كتاب ومقالات

هلاليون يديرون هذا النادي..!

الحق يقال

أحمد الشمراني

• رمى صديق الماضي والحاضر والمستقبل الزميل عدنان جستنية تغريدة وعززها بأخرى هي اليوم مثار جدل، وهكذا هو عدنان يرمي بشرر تاركاً لك عزيزي المتلقي الاجتهاد مع أن المقصود واضح، لكن صعب تدينه كونه جرد الكلام من الأسماء.

• يقول عدنان في الأولى: «اذا تبغوا تعرفوا الحقيقة ‏ترى رئيسكم الحالي كان هلالي والرئيس التنفيذي كان أيضا هلالي ولكن كلاهما حقق نجاح باهر على مستوى الفريق الأول لكرة القدم لوجود البيئة التي ساعدتهما على بلوغ النجاح».

وفي الثانية كشف المعنى بقولة: «أقسم بالله المعلومة التي ذكرتها سابقاً صحيحة، ولم أرغب في ذكرها في الفترة الماضية لمصلحة الكيان ليس إلا، والآن مرحلة انتقالية مهمة في مسيرته يجب أن تتضح الأمور للجميع، وما خفي كان أعظم».

• طبعاً من الصعوبة بمكان أن أتجاوز «وما خفي كان أعظم»، وأذهب إلى الرئيس والرئيس التنفيذي، فهما شأن آخر فصل فيه الجمهور من خلال ردود تجاهلها عدنان بذكاء؛ لكي لا يدين نفسه..!

• «ما خفي كان أعظم» فخ آخر ربما أراد به أبوفارس ربط حالة بأخرى فيها من الدلالات ما يجعلنا ننتظر حقيقة أخرى لن يبوح بها غير صديق الصباح.

• الزميل محمد أبوهداية دخل على الخط من خلال تعليق على ما ذكره عدنان بقوله: «كلام معروف سابقاً ويا ما ذكرناه.. لكن

‏أهم جزئية فيه: وما خفي كان أعظم».

• أما الهلال وبعيداً عن مقاصد عدنان فأعتقد بل أكاد أجزم أن أبناءه منتشرون في كل الأندية أستثني النصر والأهلي وإن أبحرت في الإيضاحات ربما تحمر وجوه وتصفر وجوه..!

• ولا عيب في أن تعشق نادياً وتعمل في آخر طالما لا يوجد تضارب مصالح.

• أخيراً يقول الأستاذ عبدالله الغبين: دائماً يتصارع الفكر واللغة في نفسي، وأجد الفكر أوسع بكثير من أن تنبجس به اللغة ببيانها وبديعها ومعانيها حتى وإن تجاوزت الحقيقة إلى المجاز.

‏فما يرد لمخيلتي قد يكون بحراً لا ساحل له، وما يشعر فيه قلبي قد يكون محيطاً لا شطآن له فكيف يحتويهما خزان اللغة!

‏لذا صمت كثيراً.