بعد تمرد «فاغنر».. روسيا تستعين بـ«متعاقدين» جدد
السبت / 20 / ذو الحجة / 1444 هـ السبت 08 يوليو 2023 14:50
«عكاظ» (موسكو، جدة) okaz_online@
في أول ظهور علني وسط قواته منذ تمرد مجموعة «فاغنر» العسكرية، تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عناصره وأشرف على تدريب وحدات تشكلت حديثاً، مؤلفة من جنود متعاقدين في رسالة مبطنة للمجموعة المتمردة.
ونشرت وزارة الدفاع الروسي مقطع فيديو عبر قناتها على تليغرام، اليوم (السبت)، ظهر خلاله شويغو مرتدياً الزي العسكري وهو يتفقد الجنود في ميدان للرماية. وأفادت الوزارة أن شويغو أشرف بنفسه على تدريب جنود متعاقدين على عمليات قتالية في مختلف الظروف، بما في ذلك القتال في المناطق الحضرية.
وقال شويغو، (الاثنين) الماضي، في أول تعليق له على التمرد، إن الأخير لم يؤثر على العملية العسكرية التي تجريها روسيا في أوكرانيا. واعتبر أن محاولات زعزعة استقرار روسيا فشلت، مؤكداً أن الجيش أظهر الولاء الكامل للقيادة الروسية.
وكان قائد فاغنر أعلن في يونيو الماضي، بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو، إذ طالب رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين بإقالة شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.
إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو. لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بنفي قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية، ليعلن من هناك أن هدفه لم يكن الإطاحة بالحكومة الروسية أو حكم الرئيس فلاديمير بوتين، بل حماية مجموعة فاغنر.
وخيّر الرئيس الروسي بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم.
ونشرت وزارة الدفاع الروسي مقطع فيديو عبر قناتها على تليغرام، اليوم (السبت)، ظهر خلاله شويغو مرتدياً الزي العسكري وهو يتفقد الجنود في ميدان للرماية. وأفادت الوزارة أن شويغو أشرف بنفسه على تدريب جنود متعاقدين على عمليات قتالية في مختلف الظروف، بما في ذلك القتال في المناطق الحضرية.
وقال شويغو، (الاثنين) الماضي، في أول تعليق له على التمرد، إن الأخير لم يؤثر على العملية العسكرية التي تجريها روسيا في أوكرانيا. واعتبر أن محاولات زعزعة استقرار روسيا فشلت، مؤكداً أن الجيش أظهر الولاء الكامل للقيادة الروسية.
وكان قائد فاغنر أعلن في يونيو الماضي، بشكل مفاجئ دخول قواته الأراضي الروسية وتوجههم نحو العاصمة موسكو، إذ طالب رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين بإقالة شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.
إلا أنه بعد ما يقارب الـ 24 ساعة دخلت بيلاروسيا على خط الوساطة بين بريغوجين وموسكو. لتنتهي تلك المغامرة المفاجئة والقصيرة بنفي قائد فاغنر إلى الأراضي البيلاروسية، ليعلن من هناك أن هدفه لم يكن الإطاحة بالحكومة الروسية أو حكم الرئيس فلاديمير بوتين، بل حماية مجموعة فاغنر.
وخيّر الرئيس الروسي بوتين عناصر فاغنر إما بالخروج إلى بيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية، أو العودة إلى بيوتهم.