بعد إعلان تمردها.. بوتين يتوعد مجموعة «فاغنر» برد قاسٍ وصارم
أكد أن ما جرى خيانة وطعنة في الظهر
السبت / 06 / ذو الحجة / 1444 هـ السبت 24 يونيو 2023 12:40
«عكاظ» (موسكو) okaz_online@
هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراءات صارمة وقاسية ضد التمرد الذي يقودة قائد مجموعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين. وقال في كلمة متلفزة، اليوم (السبت)، على القنوات الرسمية، إن تصرفات تلك المجموعة تشكل طعنة في الظهر، مضيفاً أنه تم جر عناصر فاغنر إلى تمرد مسلح.
ووصف بوتين كل من حمل السلاح في مواجهة الجيش بأنه «خائن»، محذراً بأن الرد على هذه التهديدات سيكون صارماً وقاسياً على الذين خانوا. واعتبر أن منظمي التمرد خانوا روسيا وستتم معاقبتهم بشكل صارم. وأكد أن الجيش سيدافع عن الدولة والمواطنين ضد جميع التهديدات بما فيها «الخونة في الداخل»، وفق وصفه، في إشارة إلى بريغوجين.
ودعا عناصر فاغنر إلى عدم التهور، مطالباً أولئك الذين انخرطوا بالتمرد المسلح إلى عدم ارتكاب أي خطأ فادح، محذراً من أن من ينظم العصيان يحاول دفع البلد للاستسلام والحرب الأهلية.
وقال إن أي اضطرابات داخلية تشكل تهديداً للدولة، وهي بمثابة صفعة للشعب الروسي، مؤكداً أن بلاده تحتاج إلى وحدة جميع قواتها.
وفيما يتعلق بالوضع في مقاطعة روستوف الجنوبية على الحدود مع أوكرانيا، أقر الرئيس الروسي بأن الوضع «مازال صعباً»، لافتاً إلى أنه سيتم اتخاذ «إجراءات صارمة» لاستقرار الوضع. وتعهد بالقيام بما في وسعه للدفاع عن روسيا ووقف هذا التمرد المسلح.
وكان مصدر أمني روسي أكد أن مقاتلي فاغنر سيطروا على جميع المنشآت العسكرية في مدينة فورونيج على بعد 500 كيلومتر إلى الجنوب من موسكو.
وأعلن قائد فاغنر أنه سيطر على المراكز العسكرية في مدينة روستوف (جنوباً) بما فيها المطار وقيادة الشرطة، مهدداً بالزحف نحو العاصمة موسكو، ما لم يأتِ كل من وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف للقائه.
وكان قائد فاغنر البالغ من العمر 62 عاماً، الذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد شويغو والأركان الروسية، أعلن، مساء أمس (الجمعة)، ما يشبه العصيان والتمرد العسكري، داعياً عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته.
يذكر أن الخلافات بين قائد تلك المجموعة العسكرية الروسية الخاصة وقادة الجيش، كانت تفجرت منذ أشهر طويلة خلال المعارك الدامية التي خيضت في أوكرانيا.
وشكل القتال في مدينة باخموت بالجنوب الأوكراني، الشعرة التي قصمت ظهر البعير، إذ اتهم يفغيني وزير الدفاع الروسي وقائد الأركان بالتآمر ضده وخيانته، وحجب الأسلحة عن مقاتليه.
إلا أن وزارة الدفاع الروسية غالباً ما كانت تنفي تلك الاتهامات، دون أن ترد مباشرة على يفغيني. إلى أن تفجرت الخلافات بشكل دراماتيكي منذ ليل أمس، بإعلان بريغوجين التمرد العسكريّ.
قائد فاغنر يرفض الاستسلام
ورد قائد فاغنر على تصريحات الرئيس الروسي، معتبراً أنه اتخذ الخيار الخاطئ، وتجنب في خطابه ذكر الخونة والمتمردين من قواته، وفق توصيفه. وادعى في تصريحات نشرتها قنواته على تليغرام، قبل أن تعود وتحذفها، أن روسيا سيكون لها رئيس جديد قريباً، ما اعتبره مراقبون أنه نسف كل الخطوط الحمراء. ووجه انتقادات عنيفة إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، معتبراً أنه حول قواته إلى جهاز علاقات عامة لمصالحه ورغباته. وقال : لا أحد من قواتنا سيسلم نفسه بناء على طلب بوتين أو الأمن الفيدرالي.
ودعا جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مقاتلي مجموعة فاغنر لعدم تنفيذ الأوامر الإجرامية والخائنة لمؤسس المجموعة، معلناً اتخاد إجراءات لاعتقال بربيغوجين. كما حرك قضية جنائية ضده.
ووصف بوتين كل من حمل السلاح في مواجهة الجيش بأنه «خائن»، محذراً بأن الرد على هذه التهديدات سيكون صارماً وقاسياً على الذين خانوا. واعتبر أن منظمي التمرد خانوا روسيا وستتم معاقبتهم بشكل صارم. وأكد أن الجيش سيدافع عن الدولة والمواطنين ضد جميع التهديدات بما فيها «الخونة في الداخل»، وفق وصفه، في إشارة إلى بريغوجين.
ودعا عناصر فاغنر إلى عدم التهور، مطالباً أولئك الذين انخرطوا بالتمرد المسلح إلى عدم ارتكاب أي خطأ فادح، محذراً من أن من ينظم العصيان يحاول دفع البلد للاستسلام والحرب الأهلية.
وقال إن أي اضطرابات داخلية تشكل تهديداً للدولة، وهي بمثابة صفعة للشعب الروسي، مؤكداً أن بلاده تحتاج إلى وحدة جميع قواتها.
وفيما يتعلق بالوضع في مقاطعة روستوف الجنوبية على الحدود مع أوكرانيا، أقر الرئيس الروسي بأن الوضع «مازال صعباً»، لافتاً إلى أنه سيتم اتخاذ «إجراءات صارمة» لاستقرار الوضع. وتعهد بالقيام بما في وسعه للدفاع عن روسيا ووقف هذا التمرد المسلح.
وكان مصدر أمني روسي أكد أن مقاتلي فاغنر سيطروا على جميع المنشآت العسكرية في مدينة فورونيج على بعد 500 كيلومتر إلى الجنوب من موسكو.
وأعلن قائد فاغنر أنه سيطر على المراكز العسكرية في مدينة روستوف (جنوباً) بما فيها المطار وقيادة الشرطة، مهدداً بالزحف نحو العاصمة موسكو، ما لم يأتِ كل من وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف للقائه.
وكان قائد فاغنر البالغ من العمر 62 عاماً، الذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد شويغو والأركان الروسية، أعلن، مساء أمس (الجمعة)، ما يشبه العصيان والتمرد العسكري، داعياً عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته.
يذكر أن الخلافات بين قائد تلك المجموعة العسكرية الروسية الخاصة وقادة الجيش، كانت تفجرت منذ أشهر طويلة خلال المعارك الدامية التي خيضت في أوكرانيا.
وشكل القتال في مدينة باخموت بالجنوب الأوكراني، الشعرة التي قصمت ظهر البعير، إذ اتهم يفغيني وزير الدفاع الروسي وقائد الأركان بالتآمر ضده وخيانته، وحجب الأسلحة عن مقاتليه.
إلا أن وزارة الدفاع الروسية غالباً ما كانت تنفي تلك الاتهامات، دون أن ترد مباشرة على يفغيني. إلى أن تفجرت الخلافات بشكل دراماتيكي منذ ليل أمس، بإعلان بريغوجين التمرد العسكريّ.
قائد فاغنر يرفض الاستسلام
ورد قائد فاغنر على تصريحات الرئيس الروسي، معتبراً أنه اتخذ الخيار الخاطئ، وتجنب في خطابه ذكر الخونة والمتمردين من قواته، وفق توصيفه. وادعى في تصريحات نشرتها قنواته على تليغرام، قبل أن تعود وتحذفها، أن روسيا سيكون لها رئيس جديد قريباً، ما اعتبره مراقبون أنه نسف كل الخطوط الحمراء. ووجه انتقادات عنيفة إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، معتبراً أنه حول قواته إلى جهاز علاقات عامة لمصالحه ورغباته. وقال : لا أحد من قواتنا سيسلم نفسه بناء على طلب بوتين أو الأمن الفيدرالي.
ودعا جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مقاتلي مجموعة فاغنر لعدم تنفيذ الأوامر الإجرامية والخائنة لمؤسس المجموعة، معلناً اتخاد إجراءات لاعتقال بربيغوجين. كما حرك قضية جنائية ضده.