العلاقات الخليجية.. وتجاوزات الأقزام !
الثلاثاء / 30 / ذو الحجة / 1444 هـ الثلاثاء 18 يوليو 2023 00:29
هيلة المشوح
حسمت وزارة الداخلية الكويتية، في بيان لها يوم الأحد الماضي، الجدل الذي أثارته تغريدة مسيئة لمغرد كويتي، قام بالتطاول على وزير الداخلية السعودي سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وأكدت وزارة الداخلية الكويتية أنها لا تقبل الإساءة وسوف تتعامل بحزم لكل من تسول له نفسه المساس بالعلاقة بين الكويت والمملكة العربية السعودية، كما قالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية، إنه تم إحالة الواقعة لجهة الاختصاص واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسيء، مع التأكيد على حرص دولة الكويت الشقيقة على عمق العلاقات الراسخة بينها وبين المملكة العربية السعودية.
دول الخليج العربي تربطها علاقات ووشائج أقوى وأعمق من أن تؤثر عليها تغريدة مسيء أو تطاول متربص، وقد واجهت تلك العلاقات على مر تاريخها أحداثاً ومؤامرات خارجية مغرضة لتفتيت وحدتها وشق صفها وتقويض بنائها المنسجم والمتناغم في العادات والتقاليد وحسن الجوار، فضلاً عن علاقة القرابة والدم والنسب بين شعوب المنطقة، إلا أنها جميعاً باءت بالفشل الذريع وقبرت تحت أقدام الإخوة والأشقاء ليتضح لكل من تسول له نفسه الاقتراب من هذه العلاقات بأن مآلاته مأساوية ومؤلمة، فهي علاقات عصية من مسها فقد مس خط النار ليحرق نفسه بنفسه!
اللافت لأي راصد لهذه الواقعة العابرة هو تلاحم الشعب السعودي ومواجهته الشجاعة صفاً واحداً ضد كل من يمس رمزاً من رموز الدولة، ناهيكم عن رجل من رجالاتها الأفاضل، بل رجل الأمن الأول وقائد المهمات الصعبة وأيقونة الخلق والنبل والتفاني، رجل تندرج تحت إدارته عدة مهمات أمنية ومؤسسات وقطاعات أمنية بحجم دول كاملة وجيش من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه من الأمانة والذود عن الوطن والمواطن، ومن يتوقع بعد اليوم بأن الشعب السعودي سوف يتجاهل إساءاته ضد رموز وطنه فهو مخطئ، فالسعوديوين اليوم طوفان هادر ودرع قوي ضد كل معتدٍ ومسيء، ومحرقة تبتلع كل باغٍ ومتطاول على وطنهم وقيادتهم!
ختاماً..
حفظ الله المملكة العربية السعودية والخليج العربي قاطبة متناغماً ومتآزراً متراصاً في ظل قياداته الحكيمة وشعوبه الوفية وأرضه الآمنة.
دول الخليج العربي تربطها علاقات ووشائج أقوى وأعمق من أن تؤثر عليها تغريدة مسيء أو تطاول متربص، وقد واجهت تلك العلاقات على مر تاريخها أحداثاً ومؤامرات خارجية مغرضة لتفتيت وحدتها وشق صفها وتقويض بنائها المنسجم والمتناغم في العادات والتقاليد وحسن الجوار، فضلاً عن علاقة القرابة والدم والنسب بين شعوب المنطقة، إلا أنها جميعاً باءت بالفشل الذريع وقبرت تحت أقدام الإخوة والأشقاء ليتضح لكل من تسول له نفسه الاقتراب من هذه العلاقات بأن مآلاته مأساوية ومؤلمة، فهي علاقات عصية من مسها فقد مس خط النار ليحرق نفسه بنفسه!
اللافت لأي راصد لهذه الواقعة العابرة هو تلاحم الشعب السعودي ومواجهته الشجاعة صفاً واحداً ضد كل من يمس رمزاً من رموز الدولة، ناهيكم عن رجل من رجالاتها الأفاضل، بل رجل الأمن الأول وقائد المهمات الصعبة وأيقونة الخلق والنبل والتفاني، رجل تندرج تحت إدارته عدة مهمات أمنية ومؤسسات وقطاعات أمنية بحجم دول كاملة وجيش من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه من الأمانة والذود عن الوطن والمواطن، ومن يتوقع بعد اليوم بأن الشعب السعودي سوف يتجاهل إساءاته ضد رموز وطنه فهو مخطئ، فالسعوديوين اليوم طوفان هادر ودرع قوي ضد كل معتدٍ ومسيء، ومحرقة تبتلع كل باغٍ ومتطاول على وطنهم وقيادتهم!
ختاماً..
حفظ الله المملكة العربية السعودية والخليج العربي قاطبة متناغماً ومتآزراً متراصاً في ظل قياداته الحكيمة وشعوبه الوفية وأرضه الآمنة.