ياخي دق إشارة !
الجمعة / 27 / ذو القعدة / 1444 هـ الجمعة 16 يونيو 2023 00:05
ريهام زامكه
كتب الأستاذ الخلوق خالد السليمان مقالاً أبدى فيه عدة ملاحظات مرورية كان من أهمها «استمرار بعض السائقين في السير على كتف الطريق رغم وضوح إعلان أنها مخالفة يتم رصدها آلياً»!
وتساءل: هل المخالفون متمردون على القانون أم يختبرون جدية تطبيقه؟!
وأنا أضم صوتي لصوت الأستاذ خالد وأقول هؤلاء ليسوا متمردين بل مجانين (يستهبلون) ويستعرضون جهلهم وغباءهم ولا بُد من تشديد العقوبات على أمثالهم من المتهورين الذين يضربون بالأنظمة عرض الحائط ويعرّضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وقد كان تصريح إدارة المرور السعودي واضحاً وصريحاً بأن «على قائد المركبة القيادة على المسارات المخصصة حيث إن كتف الطريق معد للتوقف الاضطراري للمركبات وليس مساراً للتجاوز»، ولكن بعض (الدلوخ) لا يفهمون!
فالسير في أكتاف الطريق يعتبر مخالفة مرورية غرامته 2000 ريال، ونتمنى أن تُشدد العقوبات بحجز المركبة وإيقاف السائق لمدة شهر وسحب الرخصة منه ومنعه بعد ذلك من القيادة لمدة شهر أيضاً، وتضاعف العقوبة عليه كلما تكررت منه نفس المخالفة.
جميعنا يواجه في الطرق نماذج للسائقين السيئين والمخالفين لأنظمة المرور، فمنهم من يمشي (بعبط) في المساء وهو (مطفي النور)، ومنهم من (يلعب معك) ويتجاوزك ويراوغ في الطريق وهو يجلس بطريقة غريبة رافعاً قدمه اليسرى، ومنهم من يتوقف بشكل مفاجئ وأنت وحظك إذا لحقت (تفرمل) أو صدمت في سيارته.
هذا إلى جانب السيارات التي تأتي من طريق فرعي ثم (تُدرعم) على الطريق الرئيسي دون انتظار أو التفات لخلو الطريق وإعطاء الأولوية للسيارات الموجودة في الطريق الرئيسي أساساً.
وبعضهم لا يعترف بتاتاً بإشارات الالتفاف، فيعتمد على عنصر المفاجأة على الطريق، ويقرر وهو يقود أن يغير مساره وينتقل للمسار الآخر دون تنبيهك أو استخدام الإشارات، ومثل هذا ودك تقوله: (ياخي دق إشارة)!
وفي إحدى المرات صادفت سائقاً متهوراً و(مو صاحي) يسير في الاتجاه المعاكس لطريق ضيق بالكاد يتسع لسيارة واحدة، وقد كان مُسرعاً وحاولت تنبيهه (بالنور العالي) لأنه يقود بسرعة جنونية وفي اتجاهي تماماً، فخفت جداً و(تشهدت) مبدئياً وحاولت الابتعاد عنه قدر المُستطاع لأني أعتقد أنه ليس إنساناً سوياً ولم يكن في كامل قواه العقلية كذلك!
وحاولت التماسك والتصرف والتصقت بالرصيف حتى يبتعد بشرّه عني والحمد لله سلمني ربي من أذاه لكن (جنط سيارتي) الحبيبة أصيب وأنحك في الرصيف حكة تركت بصمتها عليه.
وهذا الموقف ذكّرني بموقف صديقة (مرجوجة) أخذت الرخصة مؤخراً وهي في طريقها للبيت اتصل بها زوجها وقال لها:
«حبيبتي احذري؛ فقد قال لي أحد الأصدقاء أن هناك سيارة تمشي في طريق الملك عبدالعزيز عكس السير!
فقالت له: يا حبيبي مو بس سيارة واحدة، كل السيارات اللي قابلتني تمشي عكس السير»!
ودعواتكم لزوجها المسكين فقد أصيب (بجلطة) شافاه الله وعافاه.
وعلى كل حال؛ وقبل أن أختم أعود لمشكلتي وإنني ومن منبري هذا أطالب السائق المتهور والهمجي الذي صادفني وهو عاكس لاتجاه السير، صاحب السيارة الجمس GMC القديمة التي كانت لوحتها شبه ممسوحة أن يتحمل تكاليف تغيير جنوط سيارتي، أما (جنوط قلبي) فأنا كفيلة بها.
وتساءل: هل المخالفون متمردون على القانون أم يختبرون جدية تطبيقه؟!
وأنا أضم صوتي لصوت الأستاذ خالد وأقول هؤلاء ليسوا متمردين بل مجانين (يستهبلون) ويستعرضون جهلهم وغباءهم ولا بُد من تشديد العقوبات على أمثالهم من المتهورين الذين يضربون بالأنظمة عرض الحائط ويعرّضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وقد كان تصريح إدارة المرور السعودي واضحاً وصريحاً بأن «على قائد المركبة القيادة على المسارات المخصصة حيث إن كتف الطريق معد للتوقف الاضطراري للمركبات وليس مساراً للتجاوز»، ولكن بعض (الدلوخ) لا يفهمون!
فالسير في أكتاف الطريق يعتبر مخالفة مرورية غرامته 2000 ريال، ونتمنى أن تُشدد العقوبات بحجز المركبة وإيقاف السائق لمدة شهر وسحب الرخصة منه ومنعه بعد ذلك من القيادة لمدة شهر أيضاً، وتضاعف العقوبة عليه كلما تكررت منه نفس المخالفة.
جميعنا يواجه في الطرق نماذج للسائقين السيئين والمخالفين لأنظمة المرور، فمنهم من يمشي (بعبط) في المساء وهو (مطفي النور)، ومنهم من (يلعب معك) ويتجاوزك ويراوغ في الطريق وهو يجلس بطريقة غريبة رافعاً قدمه اليسرى، ومنهم من يتوقف بشكل مفاجئ وأنت وحظك إذا لحقت (تفرمل) أو صدمت في سيارته.
هذا إلى جانب السيارات التي تأتي من طريق فرعي ثم (تُدرعم) على الطريق الرئيسي دون انتظار أو التفات لخلو الطريق وإعطاء الأولوية للسيارات الموجودة في الطريق الرئيسي أساساً.
وبعضهم لا يعترف بتاتاً بإشارات الالتفاف، فيعتمد على عنصر المفاجأة على الطريق، ويقرر وهو يقود أن يغير مساره وينتقل للمسار الآخر دون تنبيهك أو استخدام الإشارات، ومثل هذا ودك تقوله: (ياخي دق إشارة)!
وفي إحدى المرات صادفت سائقاً متهوراً و(مو صاحي) يسير في الاتجاه المعاكس لطريق ضيق بالكاد يتسع لسيارة واحدة، وقد كان مُسرعاً وحاولت تنبيهه (بالنور العالي) لأنه يقود بسرعة جنونية وفي اتجاهي تماماً، فخفت جداً و(تشهدت) مبدئياً وحاولت الابتعاد عنه قدر المُستطاع لأني أعتقد أنه ليس إنساناً سوياً ولم يكن في كامل قواه العقلية كذلك!
وحاولت التماسك والتصرف والتصقت بالرصيف حتى يبتعد بشرّه عني والحمد لله سلمني ربي من أذاه لكن (جنط سيارتي) الحبيبة أصيب وأنحك في الرصيف حكة تركت بصمتها عليه.
وهذا الموقف ذكّرني بموقف صديقة (مرجوجة) أخذت الرخصة مؤخراً وهي في طريقها للبيت اتصل بها زوجها وقال لها:
«حبيبتي احذري؛ فقد قال لي أحد الأصدقاء أن هناك سيارة تمشي في طريق الملك عبدالعزيز عكس السير!
فقالت له: يا حبيبي مو بس سيارة واحدة، كل السيارات اللي قابلتني تمشي عكس السير»!
ودعواتكم لزوجها المسكين فقد أصيب (بجلطة) شافاه الله وعافاه.
وعلى كل حال؛ وقبل أن أختم أعود لمشكلتي وإنني ومن منبري هذا أطالب السائق المتهور والهمجي الذي صادفني وهو عاكس لاتجاه السير، صاحب السيارة الجمس GMC القديمة التي كانت لوحتها شبه ممسوحة أن يتحمل تكاليف تغيير جنوط سيارتي، أما (جنوط قلبي) فأنا كفيلة بها.