«التشاوري» وقمة «C5»
الأربعاء / 01 / محرم / 1445 هـ الأربعاء 19 يوليو 2023 02:50
----
قمتا جدة؛ تشاوري الخليج الـ18، ولقاء دول المجلس مع دول (C5)، لها دلالات ومؤشرات جلية حول دور السعودية المهم والمحوري في محيطها الإقليمي والدولي، وتأثيرها العميق لصالح السلم والأمن وتعزيز الأواصر.
إن تشاوري الخليج الذي يتزامن مع قمة دول آسيا الوسطى (C5) استمرارٌ للعمل المشترك لدول المجلس في التنسيق في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية؛ سعياً لتحقيق المزيد من طموحات الخليج؛ محلياً وإقليمياً ودولياً، في التلاحم والتنسيق المشترك حول كافة المحاور والقضايا الإقليمية والملفات ذات الاهتمام المشترك. ولعل تزامن القمة التشاورية مع لقاء الخليج ودول آسيا الوسطى (C5)؛ (أوزبكستان، وتركمانستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان) يؤكد إرادة دول المجلس وتصميمها في العمل المشترك والتنسيق المستدام في الحوار مع دول آسيا في ما يعود بالخير والسلام لشعوب المنطقة، ومدَّ جسور التعاون وتعزيز المجالات الحيوية مع التجمعات الإقليمية الآسيوية. ويتوقع المراقبون أن تبحث القمتان ملفات التعاون في التجارة، والاستثمار، والطاقة، والتعليم ودعم الاستقرار، وتعزيز أسس الأمن في الخليج وآسيا الوسطى.
إن لقاء التشاوري مع قمة (C5) إشارة وتأكيد على أن دول المجلس الخليجي حريصة على فتح آفاق التعاون مع كل دول العالم؛ شرقها وغربها، وصولاً إلى غايتها في عالم آمن ومستقر تربط بين أركانه المصالح المشتركة، وحُسن الجوار، وتحقيق الرفاه والأمن المستدام للشعوب.
إن تشاوري الخليج الذي يتزامن مع قمة دول آسيا الوسطى (C5) استمرارٌ للعمل المشترك لدول المجلس في التنسيق في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية؛ سعياً لتحقيق المزيد من طموحات الخليج؛ محلياً وإقليمياً ودولياً، في التلاحم والتنسيق المشترك حول كافة المحاور والقضايا الإقليمية والملفات ذات الاهتمام المشترك. ولعل تزامن القمة التشاورية مع لقاء الخليج ودول آسيا الوسطى (C5)؛ (أوزبكستان، وتركمانستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان) يؤكد إرادة دول المجلس وتصميمها في العمل المشترك والتنسيق المستدام في الحوار مع دول آسيا في ما يعود بالخير والسلام لشعوب المنطقة، ومدَّ جسور التعاون وتعزيز المجالات الحيوية مع التجمعات الإقليمية الآسيوية. ويتوقع المراقبون أن تبحث القمتان ملفات التعاون في التجارة، والاستثمار، والطاقة، والتعليم ودعم الاستقرار، وتعزيز أسس الأمن في الخليج وآسيا الوسطى.
إن لقاء التشاوري مع قمة (C5) إشارة وتأكيد على أن دول المجلس الخليجي حريصة على فتح آفاق التعاون مع كل دول العالم؛ شرقها وغربها، وصولاً إلى غايتها في عالم آمن ومستقر تربط بين أركانه المصالح المشتركة، وحُسن الجوار، وتحقيق الرفاه والأمن المستدام للشعوب.