كتاب ومقالات

أكتب قناعاتي.. فلماذا تغضبون؟

أحمد الشمراني

• لا يوجد موانع أن تختلف معي وأختلف معك إذا كان هناك ما يستوجب ذلك، فالاختلاف يثري إذا سلمنا أن هناك رأياً ورأياً آخر، أما ما عدا ذلك فيندرج تحت ما يسمى (شخصنة) لا أرى فيها جدوى ولا طائل من ورائها.

• أكتب قناعاتي ولا يمكن أن أستسلم لمن يحاصروننا اليوم ببذاءات تمثّل وعيهم وثقافتهم!..

• أحاول من حين إلى آخر تنشيط عقول استوطنها التعصب، وأذكر أن مشروع الأندية الأربعة مشروع دولة وليس مشروع أفراد، ومحاكمة هذا المشروع قبل أن يبدأ جهل بيّن.

• هناك هشتاقات مكتسية بكل الألوان تصرخ ليل نهار بعبارات لا يمكن أن يكون لها أثر على الوزارة والصندوق؛ لأن العجلة دارت.

• والمؤسف أن هناك إعلاميين دخلوا على الخط وباتوا يرددون ما يردده الجمهور بحثاً عن الرتويت وشوية كلام لا يخرج عن أنت تمثلني، وإن زاد الحماس قالوا اجلد يا جلاد..!

• احذروا أيها الأحبة مجاراة مَن بضاعتهم السبّ والشتم، واعملوا على ضرورة حماية المشروع من أسماء مستعارة لا نشكك فيها بقدر ما نحذر منها كونها تنشط في مثل هذه الحالات.

• لا أستكثر عليكم حب أنديتكم، ولن تستكثروا عليّ خطاب العقل، وهل هناك أجمل من أن نتعامل مع المرحلة بعقل؟

• التحريض والسب والشتم بضاعة لا سوق لها اليوم، فحافظوا على جمال أنديتكم بكلام مقبول يصل إلى المسؤول ويقبله ويتقبله بصدر رحب.

(2)

الدعاء هديّة لا مثيل لها.. ولذلك ادعُ كثيراً لمن تعرف ومن لا تعرف، ادعُ حتى لميّت سمعت عنه، يكفيك قول الملائكة: «ولك بالمثل».

(3)

والله أنه ما يمّر اليوم لين تمر بالي

‏آه من وجهٍ يشع النور مع طلة جبينه

‏ما لقيت لوجهك أشباه على مر الليالي

‏حطه الله نسخةٍ وحدة ولا حط أربعينه

• ومضة:

«أنا لا يهمني كم من الناس أرضيت.. ولكن يهمني أي نوع من الناس أقنعت».