أخبار

سفير خادم الحرمين لدى اليابان: العلاقات السعودية اليابانية تعيش أفضل حالاتها

السفير نايف بن مرزوق الفهادي.

«عكاظ» (جدة)

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف بن مرزوق الفهادي أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية واليابان تعيش أفضل حالاتها بفضل توافق الرؤى بين الحكومتين الصديقتين تجاه شتى المجالات الثنائية والدولية؛ برعاية وتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودولة السيد فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني.

وقال: «إن المستوى المتقدم والعميق الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الصديقين يأتي نتيجة للإرادة المشتركة التي دشنت (الرؤية السعودية اليابانية 2030) في مارس 2017 خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لليابان، التي شملت 9 قطاعات في الأمن الغذائي والزراعي، والإعلام والترفيه، والعناية الطبية، البنية التحتية، المال والاستثمار، الصناعات التنافسية، الطاقة، بناء المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والثقافة والرياضة والتعليم».

وأشار السفير الفهادي إلى أن زيارة رئيس وزراء اليابان للمملكة تأتي في سياق تعزيز مكاسب الرؤية المشتركة الحكيمة التي تنظر نحو تعميق المشتركات، ومضاعفة خطوات التقارب الثنائي نحو المزيد من الشراكات على المستويات كافة، مؤكداً أن هذه الزيارة تؤكد حرص الرياض وطوكيو على بناء شراكة حقيقية تلبي مصالح الشعبين الصديقين.

ولفت الانتباه إلى أن العلاقات السعودية - اليابانية التي تمتد لأكثر من 68 عاماً نتج عنها تفاهم يحتذى أدى إلى تطابق المواقف بين البلدين في عدد من القضايا الثنائية والدولية، وذلك إدراكًا من البلدين الصديقين بأهمية التعاون الثنائي نحو ضمان الاستقرار والازدهار الدوليين.

ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان بما تعيشه المملكة اليوم من إصلاحات شاملة تحت مظلة رؤية المملكة 2030 وما تحمله من فرص تعاون وشراكات دولية، مشيرًا إلى أن الجانب الياباني يدرك أهمية الاستفادة من هذه الإصلاحات نحو تعزيز الشراكة وتوسيع مجالاتها، واقتناص الفرص التي تطرحها.

وختم تصريحه بالتأكيد على أن المملكة واليابان لديهما كل مقومات الشراكة التي يمكن أن تسهم في دعم الاستقرار والسلام الدوليين، عبر ما يملكانه من تأثير كبير في مجالات الاقتصاد والسياسة، مبينًا أن الشراكة بين الرياض وطوكيو يمتد تأثيرها ليشمل المشاركة الفعالة في معالجة القضايا والأزمات الدولية ودفع جهود الحوار والتفاهم.