كيف حبيتيه في الصيف؟!
الجمعة / 10 / محرم / 1445 هـ الجمعة 28 يوليو 2023 00:33
ريهام زامكه
أنا وبكل أمانة وصراحة وشفافية أود أن أسأل السِت فيروز:
كيف حبيتيه في الصيف؟! ومن أي وادي نسم عليكِ الهوى لأننا حرفياً (انشوينا)؟!
في مثل هذا الحَر قبل آلاف السنين كان أحد المخترعين العباقرة طفشان و(فطسان) من شدة ارتفاع درجة الحرارة، فـ فكر وقرر اختراع جهاز يقضي على الحَر قبل أن يقضي عليه، وبالفعل قد استطاع، وهذا المخترع العظيم بالمناسبة هو «ويليس كارير» برد الله على (شبده).
وتزامناً مع موجة الحر الشديدة تُرى كيف كانت ستكون حياتنا بدون أجهزة التكييف الهوائي وبدون اختراع هذا العبقري الذي يحول في دقائق القيظ في غرفتك إلى نسيم عليل يشعرك وكأنك قد انتقلت من قارة إلى أخرى، لا شك لكنُا قد (فطسنا) جميعاً وانصهرنا وتبخرنا.
المضحك في الأمر أنه لا يزال هناك بعض «المتنطعين» الحمقى الذين يسألون السؤال الاستفزازي الشهير:
ما هو مصير هذا العالم والمخترع؟ وهل سيدخل الجنة أم سيدخل النار؟
وفي حادثة طريفة قرأت عنها قبل عدة أيام، وزع مجموعة من المواطنين (الحّرانين) في إحدى الدول الحلوى على الناس تكريماً لروح مخترع المكيف، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ121 لاختراعه، وعلقوا لوحة كتبوا عليها:
«نستذكر باحترام في هذا اليوم القائظ العصيب مخترع المكيف ويليس هافيلاند كارير».
وأنا سوف أحذو حذوهم وأوزع على الناس (كنافة بالقشطة) تخليداً لذكرى كارير لإنقاذه للبشرية.
وبما إنه أنقذنا من شدة الحرارة، أود أن أذكر البعض بضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية، وأقول لهم الاستحمام ثم الاستحمام ثم الاستحمام بارك الله فيكم.
وكنت قد أشرت في مقال سابق عن إعلان مغرٍ، ولا ضرر من إعادة نشره من باب أن الذكرى تنفع المؤمنين، وقد جاء في هذا الإعلان عن افتتاح مغسلة (للبعارين)، وقد وضحت أسعار غسيل البعير على النحو التالي:
بالماء فقط بـ35 ريالاً، والغسيل مع الشامبو بـ45 ريالاً، والغسيل مع التعقيم بـ54 ريالاً، والغسيل الشامل مع فرك أسنانه بمقدار 120 ريالاً مع «تكحيله» ونفخ براطمه بالمجان، وهذه بشرى سارة لأصحاب (البعارين).
وبناءً عليه أقترح أن تتوفر مغاسل خيرية مجانية (للآدميين) الذين يُهملون بقصد نظافتهم الشخصية، ويتم فيها غسل وشطف وتعقيم الشخص المُعادي للنظافة بالقوة الجبرية مع إهدائه بعد تجفيفه «ديودرنت» وفرشاة ومعجون.
وإني من كل هذا لا أرجو والله غير الخير للناس؛ لأن البعض لديهم عداء مع النظافة وكأنهم جُبلوا على (النتانة).
وإلى أن يأتينا الشتاء ويحن الغريب ويرجع لأهله ونُغني له:
«حيّ الشتا وحيّ ما جابه»، أصالة عن نفسي، وبالنيابة عن مُحرر هذا المقال، ومُصححه ومُراجعه، ومُجيزه، ومُخرجه، وقارئه، وجميع البشرية أتقدم بالشكر الجزيل والكثير والوفير والغزير لمخترعي التكييف ومزيل العرق، لأنهم رحموا الناس من اللي (من برا هالله هالله، ومن جّوا يعلم الله).
كيف حبيتيه في الصيف؟! ومن أي وادي نسم عليكِ الهوى لأننا حرفياً (انشوينا)؟!
في مثل هذا الحَر قبل آلاف السنين كان أحد المخترعين العباقرة طفشان و(فطسان) من شدة ارتفاع درجة الحرارة، فـ فكر وقرر اختراع جهاز يقضي على الحَر قبل أن يقضي عليه، وبالفعل قد استطاع، وهذا المخترع العظيم بالمناسبة هو «ويليس كارير» برد الله على (شبده).
وتزامناً مع موجة الحر الشديدة تُرى كيف كانت ستكون حياتنا بدون أجهزة التكييف الهوائي وبدون اختراع هذا العبقري الذي يحول في دقائق القيظ في غرفتك إلى نسيم عليل يشعرك وكأنك قد انتقلت من قارة إلى أخرى، لا شك لكنُا قد (فطسنا) جميعاً وانصهرنا وتبخرنا.
المضحك في الأمر أنه لا يزال هناك بعض «المتنطعين» الحمقى الذين يسألون السؤال الاستفزازي الشهير:
ما هو مصير هذا العالم والمخترع؟ وهل سيدخل الجنة أم سيدخل النار؟
وفي حادثة طريفة قرأت عنها قبل عدة أيام، وزع مجموعة من المواطنين (الحّرانين) في إحدى الدول الحلوى على الناس تكريماً لروح مخترع المكيف، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الـ121 لاختراعه، وعلقوا لوحة كتبوا عليها:
«نستذكر باحترام في هذا اليوم القائظ العصيب مخترع المكيف ويليس هافيلاند كارير».
وأنا سوف أحذو حذوهم وأوزع على الناس (كنافة بالقشطة) تخليداً لذكرى كارير لإنقاذه للبشرية.
وبما إنه أنقذنا من شدة الحرارة، أود أن أذكر البعض بضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية، وأقول لهم الاستحمام ثم الاستحمام ثم الاستحمام بارك الله فيكم.
وكنت قد أشرت في مقال سابق عن إعلان مغرٍ، ولا ضرر من إعادة نشره من باب أن الذكرى تنفع المؤمنين، وقد جاء في هذا الإعلان عن افتتاح مغسلة (للبعارين)، وقد وضحت أسعار غسيل البعير على النحو التالي:
بالماء فقط بـ35 ريالاً، والغسيل مع الشامبو بـ45 ريالاً، والغسيل مع التعقيم بـ54 ريالاً، والغسيل الشامل مع فرك أسنانه بمقدار 120 ريالاً مع «تكحيله» ونفخ براطمه بالمجان، وهذه بشرى سارة لأصحاب (البعارين).
وبناءً عليه أقترح أن تتوفر مغاسل خيرية مجانية (للآدميين) الذين يُهملون بقصد نظافتهم الشخصية، ويتم فيها غسل وشطف وتعقيم الشخص المُعادي للنظافة بالقوة الجبرية مع إهدائه بعد تجفيفه «ديودرنت» وفرشاة ومعجون.
وإني من كل هذا لا أرجو والله غير الخير للناس؛ لأن البعض لديهم عداء مع النظافة وكأنهم جُبلوا على (النتانة).
وإلى أن يأتينا الشتاء ويحن الغريب ويرجع لأهله ونُغني له:
«حيّ الشتا وحيّ ما جابه»، أصالة عن نفسي، وبالنيابة عن مُحرر هذا المقال، ومُصححه ومُراجعه، ومُجيزه، ومُخرجه، وقارئه، وجميع البشرية أتقدم بالشكر الجزيل والكثير والوفير والغزير لمخترعي التكييف ومزيل العرق، لأنهم رحموا الناس من اللي (من برا هالله هالله، ومن جّوا يعلم الله).