أمين مجلس التعاون: دول الخليج من أوائل الدول التي استجابت للنداءات الإنسانية
خاطب قمة «ECAM» في روما..
الاثنين / 06 / محرم / 1445 هـ الاثنين 24 يوليو 2023 15:26
مريم الصغير (الرياض) Maryam9902@
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن دول المجلس من أوائل الدول التي استجابت للنداءات الإنسانية الدولية لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال الدعم المباشر أو من خلال المنظمات والوكالات الدولية، كما ساهمت بمئات الملايين في مجموعة متنوعة من المشاريع والمساعدات الإنسانية في أفريقيا وآسيا لمواجهة الفقر ونقص الغذاء.
جاء ذلك خلال كلمته بالقمة السنوية الرابعة لمجلس الشراكات الأوروبي حول أفريقيا والشرق الأوسط (ECAM)، في مدينة روما.
وذكر الأمين أن القضايا ذات الصلة بالأمن الغذائي تمثل أولوية قصوى لقادة دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن الأمن الغذائي كان من البنود الرئيسية التي تضمنها إعلان الرياض، وقد ورد فيه أن مجلس التعاون وضع هدفاً رئيسياً، يتمثل في تحقيق الأمن الغذائي من خلال وضع إستراتيجية مشتركة للأمن الغذائي ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا، فضلا عن تشكيل تحالفات لتعزيز سلاسل الإمداد المتنوعة والمشتركة في المنطقة.
وأكد أمين مجلس التعاون أن الازدهار والفقر يبدو أنهما متناقضان ويشكلان تحديا، ولكن إذا كنا نعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة، فنحن بحاجة إلى استخدام جميع الموارد المتاحة للقضاء على الفقر من أجل تحقيق هدفنا العالمي المتمثل في «الرخاء ومستقبل أفضل للجميع»، كما أننا بحاجة إلى إعادة ضبط مفهومنا للفقر من خلال العمل مع شركائنا الدوليين لبناء مجتمعات شاملة ومرنة ومستدامة.
جاء ذلك خلال كلمته بالقمة السنوية الرابعة لمجلس الشراكات الأوروبي حول أفريقيا والشرق الأوسط (ECAM)، في مدينة روما.
وذكر الأمين أن القضايا ذات الصلة بالأمن الغذائي تمثل أولوية قصوى لقادة دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن الأمن الغذائي كان من البنود الرئيسية التي تضمنها إعلان الرياض، وقد ورد فيه أن مجلس التعاون وضع هدفاً رئيسياً، يتمثل في تحقيق الأمن الغذائي من خلال وضع إستراتيجية مشتركة للأمن الغذائي ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا، فضلا عن تشكيل تحالفات لتعزيز سلاسل الإمداد المتنوعة والمشتركة في المنطقة.
وأكد أمين مجلس التعاون أن الازدهار والفقر يبدو أنهما متناقضان ويشكلان تحديا، ولكن إذا كنا نعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة، فنحن بحاجة إلى استخدام جميع الموارد المتاحة للقضاء على الفقر من أجل تحقيق هدفنا العالمي المتمثل في «الرخاء ومستقبل أفضل للجميع»، كما أننا بحاجة إلى إعادة ضبط مفهومنا للفقر من خلال العمل مع شركائنا الدوليين لبناء مجتمعات شاملة ومرنة ومستدامة.