هل تفجر «خيمة حزب الله» قتالاً مع إسرائيل ؟
الاثنين / 22 / ذو الحجة / 1444 هـ الاثنين 10 يوليو 2023 16:12
راوية حشمي (بيروت) HechmiRawiya@
اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي بحضور وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو، في السراي، اليوم (الإثنين). وأعلن بو حبيب أن لبنان تبلغت مطلباً من الجانب الإسرائيلي بإزالة «خيمة حزب الله» من منطقة الغجر، وكان الرد أن لبنان تريد من إسرائيل أن تتراجع من شمال الغجر التي تعتبر أرضاً لبنانية، وأنها سجلت نحو 18 انتهاكا إسرائيليا للحدود.
وعن القرار الأممي 1701 والتجديد لليونيفيل، قال الوزير اللبناني: «سيتم بحث تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في 20 يوليو الجاري، وسيتم في آخر أسبوع من أغسطس التجديد لليونيفيل، وأبلغهم رئيس الحكومة بأنني سأرسل الوفد اللبناني إلى نيويورك».
من جهته، أفاد مراقب للأحداث الأمنية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية لـ«عكاظ» بأن حزب الله يستخدم الجبهة الجنوبية كلما تعقدت معه الأمور أو احتدمت في الداخل أو في الإقليم كسبيل منه لتغيير بعض المعادلات، أو في محاولة لتلميع صورته داخلياً أو لتحريك أحد الملفات. ولفت إلى أن إسرائيل باتت تدرك جيداً هذا الأمر وبدأت تتماهى مع الحزب في رسائله لأنها تخدم بذلك مصالحها، خصوصا أنها لن تقبل بالهزيمة أو بالتراجع عن تهديداتها وتفضل الحلول على قاعدة «لا غالب ولا مغلوب».
واعتبر أن الحديث عن أي تصعيد من الجانبين لن يحصل، فوفقاً للقناة 12 العبرية بدأ الحديث عن حل دبلوماسي تقوده الولايات المتحدة لقضية الخيم التي أقامها الحزب قبل أكثر من شهرين، إذ يزيل الحزب خيمه مقابل أن توقف إسرائيل بناء العائق في قرية الغجر، لافتا إلى أن قبول حزب الله بإزالة إحدى هذه الخيم في الساعات الماضية يدل على أن التصعيد العسكري مستبعد رغم النبرة العالية من كلا الطرفين بأنهما جاهزان لجولة قتال وربما لحرب شاملة.
وحول وقوف الحكومة اللبنانية إلى جانب حزب الله، تحدث المراقب أن السفيرة الأمريكية في بيروت دورثي شيا كانت قد طلبت موعداً عاجلاً من الرئيس نجيب ميقاتي خلال عطلة عيد الأضحى لإبلاغه بالرسالة الأمريكية حيال هذه القضية، ولعبت دور الوسيط لنزع فتيل الأزمة التي قد تؤدي إلى عمل عسكري، وتضمنت رسالة السفيرة شيا أن البيت الأبيض يأمل من الحكومة اللبنانية التوصل إلى تفاهم بين قيادة الجيش وقوات الطوارئ الدولية لمعالجة أزمة الخيمتين.
وعن القرار الأممي 1701 والتجديد لليونيفيل، قال الوزير اللبناني: «سيتم بحث تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في 20 يوليو الجاري، وسيتم في آخر أسبوع من أغسطس التجديد لليونيفيل، وأبلغهم رئيس الحكومة بأنني سأرسل الوفد اللبناني إلى نيويورك».
من جهته، أفاد مراقب للأحداث الأمنية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية لـ«عكاظ» بأن حزب الله يستخدم الجبهة الجنوبية كلما تعقدت معه الأمور أو احتدمت في الداخل أو في الإقليم كسبيل منه لتغيير بعض المعادلات، أو في محاولة لتلميع صورته داخلياً أو لتحريك أحد الملفات. ولفت إلى أن إسرائيل باتت تدرك جيداً هذا الأمر وبدأت تتماهى مع الحزب في رسائله لأنها تخدم بذلك مصالحها، خصوصا أنها لن تقبل بالهزيمة أو بالتراجع عن تهديداتها وتفضل الحلول على قاعدة «لا غالب ولا مغلوب».
واعتبر أن الحديث عن أي تصعيد من الجانبين لن يحصل، فوفقاً للقناة 12 العبرية بدأ الحديث عن حل دبلوماسي تقوده الولايات المتحدة لقضية الخيم التي أقامها الحزب قبل أكثر من شهرين، إذ يزيل الحزب خيمه مقابل أن توقف إسرائيل بناء العائق في قرية الغجر، لافتا إلى أن قبول حزب الله بإزالة إحدى هذه الخيم في الساعات الماضية يدل على أن التصعيد العسكري مستبعد رغم النبرة العالية من كلا الطرفين بأنهما جاهزان لجولة قتال وربما لحرب شاملة.
وحول وقوف الحكومة اللبنانية إلى جانب حزب الله، تحدث المراقب أن السفيرة الأمريكية في بيروت دورثي شيا كانت قد طلبت موعداً عاجلاً من الرئيس نجيب ميقاتي خلال عطلة عيد الأضحى لإبلاغه بالرسالة الأمريكية حيال هذه القضية، ولعبت دور الوسيط لنزع فتيل الأزمة التي قد تؤدي إلى عمل عسكري، وتضمنت رسالة السفيرة شيا أن البيت الأبيض يأمل من الحكومة اللبنانية التوصل إلى تفاهم بين قيادة الجيش وقوات الطوارئ الدولية لمعالجة أزمة الخيمتين.