الإدارة الأمنية
الجمعة / 12 / ذو الحجة / 1444 هـ الجمعة 30 يونيو 2023 01:24
منى العتيبي
يقولون «أهل مكة أدرى بشعابها»، وأقول مع ما رأيته خلال أدائي فريضة الحج لهذا العام، الأمن العام أدرى بشعاب مكة، وذلك نتيجة الإدارة الأمنية وتمكنها من إدارة الحشود المليونية في المشاعر المقدسة كافة، بالإضافة إلى تمكنها من التحكم في الطرق ومداخل ومخارج المشاعر المقدسة وتنظيم دخول الحجاج والحملات إليها.
ما لاحظته أن رجل الأمن، أيّاً كان قطاعه أو مرتبته، يمتلك مهارات إدارية سواء المهارات الفنية أو مهارات العلاقات الإنسانية أو المهارات الفكرية، بجانب دوره الأمني؛ وذلك مع المواقف الطارئة كمهارته في فن التواصل مع الحجاج على اختلاف أجناسهم ولغاتهم وطباعهم، فهم أضافوا مع مهمتهم الأساسية الحماية الأمنية والتنظيم في الحج، خدمة الحجاج وطريقة التواصل معهم وتقديم الخدمات الإنسانية لهم بكل رحابة صدر وابتسامة، رغم تعبهم وسهرهم ومهامهم المتعددة.
أيضاً لفت انتباهي أنهم يتمتعون بالمهارة الفنية «تقنية المعلومات»؛ فالتوجهات الإدارية العالمية الحديثة تستوجب أن يمتلك الموظف هذه المهارة، وهي من مهارات القيادة العليا التي تشمل تحليل المواقف والبيانات والتعامل مع التطبيقات الحديثة، وقد ظهر لي ذلك حالما رأيت في أكثر من موقف كيف يتعامل رجال الأمن مع الحالات الطارئة واستخدام تطبيقات الصحة والقطاعات الأخرى الإرشادية لخدمة حجاج بيت الله وضبط الموقف، وهذه المهارة ساهمت في التنظيم الأمني وخدمت الخطة الإدارية الأمنية.
كما لاحظت امتلاك رجل الأمن لمهارة إدارة الثقافات متعددة الجنسيات، وهذه المهارة من المهارات الإدارية العالمية، وتعني القدرة على العمل في بيئات متنوعة ومع ثقافات متعددة، ومن شروط هذه المهارة أن يكون الشخص أو الموظف لديه ميزة التعامل المرن مع الجنسيات واللغات الأخرى بجانب امتلاكه للغة، وقد شاهدت ذلك في رجل الأمن ومرونته السلوكية في يوم عرفة من خلال التعامل مع الحجاج والسيطرة عليهم على اختلاف عاداتهم وأنظمة بلادهم ومع الذين يفقدون لغة التواصل وصبرهم عليهم وتحملهم ردود أفعالهم التي تصدر عن جهل في اتباع القواعد التنظيمية.
كل هذه المهارات هي من الممارسات الإدارية الحديثة، وأكثر التي تمتع بها رجل الأمن أعدها من الأسباب التي ساهمت في نجاح الإدارة الأمنية لموسم الحج هذا العام وقبله من المواسم، فحالما تهتم المنظومة الإدارية بتطوير أفرادها وتنمية مهاراتهم حتماً سيكون النجاح طريقها وتحقيق الأهداف حليفها.
ختاماً.. تحية إجلال لرجال ونساء الأمن .. الصحة.. الإعلام.. المتطوعين والمتطوعات وكل مَن وهب نفسه وماله لخدمة حجاج بيت الله.. حفظ الله حكومتنا الرشيدة التي وفرت جميع الخدمات لحجاج بيت لله الحرام بالمجان، وكل عام ووطني عامر بالخير والأمن والأمان.
ما لاحظته أن رجل الأمن، أيّاً كان قطاعه أو مرتبته، يمتلك مهارات إدارية سواء المهارات الفنية أو مهارات العلاقات الإنسانية أو المهارات الفكرية، بجانب دوره الأمني؛ وذلك مع المواقف الطارئة كمهارته في فن التواصل مع الحجاج على اختلاف أجناسهم ولغاتهم وطباعهم، فهم أضافوا مع مهمتهم الأساسية الحماية الأمنية والتنظيم في الحج، خدمة الحجاج وطريقة التواصل معهم وتقديم الخدمات الإنسانية لهم بكل رحابة صدر وابتسامة، رغم تعبهم وسهرهم ومهامهم المتعددة.
أيضاً لفت انتباهي أنهم يتمتعون بالمهارة الفنية «تقنية المعلومات»؛ فالتوجهات الإدارية العالمية الحديثة تستوجب أن يمتلك الموظف هذه المهارة، وهي من مهارات القيادة العليا التي تشمل تحليل المواقف والبيانات والتعامل مع التطبيقات الحديثة، وقد ظهر لي ذلك حالما رأيت في أكثر من موقف كيف يتعامل رجال الأمن مع الحالات الطارئة واستخدام تطبيقات الصحة والقطاعات الأخرى الإرشادية لخدمة حجاج بيت الله وضبط الموقف، وهذه المهارة ساهمت في التنظيم الأمني وخدمت الخطة الإدارية الأمنية.
كما لاحظت امتلاك رجل الأمن لمهارة إدارة الثقافات متعددة الجنسيات، وهذه المهارة من المهارات الإدارية العالمية، وتعني القدرة على العمل في بيئات متنوعة ومع ثقافات متعددة، ومن شروط هذه المهارة أن يكون الشخص أو الموظف لديه ميزة التعامل المرن مع الجنسيات واللغات الأخرى بجانب امتلاكه للغة، وقد شاهدت ذلك في رجل الأمن ومرونته السلوكية في يوم عرفة من خلال التعامل مع الحجاج والسيطرة عليهم على اختلاف عاداتهم وأنظمة بلادهم ومع الذين يفقدون لغة التواصل وصبرهم عليهم وتحملهم ردود أفعالهم التي تصدر عن جهل في اتباع القواعد التنظيمية.
كل هذه المهارات هي من الممارسات الإدارية الحديثة، وأكثر التي تمتع بها رجل الأمن أعدها من الأسباب التي ساهمت في نجاح الإدارة الأمنية لموسم الحج هذا العام وقبله من المواسم، فحالما تهتم المنظومة الإدارية بتطوير أفرادها وتنمية مهاراتهم حتماً سيكون النجاح طريقها وتحقيق الأهداف حليفها.
ختاماً.. تحية إجلال لرجال ونساء الأمن .. الصحة.. الإعلام.. المتطوعين والمتطوعات وكل مَن وهب نفسه وماله لخدمة حجاج بيت الله.. حفظ الله حكومتنا الرشيدة التي وفرت جميع الخدمات لحجاج بيت لله الحرام بالمجان، وكل عام ووطني عامر بالخير والأمن والأمان.