«حلاوة كوبرا» في النت !
«المفرقعات» تختفي في الأسواق وتظهر في المنصَّات
الجمعة / 26 / ذو الحجة / 1444 هـ الجمعة 14 يوليو 2023 01:50
إبراهيم العلوي (جدة)i_waleeed22@
بعد تكثيف الحملات الأمنية وتعاون الأجهزة المختصة في سبيل محاصرة باعتها، وخلو الطرقات والأسواق من الباعة التقليديين للألعاب النارية، لجأ هؤلاء إلى منصات التواصل الاجتماعي لترويج بضاعتهم الخطرة، وغيّبوا كل التحذيرات التي تمنع صُنع المتفجرات والمفرقعات، أو حيازتها، أو تصديرها، أو استيرادها، أو بيعها، أو تخزينها، أو إتلافها، أو التدريب عليها.
ورصدت «عكاظ» مواقع شهيرة ومنصات تواصل مارست البيع والشراء، وعرضت علناً الألعاب النارية والمفرقعات، ودونت أرقام وطرق التواصل مع تخصيص عمولة للموقع الإلكتروني المعلن.
وشملت العروض التي رصدتها «عكاظ» البيع بالجملة والتجزئة، وظهرت مسميات لتلك المفرقعات؛ منها قنبلة عزوز أحمر، وقنبلة كوبرا وحلاوة، قنبلة أصفر وأحمر، والغوريلا، والديناميت، والمدفع، والبطاريات، وأنواع متعددة؛ منها بصوت ولون ومنها ما يطير وينفجر في السماء، وهذه العروض تباع بالجملة والقطاعي، وتظهر في عروض مرئية عبر منصة تواصل اجتماعية قدمها باعة وبائعات مع الحرص والتكتم في التواصل مع الزبائن؛ خوفاً من ضبطهم.
سبب للموت والحرائقأكد الخبير الأمني اللواء متقاعد عبدالله حسن جداوي، أن استخدام الألعاب النارية من قبل الأطفال يشكِّل خطراً على حياتهم، ويعرِّض الآخرين للخطر؛ لما تحتويه المفرقعات من مواد متفجرة سريعة الاشتعال، وقد تكون سبباً في حوادث مفزعة ولا تخلو من بتر الأطراف أو إصابة الأعين.
وأوضح جداوي أنه يُمنع استخدام تلك المفرقعات إلّا عبر اختصاصين وبتصاريح، ووفق تنظيم لحفظ الأرواح والممتلكات، مشدداً على ضرورة الإبلاغ عن من يتاجر بها ويهربها ويستخدمها. مبيناً أن المفرقعات قد تكون سبباً في نشوب الحرائق وفقدان الأرواح ولها أضرار جسيمة.
سجن وغرامة على المفرقعين
حذرت النيابة العامة من صنع المتفجرات والمفرقعات، أو حيازتها، أو تصديرها، أو استيرادها، أو بيعها، أو تخزينها، أو إتلافها، أو التدريب عليها، إلا بتصريح من الوزارة. وأشارت إلى أن الألعاب النارية تشكِّل خطورةً جسيمة على صحة المجتمع والبيئة، ولا يجوز استخدامها إلا في الأحوال المبينة نظاماً. وبيَّنت أن كلَّ من هرَّب مفرقعات إلى داخل المملكة، أو صنعها، أو اتجر فيها، يُعاقب بالسجن مدة تصل إلى ستة أشهر، وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال، كما يحظر صنع المتفجرات والمفرقعات، أو حيازتها، أو تصديرها، أو استيرادها، أو بيعها، أو استعمالها، أو تداولها، أو نقلها، أو تخزينها، أو إتلافها، أو التدريب عليها، إلا بتصريح.
معاقبة البائع والمشتري والناقل
المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز القليصي، أكد أن تهريب أو تخزين أو الاتجار أو استخدام الألعاب النارية تضمنَّها نظام المتفجرات والمفرقعات؛ الذي نص في المادة 16 على المعاقبة بالسجن مدة لا تتجاوز 10 سنوات، وبغرامة لا تزيد على 2.5 مليون ريال، أو بإحدى العقوبتين، كل من هرَّب متفجرات إلى داخل المملكة بقصد الاتجار، أو قام بصنعها. كما حدد نظام المتفجرات والمفرقعات عقوبة السجن مدة تصل إلى ستة أشهر والغرامة 100 ألف ريال لتهريب أو تصنيع أو الاتجار بالمفرقعات، ونصت (المادة 4) من النظام على أن صنع المفرقعات، أو حيازتها، أو تصديرها، أو استيرادها، أو بيعها، أو استعمالها، أو تداولها، أو نقلها، أو تخزينها، أو إتلافها، أو التدريب عليها، لا يتم إلا بتصريح من وزارة الداخلية. وبين أن (المادة 12) من النظام، تنصُّ على عقوبة تهريب أو تصنيع أو الاتجار بالمفرقعات دون تصريح تصل للسجن لمدة ستة أشهر والغرامة لغاية 100 ألف ريال، كما نصت (المادة 17) على السجن مدة لا تتجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على مليون ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من حاز متفجرات، أو نقلها مع علمه أنها متفجرات، أو اشتراها، أو باعها، أو استعملها.
عقوبات صارمة للمتورطينأوضحت الجمارك السعودية، أن الألعاب النارية من السلع الممنوع استيرادها؛ كالطراطيع والصواريخ والكبريت الفشاش ونجوم الليل، وبينت أن دخول الأسلحة والألعاب النارية والمفرقعات والخناجر والسيوف الحادة دون إذن مسبق يعرّض حاملها للجزاءات النظامية الصارمة.
وشددت وزارة التجارة على ملاحقة المتورطين في تخزين الألعاب النارية الممنوعة، ودعت إلى التعاون والإبلاغ عن مستودعات الألعاب النارية وبائعي الجملة، وذلك بالاتصال على مركز البلاغات على الرقم 1900 أو عبر تطبيق بلاغ تجاري، مؤكدة مكافأة 5000 ريال لمن يبلغ عن مستودعات الألعاب النارية.
الدفاع المدني: انتبهوا لأطفالكم
حذّر الدفاع المدني من الألعاب النارية؛ التي تشكل خطراً على حياة الأطفال، مطالباً الأسر بمراقبة أطفالها وعدم السماح لهم بشراء هذه الألعاب أو العبث بها أو الانجراف خلف رغباتهم باقتنائها، خصوصاً أن أصنافاً كثيرة منها ذات قوة تفجيرية شديدة، وتفتقر لأبسط مقومات الأمان والسلامة في استخدامها؛ لتدني مواصفات تصنيعها بما يجعلها عرضة للانفجار تلقائياً في حال تعرضها لدرجات الحرارة العالية أو الاحتكاك بالأسطح الخشنة أو الضغط عليها. وشدد الدفاع المدني على أن الألعاب النارية والمفرقعات خطر، وتنتج عنها أضرار بالغة وكوارث وخيمة على جسم من يستخدمها، أو التسبب في اشتعال الحرائق في أماكن استخدامها، وقد تصل إلى بتر الأصابع، أو تهتك أنسجة العين حال وصول شظايا هذه الألعاب إليها، أو حروق بالجسم وحدوث تشوهات، فضلاً عن إمكانية تسببها في اشتعال كثير من الحرائق في أماكن استخدامها؛ سواء في الأماكن العامة أو المنازل أو الاستراحات.
الأطباء: تتلف السمع وتفقد البصر
حذر عدد من الأطباء من خطورة الألعاب النارية، مؤكدين أنها ليست ألعاباً للتسلية، ولا يستخدمها إلا المختصون الذين تلقوا تدريباً عليها. وأكدوا أنها قد تكون سبباً مباشراً في إتلاف السمع، أو فقدان الأصابع والأطراف أو إصابة العين، إذ قد تؤدي إلى العمى، الأمر الذي يهدد مستقبل الطفل.
وشدد الأطباء على أن تلك المفرقعات قد ينجم عنها حروق شديدة الخطورة غالباً ما تصيب الأصابع والذراعين والأعين والوجه، قد تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمراً مستحيلاً؛ لأنّ الحروق من الدرجة الثانية والثالثة تؤدي إلى التشوّهات.
وبينوا أن من أبرز الإصابات التي تنجم عن الألعاب النارية رضوضاً بصرية مع إصابات خطيرة؛ تآكل، تقرّح، حروق، انفجار كرة العين، وغيرها ممّا يؤدي إلى تعقيدات وعواقب وخيمة مثل العمى.
وبين الأطباء أن إصابات العين الناتجة عن الألعاب النارية غالباً ما تكون حادة، ويمكن أن تتسبب في حدوث نقص دائم في حدة الإبصار أو فقدان نعمة البصر، وحروق الجفن والملتحمة، والتمزق في الجفن وكرة العين، إضافة إلى الجروح في القرنية وتعتبر أخطر تلك الإصابات. وأضافوا أن مستخدم الألعاب أو المشاهد مهدد أيضاً بدخول أجسام غريبة في العين، إضافة إلى حدوث تجمع دموي في الغرفة الأمامية للعين. وشددوا على أن هذه الإصابات قد تتضاعف مع الوقت لتسبب عتامة القرنية، الساد، الجلوكوما، خلع العدسة الطبيعية من مكانها، إصابات قاع العين، انفصال الشبكية، فقدان البصر، وقد تتسبب في فقدان العين كلياً لا سمح الله.
ورصدت «عكاظ» مواقع شهيرة ومنصات تواصل مارست البيع والشراء، وعرضت علناً الألعاب النارية والمفرقعات، ودونت أرقام وطرق التواصل مع تخصيص عمولة للموقع الإلكتروني المعلن.
وشملت العروض التي رصدتها «عكاظ» البيع بالجملة والتجزئة، وظهرت مسميات لتلك المفرقعات؛ منها قنبلة عزوز أحمر، وقنبلة كوبرا وحلاوة، قنبلة أصفر وأحمر، والغوريلا، والديناميت، والمدفع، والبطاريات، وأنواع متعددة؛ منها بصوت ولون ومنها ما يطير وينفجر في السماء، وهذه العروض تباع بالجملة والقطاعي، وتظهر في عروض مرئية عبر منصة تواصل اجتماعية قدمها باعة وبائعات مع الحرص والتكتم في التواصل مع الزبائن؛ خوفاً من ضبطهم.
سبب للموت والحرائقأكد الخبير الأمني اللواء متقاعد عبدالله حسن جداوي، أن استخدام الألعاب النارية من قبل الأطفال يشكِّل خطراً على حياتهم، ويعرِّض الآخرين للخطر؛ لما تحتويه المفرقعات من مواد متفجرة سريعة الاشتعال، وقد تكون سبباً في حوادث مفزعة ولا تخلو من بتر الأطراف أو إصابة الأعين.
وأوضح جداوي أنه يُمنع استخدام تلك المفرقعات إلّا عبر اختصاصين وبتصاريح، ووفق تنظيم لحفظ الأرواح والممتلكات، مشدداً على ضرورة الإبلاغ عن من يتاجر بها ويهربها ويستخدمها. مبيناً أن المفرقعات قد تكون سبباً في نشوب الحرائق وفقدان الأرواح ولها أضرار جسيمة.
سجن وغرامة على المفرقعين
حذرت النيابة العامة من صنع المتفجرات والمفرقعات، أو حيازتها، أو تصديرها، أو استيرادها، أو بيعها، أو تخزينها، أو إتلافها، أو التدريب عليها، إلا بتصريح من الوزارة. وأشارت إلى أن الألعاب النارية تشكِّل خطورةً جسيمة على صحة المجتمع والبيئة، ولا يجوز استخدامها إلا في الأحوال المبينة نظاماً. وبيَّنت أن كلَّ من هرَّب مفرقعات إلى داخل المملكة، أو صنعها، أو اتجر فيها، يُعاقب بالسجن مدة تصل إلى ستة أشهر، وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال، كما يحظر صنع المتفجرات والمفرقعات، أو حيازتها، أو تصديرها، أو استيرادها، أو بيعها، أو استعمالها، أو تداولها، أو نقلها، أو تخزينها، أو إتلافها، أو التدريب عليها، إلا بتصريح.
معاقبة البائع والمشتري والناقل
المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز القليصي، أكد أن تهريب أو تخزين أو الاتجار أو استخدام الألعاب النارية تضمنَّها نظام المتفجرات والمفرقعات؛ الذي نص في المادة 16 على المعاقبة بالسجن مدة لا تتجاوز 10 سنوات، وبغرامة لا تزيد على 2.5 مليون ريال، أو بإحدى العقوبتين، كل من هرَّب متفجرات إلى داخل المملكة بقصد الاتجار، أو قام بصنعها. كما حدد نظام المتفجرات والمفرقعات عقوبة السجن مدة تصل إلى ستة أشهر والغرامة 100 ألف ريال لتهريب أو تصنيع أو الاتجار بالمفرقعات، ونصت (المادة 4) من النظام على أن صنع المفرقعات، أو حيازتها، أو تصديرها، أو استيرادها، أو بيعها، أو استعمالها، أو تداولها، أو نقلها، أو تخزينها، أو إتلافها، أو التدريب عليها، لا يتم إلا بتصريح من وزارة الداخلية. وبين أن (المادة 12) من النظام، تنصُّ على عقوبة تهريب أو تصنيع أو الاتجار بالمفرقعات دون تصريح تصل للسجن لمدة ستة أشهر والغرامة لغاية 100 ألف ريال، كما نصت (المادة 17) على السجن مدة لا تتجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على مليون ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من حاز متفجرات، أو نقلها مع علمه أنها متفجرات، أو اشتراها، أو باعها، أو استعملها.
عقوبات صارمة للمتورطينأوضحت الجمارك السعودية، أن الألعاب النارية من السلع الممنوع استيرادها؛ كالطراطيع والصواريخ والكبريت الفشاش ونجوم الليل، وبينت أن دخول الأسلحة والألعاب النارية والمفرقعات والخناجر والسيوف الحادة دون إذن مسبق يعرّض حاملها للجزاءات النظامية الصارمة.
وشددت وزارة التجارة على ملاحقة المتورطين في تخزين الألعاب النارية الممنوعة، ودعت إلى التعاون والإبلاغ عن مستودعات الألعاب النارية وبائعي الجملة، وذلك بالاتصال على مركز البلاغات على الرقم 1900 أو عبر تطبيق بلاغ تجاري، مؤكدة مكافأة 5000 ريال لمن يبلغ عن مستودعات الألعاب النارية.
الدفاع المدني: انتبهوا لأطفالكم
حذّر الدفاع المدني من الألعاب النارية؛ التي تشكل خطراً على حياة الأطفال، مطالباً الأسر بمراقبة أطفالها وعدم السماح لهم بشراء هذه الألعاب أو العبث بها أو الانجراف خلف رغباتهم باقتنائها، خصوصاً أن أصنافاً كثيرة منها ذات قوة تفجيرية شديدة، وتفتقر لأبسط مقومات الأمان والسلامة في استخدامها؛ لتدني مواصفات تصنيعها بما يجعلها عرضة للانفجار تلقائياً في حال تعرضها لدرجات الحرارة العالية أو الاحتكاك بالأسطح الخشنة أو الضغط عليها. وشدد الدفاع المدني على أن الألعاب النارية والمفرقعات خطر، وتنتج عنها أضرار بالغة وكوارث وخيمة على جسم من يستخدمها، أو التسبب في اشتعال الحرائق في أماكن استخدامها، وقد تصل إلى بتر الأصابع، أو تهتك أنسجة العين حال وصول شظايا هذه الألعاب إليها، أو حروق بالجسم وحدوث تشوهات، فضلاً عن إمكانية تسببها في اشتعال كثير من الحرائق في أماكن استخدامها؛ سواء في الأماكن العامة أو المنازل أو الاستراحات.
الأطباء: تتلف السمع وتفقد البصر
حذر عدد من الأطباء من خطورة الألعاب النارية، مؤكدين أنها ليست ألعاباً للتسلية، ولا يستخدمها إلا المختصون الذين تلقوا تدريباً عليها. وأكدوا أنها قد تكون سبباً مباشراً في إتلاف السمع، أو فقدان الأصابع والأطراف أو إصابة العين، إذ قد تؤدي إلى العمى، الأمر الذي يهدد مستقبل الطفل.
وشدد الأطباء على أن تلك المفرقعات قد ينجم عنها حروق شديدة الخطورة غالباً ما تصيب الأصابع والذراعين والأعين والوجه، قد تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمراً مستحيلاً؛ لأنّ الحروق من الدرجة الثانية والثالثة تؤدي إلى التشوّهات.
وبينوا أن من أبرز الإصابات التي تنجم عن الألعاب النارية رضوضاً بصرية مع إصابات خطيرة؛ تآكل، تقرّح، حروق، انفجار كرة العين، وغيرها ممّا يؤدي إلى تعقيدات وعواقب وخيمة مثل العمى.
وبين الأطباء أن إصابات العين الناتجة عن الألعاب النارية غالباً ما تكون حادة، ويمكن أن تتسبب في حدوث نقص دائم في حدة الإبصار أو فقدان نعمة البصر، وحروق الجفن والملتحمة، والتمزق في الجفن وكرة العين، إضافة إلى الجروح في القرنية وتعتبر أخطر تلك الإصابات. وأضافوا أن مستخدم الألعاب أو المشاهد مهدد أيضاً بدخول أجسام غريبة في العين، إضافة إلى حدوث تجمع دموي في الغرفة الأمامية للعين. وشددوا على أن هذه الإصابات قد تتضاعف مع الوقت لتسبب عتامة القرنية، الساد، الجلوكوما، خلع العدسة الطبيعية من مكانها، إصابات قاع العين، انفصال الشبكية، فقدان البصر، وقد تتسبب في فقدان العين كلياً لا سمح الله.