بـ 1000 جندي و200 دبابة ومدرعة.. إسرائيل تحتل جنين
وصفت بأنها العملية الأكبر منذ الانتفاضة الثانية
الاثنين / 15 / ذو الحجة / 1444 هـ الاثنين 03 يوليو 2023 13:48
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في عملية وصفتها إسرائيل بأنها الأكبر منذ الانتفاضة الثانية (2000-2005)، إذ يشارك فيها نحو 1000 جندي بينهم المستعربون وأكثر من 200 دبابة ومدرعة إسرائيلية، وطائرات حربية ومسيرة ، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين في الضفة الغربية، اليوم (الإثنين)، ما أدى إلى سقوط 7 قتلى و30 جريحاً فلسطينياً.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن إسرائيل لا تعتزم توسيع نطاق العملية العسكرية في جنين لتشمل الضفة الغربية المحتلة بأكملها. واعتبر في مؤتمر صحفي أن هدف العملية هو التركيز على جنين. فيما أفاد الجيش الإسرائيلي بأن عملية جنين لا تزال مستمرة، وسنواصل العمل لإحباط التهديدات، لافتاً إلى إصابة أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية خلال العملية، وأضاف أنه استهدف بغارات جوية 10 مواقع. وأعلن مدير مستشفى جنين تسجيل 7 قتلى وأكثر من 30 جريحاً، مضيفاً أن 10 مصابين بإصابات حرجة في الرعاية المركزة والعدد في ارتفاع.
وكانت طائرات إسرائيلية استهدفت بالصواريخ مواقع عدة داخل مخيم جنين وعلى أطرافه. وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش ترافقها جرافات عسكرية مدرعة مدينة جنين من محاور عدة، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم. وأوضح شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على المخيم استهدفت إحداها نادي مخيم جنين، بحسب وكالة أنباء العالم العربي. وبحسب الشهود فإن النيران اشتعلت في أكثر من مبنى داخل المخيم.
وتزامناً مع الغارات الجوية، أفادت مصادر فلسطينية بأن عشرات الآليات العسكرية بدأت الدخول إلى مدينة جنين ومخيمها من محاور عدة. وقالت إن أصوات اشتباكات وانفجارات تُسمع بشكل متتابع في أكثر من موقع. وأضاف شهود إن الجيش الإسرائيلي أرسل رسائل نصية على هواتف الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها تدعوهم فيها للبقاء في منازلهم والمحافظة على عائلاتهم.
بدوره، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش ينفذ سلسلة نشاطات عملياتية داخل مدينة جنين وفي مخيمها إذ نقوم بتركيز الجهود لإحباط نشاطات من خلال استهداف بنى تحتية وتنفيذ عمليات اعتقال لنشطاء من المنظمات الفلسطينية واستهداف مقرات وغرف عمليات ومصادرة أسلحة وعبوات ناسفة.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية بدأت باستهداف مقر قيادة وغرفة عمليات موحدة للفصائل تقع في قلب مخيم جنين تواجد في داخلها نشطاء وأسلحة. بعد ذلك أغارت مسيرات على مواقع وأسلحة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: إن قرار تنفيذ العملية العسكرية الواسعة في جنين اتخذ قبل عام من الآن وتم تأجيله مرات عدة. وأوضحت أن مئات الجنود الإسرائيليين يشاركون في العملية وتستهدف «استعادة الردع» في شمال الضفة الغربية.
وتشهد سماء جنين ومخيمها تحليقاً مكثفاً لطائرات الاحتلال الإسرائيلي سواء «الأباتشي» أو طائرات الاستطلاع.
من جهتها، أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة ما لم يشعر بهما شعبنا الفلسطيني. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن ما تقوم به حكومة إسرائيل في مدينة جنين ومخيمها «جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل».
ودعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، الفلسطينيين في كل المدن والقرى والمخيمات خصوصاً حول جنين لتفعيل المواجهة مع الاحتلال ومساندة جنين وتلقين العدو دروساً قاسية رداً على عدوانه، ودعت المقاومين في كل الساحات للاستعداد للرد على العدوان حال قرر الاحتلال مواصلة جريمته والتمادي في عدوانه.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن إسرائيل لا تعتزم توسيع نطاق العملية العسكرية في جنين لتشمل الضفة الغربية المحتلة بأكملها. واعتبر في مؤتمر صحفي أن هدف العملية هو التركيز على جنين. فيما أفاد الجيش الإسرائيلي بأن عملية جنين لا تزال مستمرة، وسنواصل العمل لإحباط التهديدات، لافتاً إلى إصابة أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية خلال العملية، وأضاف أنه استهدف بغارات جوية 10 مواقع. وأعلن مدير مستشفى جنين تسجيل 7 قتلى وأكثر من 30 جريحاً، مضيفاً أن 10 مصابين بإصابات حرجة في الرعاية المركزة والعدد في ارتفاع.
وكانت طائرات إسرائيلية استهدفت بالصواريخ مواقع عدة داخل مخيم جنين وعلى أطرافه. وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش ترافقها جرافات عسكرية مدرعة مدينة جنين من محاور عدة، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم. وأوضح شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات على المخيم استهدفت إحداها نادي مخيم جنين، بحسب وكالة أنباء العالم العربي. وبحسب الشهود فإن النيران اشتعلت في أكثر من مبنى داخل المخيم.
وتزامناً مع الغارات الجوية، أفادت مصادر فلسطينية بأن عشرات الآليات العسكرية بدأت الدخول إلى مدينة جنين ومخيمها من محاور عدة. وقالت إن أصوات اشتباكات وانفجارات تُسمع بشكل متتابع في أكثر من موقع. وأضاف شهود إن الجيش الإسرائيلي أرسل رسائل نصية على هواتف الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها تدعوهم فيها للبقاء في منازلهم والمحافظة على عائلاتهم.
بدوره، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش ينفذ سلسلة نشاطات عملياتية داخل مدينة جنين وفي مخيمها إذ نقوم بتركيز الجهود لإحباط نشاطات من خلال استهداف بنى تحتية وتنفيذ عمليات اعتقال لنشطاء من المنظمات الفلسطينية واستهداف مقرات وغرف عمليات ومصادرة أسلحة وعبوات ناسفة.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية بدأت باستهداف مقر قيادة وغرفة عمليات موحدة للفصائل تقع في قلب مخيم جنين تواجد في داخلها نشطاء وأسلحة. بعد ذلك أغارت مسيرات على مواقع وأسلحة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: إن قرار تنفيذ العملية العسكرية الواسعة في جنين اتخذ قبل عام من الآن وتم تأجيله مرات عدة. وأوضحت أن مئات الجنود الإسرائيليين يشاركون في العملية وتستهدف «استعادة الردع» في شمال الضفة الغربية.
وتشهد سماء جنين ومخيمها تحليقاً مكثفاً لطائرات الاحتلال الإسرائيلي سواء «الأباتشي» أو طائرات الاستطلاع.
من جهتها، أكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة ما لم يشعر بهما شعبنا الفلسطيني. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن ما تقوم به حكومة إسرائيل في مدينة جنين ومخيمها «جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل».
ودعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، الفلسطينيين في كل المدن والقرى والمخيمات خصوصاً حول جنين لتفعيل المواجهة مع الاحتلال ومساندة جنين وتلقين العدو دروساً قاسية رداً على عدوانه، ودعت المقاومين في كل الساحات للاستعداد للرد على العدوان حال قرر الاحتلال مواصلة جريمته والتمادي في عدوانه.