التونسي «قلوز» حاج الـ30 عمرة بلا أدوية!
الخميس / 04 / ذو الحجة / 1444 هـ الخميس 22 يونيو 2023 02:11
بقلوبٍ مطمئنة، ضیوف الرحمن وزوار مسجد المصطفى يؤدون عبادتهم بيسر وسهولة. (تصوير: بندر الترجمي baltarjami@)أحمد الزهراني (المدينة المنورة) azahraniz@
«عندي ضغط الدم يطيح هنا جملة، حتى الدواء ننساه نهارين ثلاثة ما نجربوش»، بهذه العبارة وصف الحاج التونسي سمير قلوز صاحب الـ(٦٠) عاما -الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم منذ سنين- تجربته مع العمرة في كل مرة يأتي إلى السعودية لأداء المناسك. ويشعر الحاج قلوز بارتياح، وطمأنينة، في كل مرة يأتي للعمرة، حتى أنه على الرغم من ارتفاع ضغطه الشديد، لا يستخدم العلاج ليومين أو ثلاثة -على حد قوله- نظراً لارتياحه في البقاع المقدسة، إذ وجد فيها شفاءً لبدنه.
وقدِم الحاج قلوز، إلى السعودية لأداء العمرة، خلال العشرين عاماً الماضية، (٣٠) مرة، مشيراً إلى أن موظفي الجوازات سألوه أكثر من مرة حين اطلعوا على جواز سفره وعدد تأشيراته، إن كان مقيماً في السعودية، وكان يجيبهم أنه يأتيها حباً فيها، فهي كما يصفها «بلده الثاني»، وهي المكان الذي يرتاح فيه.
وتعد زيارته واثنين من أفراد عائلته، عبدالحميد قلوز ومحمد فوزي، للحج هذا العام هي الأولى لهم لأداء فريضة الحج، واصفاً ارتياح مرافقيه، منذ أن وطأت أقدامهم المدينة المنورة، «غبطنا سمير على زياراته المتعددة للديار المقدسة، التي لا يُمكن وصف شعور زائريها، وهم يدخلون مسجد رسول الله، ويسلمون عليه، ويزورون مسجد قباء، أول مسجد في الإسلام، الذي فيه الصلاة بأجر عمرة، ويشهدون مواقع غزواته، والأماكن الشاهدة على بداية تاريخ الإسلام»
وقدِم الحاج قلوز، إلى السعودية لأداء العمرة، خلال العشرين عاماً الماضية، (٣٠) مرة، مشيراً إلى أن موظفي الجوازات سألوه أكثر من مرة حين اطلعوا على جواز سفره وعدد تأشيراته، إن كان مقيماً في السعودية، وكان يجيبهم أنه يأتيها حباً فيها، فهي كما يصفها «بلده الثاني»، وهي المكان الذي يرتاح فيه.
وتعد زيارته واثنين من أفراد عائلته، عبدالحميد قلوز ومحمد فوزي، للحج هذا العام هي الأولى لهم لأداء فريضة الحج، واصفاً ارتياح مرافقيه، منذ أن وطأت أقدامهم المدينة المنورة، «غبطنا سمير على زياراته المتعددة للديار المقدسة، التي لا يُمكن وصف شعور زائريها، وهم يدخلون مسجد رسول الله، ويسلمون عليه، ويزورون مسجد قباء، أول مسجد في الإسلام، الذي فيه الصلاة بأجر عمرة، ويشهدون مواقع غزواته، والأماكن الشاهدة على بداية تاريخ الإسلام»