قياديان يعترفان: الحوثي يمارس العنصرية ويروج الأكاذيب
تجار صنعاء يفرون.. وصراع قيادات يضرب المليشيا
السبت / 21 / ذو القعدة / 1444 هـ السبت 10 يونيو 2023 19:46
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
فيما بدأ تجار صنعاء في الفرار من العاصمة، كشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ» خلافات حوثية كبيرة وصلت إلى حد الصراع بين قيادات في وزارتي الدفاع والداخلية الانقلابيتين، مؤكدة أن الأمن الوقائي الحوثي اعتقل عددا من مشرفي المليشيا. وأفادت المصادر بأن الوقائي الحوثي نشر أتباعه على المداخل الرئيسية لصنعاء، وأن هناك اتهامات متبادلة في قضايا فساد بالملايين.
وبحسب المصادر، فإن الصراع داخل المليشيا انتقل إلى عدد من المحافظات منها تعز التي تشهد خلافات واسعة وصراعا بين المشرفين تسبب بمقتل طفل (11 عاماً) في مديرية شرعب.
وفي هذا السياق، اتهم عضو المجلس السياسي الأعلى الانقلابي سلطان السامعي في تغريدات على حسابه في تويتر اليوم (السبت) رئيسه مهدي المشاط بممارسة المناطقية والعنصرية، قائلاً: «كنا نشكو من مناطقية الأنظمة السابقة وكان هدفنا الإصلاح، واليوم أصبحت المناطقية تمارس بشكل فج من رئاسة المليشيا وحتى أدنى مؤسسة، فلنعد حساباتنا قبل فوات الأوان..!».
فيما هاجم عضو اللجنة الثورية العليا الحوثي محمد المقالح مليشياته وأكاذيبها حول سعر العملات وقال: «أكبر كذبة تم ترويجها للطيبين من الناس أن سعر العملة في صنعاء غير سعرها في عدن، بينما الحقيقة ان قيمة الريال اليمني هي ذاتها في صنعاء وعدن، والأرخص من قيمة العملة هو الإنسان اليمني الذي لا يلقى أي احترام». وأكد أن المليشيا لا تملك أي مشروع سياسي سوى السيطرة على مؤسسات الدولة، كاشفاً عن وجود صراعات داخل قياداتها، لافتا إلى أن القرار لم يعد بيد القيادة الحوثية بل بيد المتهبشين (العصابات الحوثية).
واتهم مليشياته بالإصرار على فتح الموانئ والمطارات مع أنها مفتوحة، وقال: «لم أسمع أحدا يهدد من أجل صرف المرتبات ولا من أجل فتح الطرقات، أسمع دائما من أجل فتح المطار والميناء وهما مفتوحان، لكن الحصار الحقيقي هو إغلاق الطرق بين المدن والمحافظات، والعدو الحقيقي هو من يقطع المعاشات على الفقراء والمساكين».
وأفصح المقالح عن عمليات سطو ونهب للأراضي والممتلكات تمارسها المليشيا في الحديدة، مؤكدا أن الغالبية فضلوا بيع أراضيهم خوفاً من السرقة. في غضون ذلك، كشفت مصادر في وزارة الصناعة والتجارة اليمنية لـ«عكاظ» وصول عدد من التجار ورجال الأعمال إلى عدن وحضرموت للبحث عن حلول لنقل المراكز الرئيسية لشركاتهم التجارية من مناطق الحوثي. وأفادت بأن غالبية التجار عقدوا لقاءات مع المعنيين لبحث الوسائل الممكنة للخروج من صنعاء في ظل مساع حوثية لإفلاسهم خصوصاً بعد اقتحام المليشيا الغرفة التجارية والصناعية. وقالت المصادر إن عددا من التجار طلبوا لقاءات مع الجهات المعنية في المحافظات المحررة لبحث الترتيبات الممكنة ووسائل الدعم التي يمكن أن تقدمها الحكومة لهم لنقل مراكز أعمالهم إلى إحدى تلك المحافظات والإبقاء على الفروع بصنعاء. وكانت قيادات حوثية اعترفت بفرار عدد من التجار من صنعاء، مؤكدة أن بعض التجار فضلوا نقل تجارتهم إلى خارج اليمن وذهبوا للبحث عن امتيازات في ظل حرب المليشيا عليهم. وقال البرلماني في حزب المؤتمر عبده بشر: «ليس من حق الحوثي إقالة رجل الأعمال حسن الكبوس من منصبه في رئاسة مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة»، واصفاً ما حدث بأنه بلطجة واستهداف. وأضاف أن الغرف التجارية والصناعية قطاع خاص ولا تتبع جهة رسمية، وأن مثل هذه التصرفات دليل على الفشل الذريع وخلط للأوراق وإلهاء للناس عن المشكلة الحقيقية.
وأفصح المقالح عن عمليات سطو ونهب للأراضي والممتلكات تمارسها المليشيا في الحديدة، مؤكدا أن الغالبية فضلوا بيع أراضيهم خوفاً من السرقة. في غضون ذلك، كشفت مصادر في وزارة الصناعة والتجارة اليمنية لـ«عكاظ» وصول عدد من التجار ورجال الأعمال إلى عدن وحضرموت للبحث عن حلول لنقل المراكز الرئيسية لشركاتهم التجارية من مناطق الحوثي. وأفادت بأن غالبية التجار عقدوا لقاءات مع المعنيين لبحث الوسائل الممكنة للخروج من صنعاء في ظل مساع حوثية لإفلاسهم خصوصاً بعد اقتحام المليشيا الغرفة التجارية والصناعية. وقالت المصادر إن عددا من التجار طلبوا لقاءات مع الجهات المعنية في المحافظات المحررة لبحث الترتيبات الممكنة ووسائل الدعم التي يمكن أن تقدمها الحكومة لهم لنقل مراكز أعمالهم إلى إحدى تلك المحافظات والإبقاء على الفروع بصنعاء. وكانت قيادات حوثية اعترفت بفرار عدد من التجار من صنعاء، مؤكدة أن بعض التجار فضلوا نقل تجارتهم إلى خارج اليمن وذهبوا للبحث عن امتيازات في ظل حرب المليشيا عليهم. وقال البرلماني في حزب المؤتمر عبده بشر: «ليس من حق الحوثي إقالة رجل الأعمال حسن الكبوس من منصبه في رئاسة مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة»، واصفاً ما حدث بأنه بلطجة واستهداف. وأضاف أن الغرف التجارية والصناعية قطاع خاص ولا تتبع جهة رسمية، وأن مثل هذه التصرفات دليل على الفشل الذريع وخلط للأوراق وإلهاء للناس عن المشكلة الحقيقية.