أزمة تصدير الحبوب الأوكرانية تعود للواجهة.. و5 دول تهدد بفرض قيود
الثلاثاء / 07 / محرم / 1445 هـ الثلاثاء 25 يوليو 2023 13:13
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فيما هددت 5 دول بفرض قيود على عبور الحبوب الأوكرانية نحو أسواق الاتحاد الأوروبية وإلى موانئ التصدير، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم (الثلاثاء) أن استئناف صفقة تصدير الحبوب، التي تم تعليقها اعتباراً من 17 يوليو مستحيلة دون مشاركة موسكو.
وقال فيرشينين للصحفيين على هامش اجتماع منظمة الأغذية التابعة للأمم المتحدة في روما: إن مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة حول وصول المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية لم تنجح. مضيفاً: ما ناقشناه بالتفصيل في مشاوراتنا خلال الأشهر الأخيرة، خصوصاً ما يتعلق بتصدير الأمونيوم، لم يتوقف فقط عند حد عدم تصدير الأمونيوم، بل تم شطب تلك القضية بالأساس بالعملية الإرهابية التي قام بها نظام كييف في 5 يونيو. وأشار إلى أنه لم يتم حل قضية توريد قطع غيار المعدات لإنتاج الأسمدة الزراعية، وهي قطع غيار لا يمكن أن تكون للاستخدام المزدوج، وإنما تستخدم فقط للأغراض المعلنة، وكل التصريحات التي حصلنا عليها من الدول الغربية كانت كلمات لم تدعمها الأفعال.
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي لا تجري مفاوضات بشأن تمديد مبادرة البحر الأسود، ولا مفاوضات بشأن استئناف صفقة الحبوب؛ لأن روسيا أعربت بوضوح عن موقفها.
في غضون ذلك، شكا مزارعو بولندا والمجر وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا من تنافسية الحبوب الأوكرانية رخيصة الأثمان بسبب وفرة إنتاجها، ما أدى إلى تدخل عاجل من المفوضية الأوروبية التي منحت المزارعين مساعدات بقيمة 100 مليون يورو مقابل السماح بعبور شاحنات حبوب أوكرانيا عبر ترابها.
وأبدى المزارعون مخاوفهم من أن تغرق حبوب أوكرانيا أسواق الدول المجاورة بعد وقف طرقات البحر الأسود، مطالبين المفوضية بتمديد القيود إلى نهاية العام.
وهددت بولندا بفرض القيود من جانب واحد ومنع عبور الحبوب الأوكرانية في منتصف شهر سبتمبر إذا لم تمدد القيود المتفق عليها.
وقال فيرشينين للصحفيين على هامش اجتماع منظمة الأغذية التابعة للأمم المتحدة في روما: إن مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة حول وصول المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية لم تنجح. مضيفاً: ما ناقشناه بالتفصيل في مشاوراتنا خلال الأشهر الأخيرة، خصوصاً ما يتعلق بتصدير الأمونيوم، لم يتوقف فقط عند حد عدم تصدير الأمونيوم، بل تم شطب تلك القضية بالأساس بالعملية الإرهابية التي قام بها نظام كييف في 5 يونيو. وأشار إلى أنه لم يتم حل قضية توريد قطع غيار المعدات لإنتاج الأسمدة الزراعية، وهي قطع غيار لا يمكن أن تكون للاستخدام المزدوج، وإنما تستخدم فقط للأغراض المعلنة، وكل التصريحات التي حصلنا عليها من الدول الغربية كانت كلمات لم تدعمها الأفعال.
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي لا تجري مفاوضات بشأن تمديد مبادرة البحر الأسود، ولا مفاوضات بشأن استئناف صفقة الحبوب؛ لأن روسيا أعربت بوضوح عن موقفها.
في غضون ذلك، شكا مزارعو بولندا والمجر وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا من تنافسية الحبوب الأوكرانية رخيصة الأثمان بسبب وفرة إنتاجها، ما أدى إلى تدخل عاجل من المفوضية الأوروبية التي منحت المزارعين مساعدات بقيمة 100 مليون يورو مقابل السماح بعبور شاحنات حبوب أوكرانيا عبر ترابها.
وأبدى المزارعون مخاوفهم من أن تغرق حبوب أوكرانيا أسواق الدول المجاورة بعد وقف طرقات البحر الأسود، مطالبين المفوضية بتمديد القيود إلى نهاية العام.
وهددت بولندا بفرض القيود من جانب واحد ومنع عبور الحبوب الأوكرانية في منتصف شهر سبتمبر إذا لم تمدد القيود المتفق عليها.