الطميحي لـ«الثقافة»: لماذا تحوّل متحف جازان لمتحف الشم والورود؟
الخميس / 26 / ذو القعدة / 1444 هـ الخميس 15 يونيو 2023 02:42
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
اقترح عضو مجلس الشورى الدكتور فيصل الطميحي، على وزارة الثقافة، بهيئاتها ذات العلاقة، منح رخصة تراثية وفق شروط ورسوم تضعها الوزارة، تتيح لحاملها الحديث في شؤون التراث وممارسته.
وتحفظ الطميحي، على أن يتحدث عن الآثار في المملكة، كل من أراد، دون تخصص ودون علم ولا دراية بالآثار، ولا رخصة مهنية، ودعا لمتابعة ما تضج به مواقع التواصل الاجتماعي من أخطاء فادحة في كثير من المعلومات نتج عنه خلط وتشويش كبيرين على كثير من دهماء الناس، وبعض أولئك يحمل رخصة إرشاد سياحي إلا أنها لا تشفع لحاملها بأن يتحدث في الأمور الأثرية، ولعل من الضروري أيضاً أن ينظَّم هذا الموضوع بمنح رخصة إرشاد أثري وفق آلية وشروط تضعها وزارة الثقافة. وأوضح الطميحي، أنه زار هيئة المتاحف للسؤال عن متحف آثار جازان الإقليمي، (تحت الترميم) منذ ما يزيد على عشرة أعوام، مشيراً إلى أنه جرى نقل محتوياته جميعها إلى الرياض، وتقرر إعادته حال الانتهاء من ترميم المتحف وتجهيزه، وظهر له أن المتحف، وفق توجه جديد للهيئة، لن يبقى كما كان معنياً بآثار منطقة جازان، بل سيكون مغايراً تماماً، إذ جرى تحويله إلى معرض «متحف الشم والورود والعطور»!، لافتاً أن تغيير اسم المتحف ليس قاصراً على متحف جازان الإقليمي، فالتحويل طال غيره، فمتحف عسير الإقليمي سيصبح متحف الفن المعاصر، ومتحف الباحة الإقليمي متحف العسل، ومتحف نجران الإقليمي متحف العمارة، ومتحف تبوك الإقليمي متحف الجمل.
وأضاف؛ هذه متاحف إقليمية أثرية عريقة يقارب عمر أحدثها ٤٠ عاماً. ما سبب تحويلها لمتحف الشم والورود والعطور، وأبدى تحفظه على مصطلح (الشم)، وتساءل عن المعروضات التي سيجري عرضها في هذا المتحف.
وتطلع لأن تتواصل اللجنة مع المعنيين في الوزارة - هيئة المتاحف، للتحقق من هذا الأمر.
وتحفظ الطميحي، على أن يتحدث عن الآثار في المملكة، كل من أراد، دون تخصص ودون علم ولا دراية بالآثار، ولا رخصة مهنية، ودعا لمتابعة ما تضج به مواقع التواصل الاجتماعي من أخطاء فادحة في كثير من المعلومات نتج عنه خلط وتشويش كبيرين على كثير من دهماء الناس، وبعض أولئك يحمل رخصة إرشاد سياحي إلا أنها لا تشفع لحاملها بأن يتحدث في الأمور الأثرية، ولعل من الضروري أيضاً أن ينظَّم هذا الموضوع بمنح رخصة إرشاد أثري وفق آلية وشروط تضعها وزارة الثقافة. وأوضح الطميحي، أنه زار هيئة المتاحف للسؤال عن متحف آثار جازان الإقليمي، (تحت الترميم) منذ ما يزيد على عشرة أعوام، مشيراً إلى أنه جرى نقل محتوياته جميعها إلى الرياض، وتقرر إعادته حال الانتهاء من ترميم المتحف وتجهيزه، وظهر له أن المتحف، وفق توجه جديد للهيئة، لن يبقى كما كان معنياً بآثار منطقة جازان، بل سيكون مغايراً تماماً، إذ جرى تحويله إلى معرض «متحف الشم والورود والعطور»!، لافتاً أن تغيير اسم المتحف ليس قاصراً على متحف جازان الإقليمي، فالتحويل طال غيره، فمتحف عسير الإقليمي سيصبح متحف الفن المعاصر، ومتحف الباحة الإقليمي متحف العسل، ومتحف نجران الإقليمي متحف العمارة، ومتحف تبوك الإقليمي متحف الجمل.
وأضاف؛ هذه متاحف إقليمية أثرية عريقة يقارب عمر أحدثها ٤٠ عاماً. ما سبب تحويلها لمتحف الشم والورود والعطور، وأبدى تحفظه على مصطلح (الشم)، وتساءل عن المعروضات التي سيجري عرضها في هذا المتحف.
وتطلع لأن تتواصل اللجنة مع المعنيين في الوزارة - هيئة المتاحف، للتحقق من هذا الأمر.