مستشار رئيس الوزراء العراقي لـ«عكاظ»: السوداني يعزز العمل الأمني بالحوكمة والشفافية
ضخ دماء جديدة في أجهزة الأمن
الأربعاء / 17 / ذو الحجة / 1444 هـ الأربعاء 05 يوليو 2023 16:34
عبدالله الغضوي (إسطنبول) GhadawiAbdullah@
بعد مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية في العراق، اقتحم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المناطق الأكثر حساسية، معلنا تغييرات جديدة بالأجهزة الأمنية، في إطار العمل بالبرنامج الحكومي الذي حدده منذ توليه رئاسة الحكومة.
وبحسب بيان القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، اليوم (الأربعاء)، فإن التغييرات تأتي ضمن البرنامج الحكومي وأولوياته المتعلقة بإلاصلاح الإداري للمؤسسات الأمنية، في إطار ضخ دماء جديدة وإعطاء الفرصة لقيادات أخرى في إدارة الملف الأمني؛ من أجل رفع كفاءة الأداء للمؤسسات الأمنية.
وأفاد البيان بأن هذه الخطوة جاءت بعد دراسة مستفيضة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد، ولمقتضيات المصلحة العامة، التي تتطلب العمل وفق رؤية مهنية بقيادات أمنية جديدة تتسم بالكفاءة، وتدرّجت في الخدمة داخل المؤسسات الأمنية، وسيخضع عملها أيضاً إلى التقييم المستمر.
وبحسب التعيينات الجديدة فإن أبو علي البصري أصبح رئيسا لجهاز الأمن الوطني، فيما جرى إنهاء تكليف حميد الشطري من وكالة جهاز الأمن الوطني واستبداله بأحمد الطيار، وإنهاء تكليف فالح العيساوي الوكيل الثاني لجهاز الأمن الوطني واستبداله بمثنى العبيدي، وإنهاء تكليف ماجد الدليمي من جهاز المخابرات واستبداله بوقاص محمد، بينما تم نقل حميد الشطري وماجد الدليمي إلى مستشارية الأمن القومي.
وذكرت مصادر حكومية مطلعة أن السوداني شدد على أهمية الحفاظ على الخبرات الأمنية، إذ تضمنت القرارات الحكومية نقل كل مسؤول تم إعفاؤه إلى مستشارية الأمن القومي.
وتعتبر هذه الخطوة من أكثر الخطوات المهمة في فترة حكم السوداني، إذ تعتبر الأجهزة الأمنية مقدمة للدخول في ملفات أكثر تعقيدا وسط حماس الفريق الحكومي للقيام بإجراءات إصلاحية على المستويات كافة.
من جهته، قال مستشار رئيس الوزراء د. حسين علاوي: إن خطوة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء في الإصلاح الإداري بالقطاع الأمني هو واحد من المتبنيات الأساسية للحكومة، لافتا إلى أن هذه الرؤية تأتي في إطار تعزيز العمل الاستخباري والأمني وتطوير الأجهزة الأمنية، مع شكر وتقدير للقيادات الأمنية التي قدمت الخدمة العامة.
وأضاف الدكتور علاوي في تصريح لـ«عكاظ» أن عملية التغيير في القيادة الأمنية إجراء طبيعي خصوصا أن التغيير من داخل المنظومة الأمنية، بالإضافة إلى أن القيادات الأمنية التي كانت تشغل المناصب الأمنية العليا في الأجهزة الأمنية تم استثمارها في تطوير وتعزيز العمل الأمني والاستخباري كونهم من الخبرات الوطنية التي عملت في فترات صعبة وخصوصا في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي. وأكد مستشار رئيس الحكومة أنه تكريما لهذه الجهود فإنه سيتم استثمارها في تعزيز بناء المؤسسات الأمنية والاستخبارية في ضوء مرحلة بناء السلام والتنمية التي تقودها الحكومة العراقية. وشدد على أن التغييرات تهدف إلى تطوير الجهاز الأمني إداريا وتعزيز الحوكمة والشفافية والخدمة العامة.
وبحسب بيان القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، اليوم (الأربعاء)، فإن التغييرات تأتي ضمن البرنامج الحكومي وأولوياته المتعلقة بإلاصلاح الإداري للمؤسسات الأمنية، في إطار ضخ دماء جديدة وإعطاء الفرصة لقيادات أخرى في إدارة الملف الأمني؛ من أجل رفع كفاءة الأداء للمؤسسات الأمنية.
وأفاد البيان بأن هذه الخطوة جاءت بعد دراسة مستفيضة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد، ولمقتضيات المصلحة العامة، التي تتطلب العمل وفق رؤية مهنية بقيادات أمنية جديدة تتسم بالكفاءة، وتدرّجت في الخدمة داخل المؤسسات الأمنية، وسيخضع عملها أيضاً إلى التقييم المستمر.
وبحسب التعيينات الجديدة فإن أبو علي البصري أصبح رئيسا لجهاز الأمن الوطني، فيما جرى إنهاء تكليف حميد الشطري من وكالة جهاز الأمن الوطني واستبداله بأحمد الطيار، وإنهاء تكليف فالح العيساوي الوكيل الثاني لجهاز الأمن الوطني واستبداله بمثنى العبيدي، وإنهاء تكليف ماجد الدليمي من جهاز المخابرات واستبداله بوقاص محمد، بينما تم نقل حميد الشطري وماجد الدليمي إلى مستشارية الأمن القومي.
وذكرت مصادر حكومية مطلعة أن السوداني شدد على أهمية الحفاظ على الخبرات الأمنية، إذ تضمنت القرارات الحكومية نقل كل مسؤول تم إعفاؤه إلى مستشارية الأمن القومي.
وتعتبر هذه الخطوة من أكثر الخطوات المهمة في فترة حكم السوداني، إذ تعتبر الأجهزة الأمنية مقدمة للدخول في ملفات أكثر تعقيدا وسط حماس الفريق الحكومي للقيام بإجراءات إصلاحية على المستويات كافة.
من جهته، قال مستشار رئيس الوزراء د. حسين علاوي: إن خطوة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء في الإصلاح الإداري بالقطاع الأمني هو واحد من المتبنيات الأساسية للحكومة، لافتا إلى أن هذه الرؤية تأتي في إطار تعزيز العمل الاستخباري والأمني وتطوير الأجهزة الأمنية، مع شكر وتقدير للقيادات الأمنية التي قدمت الخدمة العامة.
وأضاف الدكتور علاوي في تصريح لـ«عكاظ» أن عملية التغيير في القيادة الأمنية إجراء طبيعي خصوصا أن التغيير من داخل المنظومة الأمنية، بالإضافة إلى أن القيادات الأمنية التي كانت تشغل المناصب الأمنية العليا في الأجهزة الأمنية تم استثمارها في تطوير وتعزيز العمل الأمني والاستخباري كونهم من الخبرات الوطنية التي عملت في فترات صعبة وخصوصا في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي. وأكد مستشار رئيس الحكومة أنه تكريما لهذه الجهود فإنه سيتم استثمارها في تعزيز بناء المؤسسات الأمنية والاستخبارية في ضوء مرحلة بناء السلام والتنمية التي تقودها الحكومة العراقية. وشدد على أن التغييرات تهدف إلى تطوير الجهاز الأمني إداريا وتعزيز الحوكمة والشفافية والخدمة العامة.