علمت «عكاظ» أنه بدءاً من العام الدراسي القادم ستعتمد وزارة التعليم تدريس طلاب وطالبات الثالث الثانوي للمسارين العام والتخصصي مقررات جديدة هي «المواطنة الرقمية»، وتخطيط الحملات التسويقية ‏وإدارة الفعاليات؛ وفقاً لخطة الوزارة في تحسين مخرجات التعليم لاستيعاب خريجيها في سوق العمل، بعد مراجعة شاملة للمقررات الدراسية.

وقالت المصادر إن الوزارة انتهت، أخيراً، من تجهيز مقررات نوعية ومتخصصة في علوم الأرض والفضاء، ‏والذكاء الاصطناعي، ‏وهندسة البرمجيات، ‏والأمن السيبراني، ‏والرعاية الصحية، ‏وأنظمة الجسم، ‏ومبادئ القانون؛ وهي مناهج دراسية تواكب رؤية 2030 ومشاريعها. وأشارت المصادر إلى أن الوزارة وضعت شروطاً لتخرج طلاب وطالبات الثانوي، تتعلق بالنجاح في جميع مواد الخطة الدراسية للسنوات الثلاث، إضافة إلى الحصول على 40 ساعة تطوعية، وتقديم مشروع للتخرّج واجتيازه بنجاح. وأوضحت المصادر أن وزارة التعليم سعت منذ إقرار نظام المسارات في المرحلة الثانوية قبل عامين لمواكبة عصرية لرؤية المملكة 2030 عبر مراجعة دقيقة وشاملة للمقررات الدراسية في هذه المرحلة المهمة لطلاب التعليم العام؛ بهدف صنع جيل مهني قادر على الدخول بمهارة لسوق العمل ولمرحلة جامعية متنوعة التخصصات العلمية. ولفتت المصادر إلى أن الوزارة ستدعم هذه المناهج وتخضعها للتطوير المستمر، للاستفادة من أكبر عدد من خريجي المرحلة الثانوية للدخول في مساحة واسعة من المجالات التي تخدم الوطن في التخصصات التي تتطلبها المرحلة الحالية. وبينت المصادر أن وزارة التعليم خلافاً لتدريسها علوم الدين والشريعة والأدب، ستركز مستقبلاً على المقررات ذات الصبغة العلمية التخصصية الدقيقة التي تتماشى مع رؤية المملكة وتواكب تقدم العالم الحديث علمياً وعملياً.