أخبار

رئيس البرلمان العربي: القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى خارطة طريق لتعزيز التعاون

رئيس البرلمان العربي عادل العسومي

طارق طلبه (القاهرة)

أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، بالجهود البناءة والنشاط الدبلوماسي المكثف الذي تقوم به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

ونوه العسومي باستضافة جدة أعمال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، وذلك في إطار الجهود التي تبذل لتعزيز التعاون والتضامن مع دول آسيا الوسطى، مشيرا إلى أنها تشكل فرصة مهمة لتوسيع آفاق التعاون والانطلاق نحو مسيرة جديدة من الإنجازات التي يحققها قادة دول مجلس التعاون الخليجي.

وشدد رئيس البرلمان العربي على أهمية التوجه نحو إقامة شراكات مع التكتلات المهمة على مستوى العالم، وسط ما نشهده من أزمات متلاحقة تتعلق بالغذاء والطاقة، التي من المنتظر أن تتفاقم بعد إعلان روسيا عدم تمديد اتفاقية البحر الأسود لنقل الحبوب، داعيا دول العالم للتكاتف للسيطرة على أسعار الحبوب المرشحة للزيادة حتى لا نشهد أزمات غذائية، مثمنا في هذا الإطار توقيت انعقاد القمة وما تضمنه البيان الختامي الصادر عنها كونه يشكل خارطة طريق لأبرز التحديات التي تواجه المنطقة، فالمصالح واحدة والتحديات مشتركة وعبورها يتطلب مزيد من التنسيق.

ووصف رئيس البرلمان العربي القمة بالتاريخية كونها الأولى من نوعها بين دول الخليج العربي ودول آسيا الوسطى التي تمتلك موارد كثيرة أهمها النفط والغاز، وبالتالي فإن عقد اتفاقيات وشراكات بين المجموعتين سيعود بالنفع على دول المنطقة كافة، مثمنا النظرة المستقبلية المميزة والثاقبة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والسعي الدؤوب والبحث عن إقامة خطط عمل مشتركة مع هذه التكتلات، خصوصا أن هذا تم البدء فيه منذ سبتمبر الماضي، حيث عقد وزراء خارجية التكتلين اجتماعهم التشاوري في الرياض، وأقروا «خطة العمل المشترك للحوار الإستراتيجي والتعاون» بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة 2023 - 2027، التي أكدت أهمية التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاعات الأعمال في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.