أخبار

إدراج خريجي التعدين في 3 جامعات سعودية

ضمن مميزات «استثمر في السعودية»

متعب العواد (حائل) Motabalawwd@

أدرج برنامج استثمر في السعودية المؤسسات التعليمية ذات المستوى العالمي مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز، ضمن المزودين لقطاع التعدين والمعادن بخرجين ذوي كفاءات عالية خصوصاً للموردين والمقاولين الذين يرغبون في دخول الاستثمار عبر قطاع التعدين و المعادن.

وكشف البرنامج أن التحوّلات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها المملكة في إطار رؤية 2030، تحدث نموّاً استثنائياً في القطاعات الواعدة كافة، مما يوفّر للمستثمرين فرصاً هائلة لتنمية أعمالهم وتحقيق النجاح. وتسعى المملكة لاستغلال الثروات المعدنية الهائلة التي حباها الله بها، إذ تقدم المملكة إمكانية الوصول إلى مخزون معادن يُقدّر بنحو 1.3 تريليون دولار، ويتضمن أكثر من 15 معدناً قابلاً للاستثمار تجارياً، وتحتل المملكة المرتبة الـ13 في قائمة أكبر دول العالم مساحة 600.000 كم2 من إجمالي مساحتها البالغ 2.1 مليون كم2، وهي مصدر رئيسي لمعادن الأساس والمعادن النفيسة. وتتوفر العديد من المعادن في المملكة مثل: الفوسفات والذهب والنحاس والزنك وخام الحديد واليورانيوم والنيوبيوم والفضة والفلسبار والبوكسيت والسيليكا والحجر الجيري. وتستهدف المملكة أسواقاً محلية وإقليمية كبيرة ومتنامية، ففي إطار تحقيق الأهداف المرجوّة من رؤية 2030، تعمل الحكومة على توفير الدعم اللازم لتمكين قطاع التعدين والمعادن من المساهمة بكامل طاقاته في الاقتصاد الوطني، ويعد تطوير قطاع التعدين والمعادن من الأولويات، ويشكّل الركيزة الثالثة للصناعات لتنويع الموارد الاقتصادية للمملكة، إذ إن موقع المملكة الاستراتيجي وقربها من نطاقات جغرافية مهمة يسهّل على المستثمرين عمليات الاستيراد والتصدير خصوصاً في ظل الطلب الكبير على المنتجات السعودية.

وتلعب الخبرة الواسعة للمملكة في الصناعات المرتبطة بالنفط والغاز والكيماويات دوراً في تطوير نظام بيئي متنوّع من شأنه أن يكمّل جوانب عدة من صناعات التعدين، وتوفر الآلات والمعدات من الشركات القائمة يعتبر داعماً حاسماً للقطاع، كما هو الحال بالنسبة لمقدمي خدمات الصيانة.