كتاب ومقالات

فضفضة ليس إلا..!

أحمد الشمراني

• اعتدت حينما أجد نفسي تعيش حالة ملل، أن آخذ جولة استشرافية على عقيد القوم تويتر، ففيه ما لذ وطاب من الشعر والفن والحكم والرياضة والسياسة، والخيار، والاختيار يحكمه عقلي وذائقتي.

• صدق أني فيك مغرم، فيك مقطع يأسرني حينما يقول من خلاله صوت الوطن ولحنه محمد عبده بصوته الباذخ (والحياة ايش الحياة إلاَّ مِشاهد ناظِريك).

• في شمال القلب جنوب الوطن تحاصرني الذكريات، وأبدأ معها وبها منتشياً تارة وحزيناً تارة أخرى، ومن تسكنه مثل هذه الحالة عليه أن يهرب إلى قراءة أقوال وحكم الفلاسفة.

• يقول المبدع عبدالله ثابت: ‏بعض الأمور الرائعة، في حياتي، كنت أراها وأعتبرها -حين وقعت- أزمة ومشكلة، ثم لمّا مرّ زمن، اكتشفت أنها بالفعل كانت أهم وأعظم ما حدث لي!

‏لأيام الله والتدابير حِسبة أخرى، أحياناً، لا يمكنك حتى تخمينها!

• جميل الأهلي حتى إن قسا عليه أهله، يتحمل الألم ويترك لنا الأمل نعيش به ومعه.

• التافهون حاولوا تسلق سوره العالي فسقطوا عند قدم أصغر مشجع أهلاوي.

• هي لشاعر وليست لي، وجدت فيها رسالة مني إلى المقفي علها تصله وهو في أحسن حال..

غديت أودع المقفي ولا أحب اسمع التبرير

‏أشوف أن التفاصيل الكثيرة ما لها داعي

فـ انا يا اللي تظن اني بدونك ما احسن التدبير

‏هجرتك واشتعل نور الحياه وزانت أوضاعي

فلا شكراً على وقتك ولا اعذرني على التقصير

‏ أنا من يوم فارقتك تلاشت معظم اوجاعي.

• لا أعلم كيف يستطيع الناس تزييف علاقة كاملة، أنا لا أستطيع تزييف (مرحباً) لشخص لا أوده.

• تاهت بي الخطى ووجدت نفسي أمام هذا التعب الذي قدمه لي سفير الحزن غناء كانت فيه (تبيه)، البداية التي أتعبت زرياب ونالت مني..

كانت تعض إبهامها حيرة

‏كانت تشب وتنطفي غيرة

‏كانت تموت وتحتضر

‏كانت أبد ما تنتظر غيييره!

• أخيراً: «بعض المواقف تُعطيك الإجابه بِكُل وضوح».