ضجيج الأصوات والمواصلة نحو الأهداف
الأربعاء / 01 / محرم / 1445 هـ الأربعاء 19 يوليو 2023 01:15
عبده خال
كل عام ونحن في نمو وانطلاق نحو المجد.
صفحة أيام قادمة تحمل بشائر الفرح فيما تخطو به البلد من مشاريع ضخمة، وأفكار رائدة، ومع كل تلك البشائر هناك من يعترش بشجرتنا الضخمة لنثر حبيبات الحقد علينا، ومواقع التواصل تجد أقوالاً، وفتناً، وتحريضاً، ولأن العزيمة حاضرة يتم إهمال كل ما يمكن له التأثير السلبي، وذلك من خلال هدف تحقيق ما لم يحقق من قبل الآخرين.
وقد سبق أن كتبت مقالاً بعنوان: (لم يعد الهدوء مجدياً).. ذكرت بأن السعودية دولة لها صفة الكائن الحي، وأهم تلك الصفات النمو، فإن كانت سياستها الخارجية اتصفت سابقاً بالصمت على المكارهة، وإدارة القضايا السياسية من غير أن تتحدث عمن أساء لها، أو من حاك المؤامرات ضد مصالحها، أو راهن على مواقفها العلنية، أو السرية، كان هذا ماضياً، والآن نمت السياسة الخارجية بصورة طبيعية، بحيث أصبحت قادرة على المكاشفة في واضحة النهار، وتقول لمن أساء إليها، لقد أسأت في حقي، ومصالحي الوطنية تجعلني أتخذ موقفاً سياسياً حازماً منك.
ولأن الأوراق السياسية مختلطة في ردهات العالم حول القضايا الوطنية لكل دولة، فإن السعودية استلت نفسها من (التشربك) العالمي، واختارت الطرق المؤدية لمصالحها الذاتية بعيداً عن إلزامية تاريخ العلاقات الوطيدة بيننا وبين بعض الدول، فهي ليست موثقة الأيدي إزاء أي علاقة تاريخية، بحيث تنقاد لتحقيق مصالح دولة أخرى على حساب مصالحها الذاتية.
والأحداث المتوالية أكدت السياسة الخارجية السعودية أنها في حالة مبادرة لانتقال من وضع إلى وضع يتكيف مع مصالحها مهما كان الحدث بليغ الأثر عليها، فإنها قادرة على اختيار المكافئ لمن أدار لها وجهه، ففي خلال الشهور الماضية حققت السياسة الخارجية السعودية جولات خرجت منها منتصرة سياسياً، سواء كان الأمر احتاج مواجهة مباشرة أو مبطنة.
ومن استنكف من السياسة الحالية بذكر أن الماضي كانت سياسة السعودية تسير بهدوء وبسرية، يمكن الرد عليه بالقول: «القوي قادر على الصمت كما هو قادر على المواجهة».
وإذا كانت كل دولة مازلت تسكن السياسة السعودية الماضوية، فعليها أن تستيقظ، فليس تحت الرماد إلا النار تحرق وتدفئ أيضاً، فمن أحسن له الحسنى، ومن أساء له مواقد النار.
وهذا القول ليس إنشاء، فالواقع يؤكد أننا نسير في تحقيق الطموح ذي السقف المرتفع جداً من خلال النتائج على حياتنا.
صفحة أيام قادمة تحمل بشائر الفرح فيما تخطو به البلد من مشاريع ضخمة، وأفكار رائدة، ومع كل تلك البشائر هناك من يعترش بشجرتنا الضخمة لنثر حبيبات الحقد علينا، ومواقع التواصل تجد أقوالاً، وفتناً، وتحريضاً، ولأن العزيمة حاضرة يتم إهمال كل ما يمكن له التأثير السلبي، وذلك من خلال هدف تحقيق ما لم يحقق من قبل الآخرين.
وقد سبق أن كتبت مقالاً بعنوان: (لم يعد الهدوء مجدياً).. ذكرت بأن السعودية دولة لها صفة الكائن الحي، وأهم تلك الصفات النمو، فإن كانت سياستها الخارجية اتصفت سابقاً بالصمت على المكارهة، وإدارة القضايا السياسية من غير أن تتحدث عمن أساء لها، أو من حاك المؤامرات ضد مصالحها، أو راهن على مواقفها العلنية، أو السرية، كان هذا ماضياً، والآن نمت السياسة الخارجية بصورة طبيعية، بحيث أصبحت قادرة على المكاشفة في واضحة النهار، وتقول لمن أساء إليها، لقد أسأت في حقي، ومصالحي الوطنية تجعلني أتخذ موقفاً سياسياً حازماً منك.
ولأن الأوراق السياسية مختلطة في ردهات العالم حول القضايا الوطنية لكل دولة، فإن السعودية استلت نفسها من (التشربك) العالمي، واختارت الطرق المؤدية لمصالحها الذاتية بعيداً عن إلزامية تاريخ العلاقات الوطيدة بيننا وبين بعض الدول، فهي ليست موثقة الأيدي إزاء أي علاقة تاريخية، بحيث تنقاد لتحقيق مصالح دولة أخرى على حساب مصالحها الذاتية.
والأحداث المتوالية أكدت السياسة الخارجية السعودية أنها في حالة مبادرة لانتقال من وضع إلى وضع يتكيف مع مصالحها مهما كان الحدث بليغ الأثر عليها، فإنها قادرة على اختيار المكافئ لمن أدار لها وجهه، ففي خلال الشهور الماضية حققت السياسة الخارجية السعودية جولات خرجت منها منتصرة سياسياً، سواء كان الأمر احتاج مواجهة مباشرة أو مبطنة.
ومن استنكف من السياسة الحالية بذكر أن الماضي كانت سياسة السعودية تسير بهدوء وبسرية، يمكن الرد عليه بالقول: «القوي قادر على الصمت كما هو قادر على المواجهة».
وإذا كانت كل دولة مازلت تسكن السياسة السعودية الماضوية، فعليها أن تستيقظ، فليس تحت الرماد إلا النار تحرق وتدفئ أيضاً، فمن أحسن له الحسنى، ومن أساء له مواقد النار.
وهذا القول ليس إنشاء، فالواقع يؤكد أننا نسير في تحقيق الطموح ذي السقف المرتفع جداً من خلال النتائج على حياتنا.