق تحث على مزيد من الاستبداد دون منافس أو منازع»، مضيفاً: كل يوم نرى الحوثيين في صنعاء، ومن خلفهم القيادات الخفية، وبكل فجاجة وجموح يتعدون جهاراً نهاراً على ما بقي من مبادئ ونصوص دستورية وقانونية ويصرون على الفصل بين السلطات الثلاث وهو ما نعده انقلاباً مكشوفاً بإرادة موغلة على النظام القانوني للجمهورية والوحدة اليمنية، وتكريس اغتصاب السلطة لصالح قيادات خفية مستبدة«.
ووصف حاشد ما يجري في صنعاء بـ»الأكثر من مزري"، لافتاً إلى أن قيادات المليشيا الخفية تريد شرعنة سرقة أموال الناس، كاشفاً عن اندلاع صراعات وملاسنات داخل قاعة البرلمان الحوثي بين يحيى الراعي الذي يسعى لتنفيذ توجيهات المليشيا والنائب نجيب الورقي.