كتاب ومقالات

مسلي مستهدف..!

الحق يقال

أحمد الشمراني

• أعرف مسلي آل معمر من مدة طويلة، جمعت بيننا مهنة الإعلام وزمالة الحرف وصداقة الحياة، شخصية متزنة واعية يحب الرياضة ويعشق النصر.

• ثابر واجتهد وتسنم منصباً قيادياً في منظومة الاتحاد السعودي لكرة القدم وهيئة الترفيه بقرار من معالي المستشار تركي آل الشيخ، وترك بصمة أينما حل.

• اليوم يمثل الوجه الرائع للإعلامي المجتهد بقيادته نادي النصر أحد أهم الأندية الرياضية محلياً وعربياً وقارياً.

• تم التصويت في انتخابات النصر لإدارة مسلي للمرة الثانية، وهو تأكيد رضا من قبل الداعم وصاحب الأصوات الأعلى في جمعية النصر العمومية على مسلي وعمله، إلّا أن هذا لا يمنع أن نتساءل: لماذا هذا الهجوم على مسلي من قبل بعض النصراويين..؟

• أسال مع أنني أعتقد أن هذا الهجوم النصراوي معني به الداعم وليس مسلي، أو هكذا أرى.

• الجانب الآخر من استهداف مسلي أبطاله إعلام هلالي وآخر اتحادي في الوقت الذي كان يفترض من هؤلاء التباهي بالإعلامي مسلي الذي وصل إلى رئاسة نادٍ كبير بعد أن اقترنت أسماء زملائنا بإدارة مركز إعلامي في هذا النادي أو ذاك.

• الشكاوى التي طالت بعض الزملاء من الإدارة القانونية بنادي النصر ضعفها طال زملاء كثر من إدارة الهلال والاتحاد، والاعتذارات خير شاهد، ويجب أن لا تتخذ ذريعة لمهاجمة مسلي، سيما أن هناك فرقاً بين الاتهامات والنقد، وعليه لا يمكن تحت أي ظرف أن أسيء وأتهم وأشتم وأغضب حينما يتم رفع شكوى ضدي بسبب ما فعلت..!

• حتى من كان يتوقع مسلي أنهم معه باعوه في نهاية الموسم الماضي، وكشفوا ظهره لكل متربص.

• محظوظ النصر بوجود داعم بحجم الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز، ومحظوظ مسلي بوجود هذا الجبل الذي يستند عليه، وفي الحالتين يظل البسطاء خير عون لنصيرهم.

• أخيراً: «لا بأس إن أحسنت الظن بمن لا يستحق، وليس عيباً إن أهديت مشاعر لم تُصن، يكفيك فخراً إنك كُنت في الجهة النقيّة من هذه الحياة، فالأسى حقّاً فيما تفقده بقلبك من بياض».