ولي العهد يُشارك في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030
الثلاثاء / 02 / ذو الحجة / 1444 هـ الثلاثاء 20 يونيو 2023 00:12
«عكاظ» (باريس) Okaz_online@
شارك ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم (الإثنين)، في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030، الذي أقامته الهيئة الملكية لمدينة الرياض لمندوبي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض - المنظمة المسؤولة عن معرض إكسبو الدولي - وذلك في العاصمة الفرنسية باريس.
ويشكل معرض الرياض إكسبو 2030 فرصة للمملكة لمشاركة قصتها في التحول الوطني غير المسبوق مع غيرها من دول وشعوب العالم.
يُشار إلى أن هذا الحفل يُقام ضمن إجراءات الترشيح لاستضافة «معرض الرياض إكسبو 2030»، ويهدف إلى التعريف بجاهزية العاصمة وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض، تمهيداً للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سيعقد في شهر نوفمبر 2023م، في الوقت الذي يحظى الملف بدعم القيادة وعمل مشترك بين الجهات الحكومية كافة، بالإضافة إلى دعم المجتمع السعودي.
وتتنافس الرياض، مع بوسان الكورية، وروما الإيطالية، لاستضافة «إكسبو 2030» وهو العام الذي سيتزامن مع تتويج جهود «رؤية السعودية 2030».
والأول من أكتوبر 2030، هو الموعد لمقترح لـ«الرياض إكسبو 2030» ليستمر حتى نهاية مارس 2031، وهي الفترة التي ستتزامن مع فترة عيد الميلاد، ورأس السنة الصينية، وشهر رمضان المبارك، إضافة إلى الذكرى المئوية لتأسيس المكتب الدولي للمعارض الذي يُشرفُ على معارض الإكسبو.
وعلى مساحة 6 ملايين متر مربع، وعلى بعد خمس دقائق من مطار الملك خالد الدولي، سيقام «إكسبو الرياض» وسيكون التصميم بمثابة مدينة مستقبلية، حول وادٍ قديم، يعكس «رؤية المملكة» لريادة مستقبلٍ مستدامٍ للمدن.
تقدُّم الرياض بملف «إكسبو 2030» يأتي وسط رغبة حقيقية بدعوة العالم للمشاركة في صنع المستقبل، من خلال 41 مليون زيارة فعلية مستهدَفة للموقع، وأكثر من مليار زيارة من خلال مِنصة ميتافيرس فريدة من نوعِها.
ويتزامن «إكسبو 2030» مع جدول أعمال الأمم المتحدة 2030، وأهداف التنمية المستدامة، ما سيجعل من معرض «الرياض إكسبو» فرصة لدراسة أثر نتائج هذه الخطة على تحقيق الأهداف العالمية على مدى الـ20 عاماً القادمة.
وتطرح مدينة الرياض للحصول على استضافة معرض «إكسبو 2030» قدرتها على تنظيم نوعي للحدث، لا سيما في ظل التركيز على ترقية تصنيفها بين أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم.
وتعمل الرياض على تطوير ستة خطوط مترو تغطي المدينة وترتبط بموقع الإكسبو والمطار، إضافة إلى العمل على رفع الطاقة الاستيعابية لمطار الملك سلمان الدولي إلى 150 مليون مسافر بحلول 2030.
ومن العوامل الداعمة للمدينة، تأسيس طيران الرياض لربط 100 وجهة حول العالم بحلول 2030، وإطلاق 68 مبادرة باستثمارات 92 مليار دولار لجعل الرياض واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم.
وتم إطلاق «الرياض الخضراء» لتطوير المساحات الخضراء على مستوى المدينة، وتعزيز جودة الحياة والمساهمة في أهداف الاستدامة، إضافة إلى مستوى عالٍ من الأمان ومعدل جريمة منخفض للغاية، وخبرة واسعة في تقديم الفعاليات الكبرى.
وبدأ توافد ممثلي الدول إلى حفل ترشح «الرياض إكسبو 2030» في باريس، حيث شارك ولي العهد السعودي، الليلة، في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة «إكسبو 2030»، في باريس.
ويقام حفل الاستقبال لممثلي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض (المنظمة المسؤولة عن معرض «إكسبو» الدولي) عشية انعقاد اجتماع الجمعية العمومية 172 للمكتب الذي سيعقد الثلاثاء في العاصمة الفرنسية. ويهدف هذا الحفل إلى التعريف بجاهزية العاصمة وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض، تمهيداً للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث، في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سيُعقد في نوفمبر 2023.
ويشارك في حفل الاستقبال وفد سعودي رفيع من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين السعودي والفرنسي، ووفود من جميع الدول الأعضاء في المكتب، وأعضاء منظمات دولية، مثل «اليونيسكو» وغيرها، وممثلو البعثات الدبلوماسية المعتمدة في فرنسا.
ويشمل حفل الاستقبال معرضاً يعبر عن العمق الحضاري والثقافي للمملكة وعاصمتها، ويبرز ثقلها السياسي والاقتصادي، وتميز موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية المميزة التي تجعلها جاهزة لاحتضان أكبر الفعاليات والمناسبات العالمية، وما ستكون عليه من قدرات أكبر عند اكتمال المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها، والمقرر تدشينها قبل الموعد المحدد لانطلاق المعرض.
وينقل المعرض زواره عبر رحلة افتراضية في الرياض عام 2030، تبدأ من الوصول إلى «مطار الملك سلمان الدولي»، ثم الانتقال عبر وسائل النقل الحديثة إلى جولة في أبرز معالم العاصمة ومشاريعها الكبرى، كالمسار الرياضي، وحديقة الملك سلمان، وبوابة الدرعية، والقدية، وغيرها من المشاريع التنموية الضخمة التي تشهدها المملكة حالياً.
وتعمل القيادة السعودية على أن يكون لاستضافة الرياض «إكسبو 2030» أعظم أثر ممكن يحقق مستهدفاتها، ويسهم في بناء مستقبل عالمي مشترك، ويحفز المشاركين على تخيل مستقبلهم، ومشاركة طموحاتهم وتطلعاتهم بطرق جديدة ومثيرة للاهتمام.
وتتنافس الرياض، مع بوسان الكورية، وروما الإيطالية، لاستضافة «إكسبو 2030» وهو العام الذي سيتزامن مع تتويج جهود «رؤية السعودية 2030».
والأول من أكتوبر 2030، هو الموعد لمقترح لـ«الرياض إكسبو 2030» ليستمر حتى نهاية مارس 2031، وهي الفترة التي ستتزامن مع فترة عيد الميلاد، ورأس السنة الصينية، وشهر رمضان المبارك، إضافة إلى الذكرى المئوية لتأسيس المكتب الدولي للمعارض الذي يُشرفُ على معارض الإكسبو.
وعلى مساحة 6 ملايين متر مربع، وعلى بعد خمس دقائق من مطار الملك خالد الدولي، سيقام «إكسبو الرياض» وسيكون التصميم بمثابة مدينة مستقبلية، حول وادٍ قديم، يعكس «رؤية المملكة» لريادة مستقبلٍ مستدامٍ للمدن.
تقدُّم الرياض بملف «إكسبو 2030» يأتي وسط رغبة حقيقية بدعوة العالم للمشاركة في صنع المستقبل، من خلال 41 مليون زيارة فعلية مستهدَفة للموقع، وأكثر من مليار زيارة من خلال مِنصة ميتافيرس فريدة من نوعِها.
ويتزامن «إكسبو 2030» مع جدول أعمال الأمم المتحدة 2030، وأهداف التنمية المستدامة، ما سيجعل من معرض «الرياض إكسبو» فرصة لدراسة أثر نتائج هذه الخطة على تحقيق الأهداف العالمية على مدى الـ20 عاماً القادمة.
وتطرح مدينة الرياض للحصول على استضافة معرض «إكسبو 2030» قدرتها على تنظيم نوعي للحدث، لا سيما في ظل التركيز على ترقية تصنيفها بين أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم.
وتعمل الرياض على تطوير ستة خطوط مترو تغطي المدينة وترتبط بموقع الإكسبو والمطار، إضافة إلى العمل على رفع الطاقة الاستيعابية لمطار الملك سلمان الدولي إلى 150 مليون مسافر بحلول 2030.
ومن العوامل الداعمة للمدينة، تأسيس طيران الرياض لربط 100 وجهة حول العالم بحلول 2030، وإطلاق 68 مبادرة باستثمارات 92 مليار دولار لجعل الرياض واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم.
وتم إطلاق «الرياض الخضراء» لتطوير المساحات الخضراء على مستوى المدينة، وتعزيز جودة الحياة والمساهمة في أهداف الاستدامة، إضافة إلى مستوى عالٍ من الأمان ومعدل جريمة منخفض للغاية، وخبرة واسعة في تقديم الفعاليات الكبرى.
وبدأ توافد ممثلي الدول إلى حفل ترشح «الرياض إكسبو 2030» في باريس، حيث شارك ولي العهد السعودي، الليلة، في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة «إكسبو 2030»، في باريس.
ويقام حفل الاستقبال لممثلي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض (المنظمة المسؤولة عن معرض «إكسبو» الدولي) عشية انعقاد اجتماع الجمعية العمومية 172 للمكتب الذي سيعقد الثلاثاء في العاصمة الفرنسية. ويهدف هذا الحفل إلى التعريف بجاهزية العاصمة وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض، تمهيداً للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث، في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سيُعقد في نوفمبر 2023.
ويشارك في حفل الاستقبال وفد سعودي رفيع من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين السعودي والفرنسي، ووفود من جميع الدول الأعضاء في المكتب، وأعضاء منظمات دولية، مثل «اليونيسكو» وغيرها، وممثلو البعثات الدبلوماسية المعتمدة في فرنسا.
ويشمل حفل الاستقبال معرضاً يعبر عن العمق الحضاري والثقافي للمملكة وعاصمتها، ويبرز ثقلها السياسي والاقتصادي، وتميز موقعها الجغرافي، وبنيتها التحتية المميزة التي تجعلها جاهزة لاحتضان أكبر الفعاليات والمناسبات العالمية، وما ستكون عليه من قدرات أكبر عند اكتمال المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها، والمقرر تدشينها قبل الموعد المحدد لانطلاق المعرض.
وينقل المعرض زواره عبر رحلة افتراضية في الرياض عام 2030، تبدأ من الوصول إلى «مطار الملك سلمان الدولي»، ثم الانتقال عبر وسائل النقل الحديثة إلى جولة في أبرز معالم العاصمة ومشاريعها الكبرى، كالمسار الرياضي، وحديقة الملك سلمان، وبوابة الدرعية، والقدية، وغيرها من المشاريع التنموية الضخمة التي تشهدها المملكة حالياً.
وتعمل القيادة السعودية على أن يكون لاستضافة الرياض «إكسبو 2030» أعظم أثر ممكن يحقق مستهدفاتها، ويسهم في بناء مستقبل عالمي مشترك، ويحفز المشاركين على تخيل مستقبلهم، ومشاركة طموحاتهم وتطلعاتهم بطرق جديدة ومثيرة للاهتمام.