كتاب ومقالات

المراكز الإعلامية خسرت المعركة

سامي المغامسي

المراكز الإعلامية تمثل عصباً مهماً جداً لدى الأندية، وتعد عاملاً مهماً ومساعداً لها قبل وأثناء وبعد الموسم الرياضي، ولها أهمية كبيرة في تجاوز الأندية العثرات ونقل الأحداث والصفقات بكل مهنية واحترافية، وكيفية الظهور بشكل جاذب في إعلان صفقات ونقل تدريبات الفرق في معسكراتها الخارجية من بداية المغادرة حتى العودة، وهذا بالتأكيد يضع جماهير تلك الأندية في الصورة أولاً بأول. واختلفت جودة المراكز الإعلامية في النقل عبر حساباتها الرسمية من نادٍ إلى آخر خلال الفترة السابقة، فبعض الأندية كسبت الجولة الإعلامية مبكراً قبل بداية الموسم، وبعضها خسرت المعركة مبكراً، والبعض تحفظ بشكل كبير في النقل لسبب آخر، وقد تكون هناك عوامل لم تساعد في نقل أخبار الصفقات، بل تضاربت الأخبار في التعاقدات مع عدد من اللاعبين الدوليين دون أن تكون هناك كلمة للمراكز الإعلامية، وتسربت الكثير من الأخبار دون التأكد من صحة المعلومة، بل إن بعض المراكز الإعلامية التزمت الصمت تماماً، رغم تسرب الأخبار من بعض المصادر ونقل فيديوهات وصور عبر وسطاء في تعاقدات بعض اللاعبين.

المراكز الإعلامية مفتاح مهم للأندية ولاعبيها، وسلاح مهم وقوى في دوري روشن، ومهم جداً متى يكون الظهور، ومتى يكون الإعلان، ومتى التزام الصمت، ومتى لا أنقل فيديوهات وصوراً لا تخدم مسيرة النادي، «وليس كل ما يعلم يكتب وينقل» فهناك خصوصيات في الأندية وليس كل ما يدور يجب نقله، وخلال الموسم الماضي تم نقل صور وفيديوهات من داخل غرف الملابس كانت لها آثار عكسية.

وبعض المراكز الإعلامية أغلقت على نفسها الأبواب واكتفت بنشر أخبارها في مواقعها دون الحاجة للإرسال إلى وسائل الإعلام، رغم أن عدد المتابعين ضعيف.

ننتظر من يكسب رهان الجولة القادمة قبل انطلاق الموسم التي سيكون لها تأثير قوى على بداية موسم قوي ويُنتظر أن يكون محط اهتمام عالمي ومتابعة أبرز نجوم كرة القدم في العالم.