رجّح بحث جديد أن سبب عيش البعض أكثر من غيرهم -بعد مشيئة الله- مزيج فريد من البكتيريا داخل أمعائهم.

وأجرى باحثون من مركز مؤسسة نوفو نورديسك لأبحاث البروتين في جامعة كوبنهاغن، الدراسة على 176 معمراً يابانياً، ووجدوا لديهم مزيجاً من البكتيريا المعوية والفايروسات البكتيرية يعتبر فريداً تماماً.

ووفق موقع «ساينس دايلي»، يعتقد الباحثون أن البكتيريا تنتج جزيئات تجعلها مقاومة للكائنات الدقيقة المسببة للأمراض، فتحمي الأمعاء من العدوى.

وقال الباحث سيمون راسموسن: «بصرف النظر عن الفايروسات البكتيرية الوقائية، تبين أن الفلورا المعوية للمعمرين اليابانيين مثيرة للاهتمام. وجدنا تنوعاً بيولوجياً كبيراً، ويرتبط التنوع الميكروبي العالي عادةً بميكروبيوم الأمعاء الصحي. ونتوقع أن يتمتع هؤلاء بحماية أفضل من أمراض الشيخوخة».

وتحتوي الفايروسات في المعمرين اليابانيين على جينات يمكن أن تعزز البكتيريا في مواجهة الأمراض والجراثيم والالتهاب.

ويضيف راسموسن: «إذا عرفنا سبب توافق الفايروسات والبكتيريا المعوية بشكل جيد، فسيسهل تغيير شيء يؤثر بالفعل على صحتنا، بتغيير تكوين البكتيريا المعوية وإعادة هندسة هذا التوازن».