أخبار

ذوو الشهداء والأسرى الفلسطينيين: أداء مناسك الحج أمنية حققها لنا خادم الحرمين الشريفين

«عكاظ» (المشاعر المقدسة)

ثمّن ذوو الشهداء والأسرى الفلسطينيين استضافة برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة لهم، مشيدين بجميع الخدمات المقدمة منذ قدومهم إلى المملكة.

وأكدت الحاجة الفلسطينية فاطمة زايد عبدالله، البالغة من العمر 65 سنة، أن أمنيتها في الحياة كانت أداء مناسك الحج والعمرة، وتحققت هذه الأمنية بعد استضافتها في البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية.

وأشارت إلى أنها زوجة شهيد منذ 15 سنة، وقالت: «إنه منذ مجيئي للمملكة حظيت وجميع الحجاج الفلسطينيين بجميع الخدمات من سكن وإعاشة وتنقلات على أعلى المستويات، سائلةً الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء ويمتعه بالصحة والعافية».

من جهته ثمن الحاج والد الأسيرين إبراهيم وياسين بكري انضمامه لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين.

وقال: «واجهنا صعوبات في الحياة لا تعد ولا تحصى خاصة بعد أسر ولدين لي والحكم عليهما بالسجن مدى الحياة، واستضافة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بالنسبة لي ولزوجتي، تعد بمثابة تضميد للجراح ومواساة للقلوب، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه».

بدورها أكدت الحاجة منال الأسود أنها لم تتوقع أن تحظى بفرصة السفر إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، ولكن بفضل الله ثم بفضل هذا البرنامج الذي شمل نحو 1000 حاج فلسطيني من أسر الشهداء والمصابين، تحقق حلمها الذي كانت تنتظره لعقد من الزمن.

وقالت: «كل إنسان يتمنى الحج، ونحن أكرمنا الله بمكرمةِ خادمِ الحرمين الشريفين، مما سهل علينا رحلة شعيرة الحج وتكاليفها المالية»، مشيرةً إلى أن هذه الحجة فرحة تبعث السرور في نفوس أهل الأسير والجريح، وسيكون أثرها ملموسًا طيلة حياتها.