كتاب ومقالات

الخصخصة.. والمنتفعون !

سامي المغامسي

• الخصخصة الحلم الذي طال انتظاره وأخيرا تحقق على يد الملهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله.

• الرياضة السعودية شهدت قفزات غير بسيطة في الفترة الأخيرة، وأصبحت حديث وسائل الإعلام العالمية التي أعطت جزءا كبيرا من أخبارها عن رياضتنا.

• تحول رهيب وسريع في غضون سنوات قصيرة من رعاية الشباب إلى هيئة الرياضة إلى وزارة الرياضة التي أصبحت أنموذجا في الوزارات في العمل والعطاء بدعم من ولي العهد الذي وضع ثقته في وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وفريق عمله، وأحدثوا نقلة نوعية ليس فقط في كرة القدم بل في المنظومة الرياضة بأشملها.

• بعض الأندية الرياضية لسنوات طويلة كانت تدار وفق رؤية غير دقيقة، بل تدار وفق رؤية رئيس النادي أو أحد أعضاء الشرف، تغير الوضع منذ سنوات وأصبحت هناك حوكمة وأنظمة إدارية دقيقة في إدارة الأندية، إلا أن بعض المنتفعين استمروا بالعمل في الأندية تحت أي مسمى للعمل في النادي.

• البعض يتساءل ما هو المردود من الخصخصة، بعض المختصين أجابوا على تلك الأسئلة والتي تتضمن إحداث نقلة نوعية في الرياضة في مختلف الجوانب الإدارية والمالية، وقدرة إدارات الأندية على توفير متطلباتها بعد أن كانت وزارة الرياضة يقع عليها العبء الأكبر في دعمها، ويصبح فكر إدارات الأندية فكرا عاليا ومنهجا اقتصاديا، وإبعاد المتنفعين من الأندية الذين مازالوا متمسكين بكراسيهم فترة طويلة، يصبح لا مجال للاجتهادات بل نتاج العمل هو الفيصل في تقييم العمل.

• الخصخصة ستطور كثيرا من الألعاب المختلفة وستجد دعما كبيرا، ويصبح اختيار المديرين التنفيذيين وفق أسس ومعايير وليس وفق مجاملات، والمعيار هو الكفاءة والمهنية والاحترافية، ولا مجال لحمل الشهادات المتوسطة والثانوية، بل قد تكون هناك رخص للعمل في إدارات الأندية.

• شكرا ولي العهد على رعايتك ودعمك المستمر في كل القطاعات وليس فقط وزارة الرياضة.. نفاخر بك العالم ونفاخر برؤيتك التي أصبحت أنموذجا ينير كل الوطن.

• شكرا للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الشاب الطموح الذي يمتلك طموحا لا حدود له يعانق السماء.