180 متخصصا يبحثون دور الثقافة والفنون في مكافحة الجريمة والتطرف
الاثنين / 29 / ذو الحجة / 1444 هـ الاثنين 17 يوليو 2023 18:01
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أطلقت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أعمال الملتقى العلمي «الثقافة والفنون ودورها في مكافحة الجريمة والتطرف» في العاصمة المغربية الرباط، بمشاركة أكثر من 180 متخصصًا من وزارات الداخلية، والعدل، والشؤون الاجتماعية، والإعلام والثقافة من الدول العربية، إضافة إلى المنظمات الإقليمية والدولية، والمختصين من الجامعات والجهات ذات العلاقة.
ويناقش الملتقى في يومه الأول أوراقًا علمية تتناول (استراتيجية المملكة المغربية لمكافحة التطرف والإرهاب)، و(استخدام المسرح لإشراك الطلاب والمعلمين في تعزيز سيادة القانون: برنامج «التعليم من أجل العدالة» التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة)، و(دور الفن الهادف في مكافحة الجريمة والتطرف والإرهاب وتعزيز الولاء والانتماء للوطن)، و(برامج التأهيل ودورها في الاندماج المجتمعي)، و(فكرة تواصل الحضارات كمقدمة لمقاومة النزعات الدينية المتطرفة)، و(الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم)، و(المقاربة الفنية نهج لتغيير السلوك)، و(دور المؤسسات الثقافية والفنية في الوقاية والحد من الجرائم)، و(فن الحكي في المؤسسات الدينية ودوره في مكافحة الإرهاب الفكري)، (مبادرة حق الطفل)، و(الأنثروبولوجيا الثقافية في قلب الحوار والتعايش بين الحضارات)، (الموسيقى في التطرف والجريمة والمصالحة).
وأوضح وزير العدل بالمملكة المغربية رئيس الدورة (38) لمجلس وزراء العدل العرب عبد اللطيف وهبي أن الثقافة والفنون تعدان عاملين رئيسيين في مواجهة الجريمة والتطرف ومدخلين أساسيين لتكوين مرجعية ثقافية للإنسان قادرة على تحصين فكره ضد الأفكار التي تتعارض مع متطلبات العيش المشترك.
من جهته أشاد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك بجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مكافحة الجريمة من خلال دورها الرائد في مجالات الدراسات والأبحاث الأمنية، كونها جامعة مرجعية في تخصصاتها، داعيًا إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة والإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان أن المجلس يسعى إلى تعزيز دور الثقافة والفنون في الوقاية من الجريمة والتوعية بأخطار التطرف، ودعا المجلس الدول الأعضاء إلى التعاون مع المؤسسات الفنية لاستثمار الأعمال الدرامية لتمرير رسائل توعوية ضد الدعاية المتطرفة.
من جانبه أوضح وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية خالد الحرفش أن تنظيم الملتقى يأتي إدراكًا من الجامعة لكون الفن أحد أهم المسارات الداعمة لجهود مكافحة الجريمة والإرهاب، ودعم التعايش السلمي بين الأفراد والشعوب وعلاجًا ناجحًا في مواجهة التطرف، شريطة سموه فوق موجات الضحالة التي تفرغه من قيمته الجمالية، كما أن الطابع العالمي للفن هو دعوة ضمنية للتسامح والتقارب الحضاريين.
وأضاف: الجامعة انطلاقاً من كونها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب والجهة الموكل إليها تنفيذُ الإستراتيجياتِ والخطط العربية الأمنية، ومنها الخطةُ الإعلاميةُ العربيةُ للتوعية الأمنية والوقايةِ من الجريمة، والخطط المرحلية لبنود الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب التي أقرها مجلس وزراء الداخلية العرب، فإنها تهدف من خلال برامجها الأكاديمية والتدريبية والبحثية لترجمة هذا الاهتمام بموضوع الإعلام ودوره في مكافحة الإرهاب إلى واقع ملموس يسهم في تعزيز مفهوم الأمن الفكري الذي يعد أحد أولويات برامج الجامعة، فهو حجر الزاوية للأمن في إطار منظومة الأمن العام في المجتمعات الإنسانية.
ويناقش الملتقى في يومه الأول أوراقًا علمية تتناول (استراتيجية المملكة المغربية لمكافحة التطرف والإرهاب)، و(استخدام المسرح لإشراك الطلاب والمعلمين في تعزيز سيادة القانون: برنامج «التعليم من أجل العدالة» التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة)، و(دور الفن الهادف في مكافحة الجريمة والتطرف والإرهاب وتعزيز الولاء والانتماء للوطن)، و(برامج التأهيل ودورها في الاندماج المجتمعي)، و(فكرة تواصل الحضارات كمقدمة لمقاومة النزعات الدينية المتطرفة)، و(الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم)، و(المقاربة الفنية نهج لتغيير السلوك)، و(دور المؤسسات الثقافية والفنية في الوقاية والحد من الجرائم)، و(فن الحكي في المؤسسات الدينية ودوره في مكافحة الإرهاب الفكري)، (مبادرة حق الطفل)، و(الأنثروبولوجيا الثقافية في قلب الحوار والتعايش بين الحضارات)، (الموسيقى في التطرف والجريمة والمصالحة).
وأوضح وزير العدل بالمملكة المغربية رئيس الدورة (38) لمجلس وزراء العدل العرب عبد اللطيف وهبي أن الثقافة والفنون تعدان عاملين رئيسيين في مواجهة الجريمة والتطرف ومدخلين أساسيين لتكوين مرجعية ثقافية للإنسان قادرة على تحصين فكره ضد الأفكار التي تتعارض مع متطلبات العيش المشترك.
من جهته أشاد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك بجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مكافحة الجريمة من خلال دورها الرائد في مجالات الدراسات والأبحاث الأمنية، كونها جامعة مرجعية في تخصصاتها، داعيًا إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجامعة والإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان أن المجلس يسعى إلى تعزيز دور الثقافة والفنون في الوقاية من الجريمة والتوعية بأخطار التطرف، ودعا المجلس الدول الأعضاء إلى التعاون مع المؤسسات الفنية لاستثمار الأعمال الدرامية لتمرير رسائل توعوية ضد الدعاية المتطرفة.
من جانبه أوضح وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية خالد الحرفش أن تنظيم الملتقى يأتي إدراكًا من الجامعة لكون الفن أحد أهم المسارات الداعمة لجهود مكافحة الجريمة والإرهاب، ودعم التعايش السلمي بين الأفراد والشعوب وعلاجًا ناجحًا في مواجهة التطرف، شريطة سموه فوق موجات الضحالة التي تفرغه من قيمته الجمالية، كما أن الطابع العالمي للفن هو دعوة ضمنية للتسامح والتقارب الحضاريين.
وأضاف: الجامعة انطلاقاً من كونها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب والجهة الموكل إليها تنفيذُ الإستراتيجياتِ والخطط العربية الأمنية، ومنها الخطةُ الإعلاميةُ العربيةُ للتوعية الأمنية والوقايةِ من الجريمة، والخطط المرحلية لبنود الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب التي أقرها مجلس وزراء الداخلية العرب، فإنها تهدف من خلال برامجها الأكاديمية والتدريبية والبحثية لترجمة هذا الاهتمام بموضوع الإعلام ودوره في مكافحة الإرهاب إلى واقع ملموس يسهم في تعزيز مفهوم الأمن الفكري الذي يعد أحد أولويات برامج الجامعة، فهو حجر الزاوية للأمن في إطار منظومة الأمن العام في المجتمعات الإنسانية.