أخبار

نجاح مستشفى دله نمار في إجراء عملية إنجاب لزوجين بعد تأخُر في الإنجاب لمدة 13 سنة

«عكاظ» (الرياض)

نجح فريق طبي في قسم جراحة المسالك البولية والأمراض التناسلية بمستشفى دله نمار بالرياض، في إجراء عملية نوعية دقيقة، تمثلت في تخصيب هرموني (علاج هرموني)، لزوجين توقفا عن الإنجاب لمدة 13 سنة، ليرزقا بعد العملية بمولود جديد، وذلك بفضل الله أولا، ثم بفضل كفاءة الفريق الطبي الذي أجرى العملية، بإشراف د. محمد بدر محمد البساتيني نائب أول جراحة المسالك البولية ورئيس قسم جراحة المسالك البولية والتناسلية في مستشفى دله نمار.

وقال د. محمد بدر محمد البساتيني: «بتوفيق وبفضل من الله، تمكنا في مستشفى دله نمار بالرياض، من إجراء علاج هرموني نوعي ناجحة لزوجين كانا يعانيان من تأخر الإنجاب لمدة وصلت لأكثر من 13 سنة، رغم أن لديهما طفلين، أصغرهما يبلغ من العمر 14 عاما».

وبين د. البساتيني أن الزوجين جاءا إلى المستشفى، بعد أن راجعا، أكثر من جهة طبية، وبفضل كفاءة الفريق الطبي الذي أجرى العملية تمكن المستشفى من إجراء اللازم، بدقة متناهية، نتج عنها مولود بكامل صحته وعافيته، مضيفا أن الزوجين راجعا المستشفى قبل عدة أيام سابقة، لإجراء عملية ختان لابنهما، وقد تم إجراء اللازم للمولود، الذي أقر بهما العلي القدير أعين والديه، بعد قرابة عقد ونصف من المعاناة الشديدة.

وتابع د. البساتيني:«لقد راجع الزوجان أكثر من مستشفى وجهة متخصصة في النساء والولادة والخصوبة، حيث كان يعاني أحد الزوج تراجعا في الخصوية وقلة كفاءة الخصية من إنتاج عدد مناسب من الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى ضعف في حركة الحيوانات المنوية، مع وجود نسبة عالية من التشوهات، حيث أدت جميع هذه الأسباب إلى ضعف فرصة الإنجاب للزوجين، طوال السنوات الـ 13 الماضية».

وأشار إلى أنه وبعد إجراء التشخيص الدقيق للزوج وعمل الفحوصات المخبرية والأشعة الدقيقة، وبناءً على نتائج التشخيص السليم للحالة ووصف العلاج الهرموني المناسب، تم الحمل لدى الزوجة وبعد معاناة لمدة تزيد على 13 سنة، كادا أن يفقدا خلالها الأمل، لولا ثقتهما وإيمانهما الكبير في الله تعالى، ثم في الفريق الطبي الذي أجرى العملية الناجحة.

يذكر أن مجموعة دله الصحية تشمل ستة مرافق رائدة للرعاية الصحية، تخدم أكثر من 1.5 مليون مراجع سنوياً، في مختلف أنحاء المملكة، وذلك عبر أكثر من 900 سرير و500 عيادة خارجية، ويعمل لدى المجموعة أكثر من 3 آلاف موظف، بينهم نحو ألف طبيب خبير، سعياً لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.