القافلة وفحيح الافاعي !
الثلاثاء / 09 / ذو الحجة / 1444 هـ الثلاثاء 27 يونيو 2023 00:04
خالد السليمان
لم يمر موسم حج واحد دون أن يتعرض للانتقادات المسمومة من أعداء المملكة ومرتزقة الإعلام، اليوم باتوا بفضل منصات التواصل الاجتماعي يملكون فرصاً أكبر وأدوات أكثر لنفث سمومهم والكشف عن مكامن صدورهم!
ومن يتابع حساب الصحفي الاستقصائي أ. حسين الغاوي بتويتر الذي تخصص في تعرية خفافيش الظلام، يتعرف على الأساليب التي يتبعها أعداء المملكة في تشكيل خلايا الذباب الإلكتروني واستخدام المعرفات المزيفة للتلبيس والتضليل، وإذا كان استخدام المعرفات المزيفة ليس جديداً وتم التحذير منه منذ بدء استخدام منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن اللافت فيما يكشفه الزميل الغاوي هو صلة الكثير من أصحاب هذه الحسابات بالمجتمع السعودي، فمنهم من عاش في المملكة منذ طفولته ومنهم من عمل فيها واستفاد من فرص الحياة الآمنة المطمئنة، فما وجدت منه السعودية سوى الجحود والنكران والغدر واللؤم!
وإذا كانت المملكة تعرضت منذ قيامها لجحود ونكران حكومات وفئات شعوب قدمت لقضاياهم ومجتمعاتهم الدعم السياسي والاقتصادي والتنموي بكل سخاء ودون حدود أو شروط في عصر المد القومي اليساري، فإن تعرضها لعداء الأحزاب والتيارات الدينية يعكس زيف مبادئ هذه الأحزاب وتجارة التيارات الإسلاموية بالشعارات الدينية تجاه أكبر بلد إسلامي اعتنى بعمارة الحرمين الشريفين وخدمة المسلمين ودعم قضايا الدول الإسلامية وتقديم المساعدات لشعوبها!
من اللافت أن تتحالف خفافيش الظلام الناطقة باللغة العربية في العداوة والبغضاء ضد السعودية وشعبها في الحرب الشرسة التي تشن ضدها في العالم الغربي من تيارات اليسار واليمين المتطرفة، فسبحان من جعل في اجتماع كل هؤلاء المتناقضين دليلاً على علو مكانة المملكة وقدرتها على المضي في طريق تنميتها ورخاء مجتمعها بكل ثبات وتوفيق من الله!
باختصار.. القافلة تسير والضباع تعوي.. والأفاعي تفح!
ومن يتابع حساب الصحفي الاستقصائي أ. حسين الغاوي بتويتر الذي تخصص في تعرية خفافيش الظلام، يتعرف على الأساليب التي يتبعها أعداء المملكة في تشكيل خلايا الذباب الإلكتروني واستخدام المعرفات المزيفة للتلبيس والتضليل، وإذا كان استخدام المعرفات المزيفة ليس جديداً وتم التحذير منه منذ بدء استخدام منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن اللافت فيما يكشفه الزميل الغاوي هو صلة الكثير من أصحاب هذه الحسابات بالمجتمع السعودي، فمنهم من عاش في المملكة منذ طفولته ومنهم من عمل فيها واستفاد من فرص الحياة الآمنة المطمئنة، فما وجدت منه السعودية سوى الجحود والنكران والغدر واللؤم!
وإذا كانت المملكة تعرضت منذ قيامها لجحود ونكران حكومات وفئات شعوب قدمت لقضاياهم ومجتمعاتهم الدعم السياسي والاقتصادي والتنموي بكل سخاء ودون حدود أو شروط في عصر المد القومي اليساري، فإن تعرضها لعداء الأحزاب والتيارات الدينية يعكس زيف مبادئ هذه الأحزاب وتجارة التيارات الإسلاموية بالشعارات الدينية تجاه أكبر بلد إسلامي اعتنى بعمارة الحرمين الشريفين وخدمة المسلمين ودعم قضايا الدول الإسلامية وتقديم المساعدات لشعوبها!
من اللافت أن تتحالف خفافيش الظلام الناطقة باللغة العربية في العداوة والبغضاء ضد السعودية وشعبها في الحرب الشرسة التي تشن ضدها في العالم الغربي من تيارات اليسار واليمين المتطرفة، فسبحان من جعل في اجتماع كل هؤلاء المتناقضين دليلاً على علو مكانة المملكة وقدرتها على المضي في طريق تنميتها ورخاء مجتمعها بكل ثبات وتوفيق من الله!
باختصار.. القافلة تسير والضباع تعوي.. والأفاعي تفح!