تعرَّف يا حاج !
الثلاثاء / 02 / ذو الحجة / 1444 هـ الثلاثاء 20 يونيو 2023 00:20
خالد السليمان
تقيم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ٢٠ معرضاً مختلفاً خلال موسم حج هذا العام، بهدف تطوير التجربة الإثرائية والثقافية للحجاج للتعرف على تاريخ الحرمين ومراحل تطورهما !
مهم جداً أن نضيف إلى تجربة الحاج جانباً معرفياً بتاريخ الحرمين ومراحل تطور عمارتهما، ومقدار الجهود التي قدمتها الدولة السعودية منذ تأسيسها لعمارة الحرمين وخدمة ضيوف الرحمن، فإبراز هذه الجهود وتعريف العالم بها يعزز صورة المملكة عند المسلمين، ويكرس دورها في العناية بالحرمين وتسهيل سبل الحج والعمرة للشعوب الإسلامية !
إبراز هذه الصورة وإظهار هذه الجهود، لا يوضح حقيقة التزام المملكة تجاه دورها القيادي في العالم الإسلامي وحسب، بل ويقطع الطريق على الدعاية السلبية التي يسعى الأعداء لبثها ضد المملكة، وتشويه جهودها التاريخية في خدمة المقدسات الإسلامية والمسلمين، من خلال نسج الأكاذيب والشائعات !
واليوم في عالم فتحت فيه تقنيات التواصل نوافذ المعرفة لرؤية الحقيقة المجردة، لم يعد من السهل إخفاء هذه الجهود وتشويه ما يقدمه السعوديون لخدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين، فكل حاج ومعتمر وزائر للحرمين هو عين على الحقيقة، يرصدها بنفسه وينقلها بواسطة الأجهزة الذكية كما هي لكل بقعة على وجه الأرض أتى منها !
ختاماً، أشدد على أهمية أن تكون هذه المعارض وفق معايير المعارض الاحترافية لتقديم محتوى مؤثر وتجربة مؤثرة وذكرى خالدة !
مهم جداً أن نضيف إلى تجربة الحاج جانباً معرفياً بتاريخ الحرمين ومراحل تطور عمارتهما، ومقدار الجهود التي قدمتها الدولة السعودية منذ تأسيسها لعمارة الحرمين وخدمة ضيوف الرحمن، فإبراز هذه الجهود وتعريف العالم بها يعزز صورة المملكة عند المسلمين، ويكرس دورها في العناية بالحرمين وتسهيل سبل الحج والعمرة للشعوب الإسلامية !
إبراز هذه الصورة وإظهار هذه الجهود، لا يوضح حقيقة التزام المملكة تجاه دورها القيادي في العالم الإسلامي وحسب، بل ويقطع الطريق على الدعاية السلبية التي يسعى الأعداء لبثها ضد المملكة، وتشويه جهودها التاريخية في خدمة المقدسات الإسلامية والمسلمين، من خلال نسج الأكاذيب والشائعات !
واليوم في عالم فتحت فيه تقنيات التواصل نوافذ المعرفة لرؤية الحقيقة المجردة، لم يعد من السهل إخفاء هذه الجهود وتشويه ما يقدمه السعوديون لخدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين، فكل حاج ومعتمر وزائر للحرمين هو عين على الحقيقة، يرصدها بنفسه وينقلها بواسطة الأجهزة الذكية كما هي لكل بقعة على وجه الأرض أتى منها !
ختاماً، أشدد على أهمية أن تكون هذه المعارض وفق معايير المعارض الاحترافية لتقديم محتوى مؤثر وتجربة مؤثرة وذكرى خالدة !