أخبار

«إخوان الشيطان».. السقوط المهين

قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، تصر جماعة «الإخوان» الإرهابية على مواصلة حملات الكذب ونشر الشائعات عبر لجانها الإلكترونية، في محاولة بائسة ومفضوحة لبث الخوف وتصدير اليأس والإحباط في الشارع المصري، مستغلة في ذلك الأزمة الاقتصادية، التي لا تعاني منها مصر وحدها، بل معظم دول العالم.

ولا يتوقف «إخوان الشيطان» عن محاولاتهم إعادة الفوضى عبر إذاعة الأفكار المسمومة والتقارير الباطلة، وهي مساع لم تتوقف منذ أن خلعهم المصريون من الحكم بثورة 30 يونيو عام 2013، فهم لا يتورعون من خلال ذبابهم الإلكترونى لغرس الخوف واليأس من المستقبل.

ولا شك أن تقاريرهم عن الأوضاع المصرية السياسية والاقتصادية تعكس فشلاً ذريعاً ثبت كذبه طوال السنوات العشر الماضية، إلا أنهم مستمرون في ذلك، خصوصاً اقتراب احتفاء المصريين بثورتهم على التنظيم الإرهابي، وهو ما وصفه مراقبون بأنه مجرد محاولات فاشلة للصيد في الماء العكر، باعتبار أنه تنظيم أدمن الهدم والقتل، ومن ثم فهو يسعى بكل قوة لتفجير الأوضاع وإعادة الفوضى إلى الشارع من جديد.

إلا أن يقظة الأجهزة الأمنية ووعي المواطن المصري، الذي أسقطهم من قبل، تقف للجماعة الإرهابية بالمرصاد، وكما أطاحت بهم قبل عشر سنوات، فإنها لن تسمح لهم لا بالعودة، ولا بنشر المغالطات والأكاذيب عبر أبواقهم المأجورة.