اعتبر منسق المفاوضات النووية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا أن الاتفاق النووي مع إيران لا يزال السبيل الأفضل لتهدئة المخاوف الأوروبية. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم (الجمعة) بعد اجتماع مع كبير مفاوضي إيران علي باقري كني قبل يومين في الدوحة: بالنسبة للاتحاد الأوروبي، تعد خطة العمل الشاملة المشتركة أفضل إطار ممكن، إن لم يكن الوحيد، لمعالجة مخاوف المجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأتى تعليق مورا بعدما نشر أحد المتابعين لملف الاتفاق النووي صورة مقربة للقاء يظهر فيها كتاب الاتفاق النووي أو ما يعرف بخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) موضوعاً على الطاولة بين أيدي المفاوضين، ما دفع الدبلوماسي الأوروبي إلى مشاركة تغريدة المتابع الإيراني، موضحاً موقف الاتحاد من هذا الملف الشائك والمجمد منذ أشهر طويلة.

وقبل يومين، أعلن المنسق الأوروبي أن المحادثات مع الوفد الإيراني في الدوحة كانت «مكثفة»، وتطرقت لعدة ملفات.

من جهته، قال المسؤول الإيراني إنه عقد مع المسؤول الأوروبي «اجتماعًا جادًا وبناءً بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك رفع العقوبات»، وهي الأولوية الرئيسية لطهران، التي واجهت عددًا كبيرًا من العقوبات الساحقة على مدى العام الماضي سواء من قبل الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة. وسبقت اجتماع الدوحة لقاءات أجراها باقري كني بمسؤولين من الدول الموقعة على «خطة العمل الشاملة المشتركة» فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.