وسط غياب حركة الجهاد.. «أبو مازن» يفتتح اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة غداً
السبت / 11 / محرم / 1445 هـ السبت 29 يوليو 2023 15:54
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (السبت) إلى إلى مدينة العلمين شمال مصر في زيارة تستغرق يومين، يفتتح خلالها اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي من المتوقع أن تبدأ أعماله غداً (الأحد) بدعوة شخصية من رئيس السلطة الفلسطينية للمصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، وبحضور جهات مصرية من بينها جهاز المخابرات العامة المسؤولة عن الملف الفلسطيني
وكان وفد الجبهة الشعبية قد وصل إلى القاهرة أمس (الجمعة) برئاسة نائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين، بعد أن قرر المكتب السياسي للجبهة المشاركة لإنهاء أزمة الخلافات الفلسطينية وتوحيد الصف، بما يحمي الحقوق الفلسطينية من مخططات التصفية والتبديد، ومواجهة الحكومة الإسرائيلية، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية من جديد، ومشاركة الجميع فيها.
وأعلن الأمين العام لحركة الجهاد زياد نخالة رفضه المشاركة في اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة إلا بشرط الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية خصوصاً إخوانه في الجهاد، مؤكداً في تصريحات له أن الاعتقال السياسي يخدم العدو الصهيوني، ويضر بصورة السلطة الفلسطينية أمام الرأي العام.
وشدد نخالة على أن حركته تعمل مع شباب حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى ومنفتحة عليهما، قائلاً: «لا مشكلة للتعامل مع أي فصيل فلسطيني إذا كان ذلك في مصلحة الشعب الفلسطيني»، مشيراً إلى أن المصريين بذلوا جهوداً لإيجاد صيغة لحل قضية المعتقلين، وأن حركة الجهاد تسعى من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة.
وبدوره قال المتخصص في الشأن الفلسطيني بالقاهرة إبراهيم الدراوي إن اللقاء الذي جمع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة حماس في العاصمة التركية أنقرة لم يكن مفاجئاً، مبيناً أنه جاء حرصاً على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتلبية لرغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في استعادة مكانة تركيا دولياً وإقليمياً، خصوصاً أنه سيلتقي رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بعد أيام من اللقاء.
وأشار إلى أن تصريحات الرئيس التركي بعد الصورة الثلاثية التي جمعته ونظيره الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالعاصمة التركية أنقرة الأربعاء الماضي، تعد رسالة سياسية إلى عدة أطراف، منها الولايات المتحدة ودول حلف الناتو ودول الاتحاد الأوروبي، وكذلك الكيان الصهيوني وحكومته، بأن أنقرة ربما تكون بوابة لحل القضية الفلسطينية.
وقال الدراوي لـ«عكاظ» إن حركة حماس تعتبر الأكثر استفادة من اللقاء الذي جمع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحماس في أنقرة، فهي تسعى لتصويب مكانتها التي أصابها ضرر كبير عقب معارك جنين وغزة، كما تعاني من ضغوط سكانية في ظل أزمة الكهرباء.
وأشار إلى أن تركيا كانت بابا آخر لحماس لتحسين مكانتها قبل اللقاء في القاهرة، ومنحت حماس ورئيسها مكانة امتيازية مسبقة، مضيفاً: الاجتماع في القاهرة سيركز على البحث عن الحلول للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين وسبل تحقيق الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية، وتحقيق الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير، ومع ذلك فإنه لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق بما سيحدث في اللقاء، وسيتوقف ذلك على مواقف ومطالب الأطراف المشاركة في الاجتماع.
وكان وفد الجبهة الشعبية قد وصل إلى القاهرة أمس (الجمعة) برئاسة نائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين، بعد أن قرر المكتب السياسي للجبهة المشاركة لإنهاء أزمة الخلافات الفلسطينية وتوحيد الصف، بما يحمي الحقوق الفلسطينية من مخططات التصفية والتبديد، ومواجهة الحكومة الإسرائيلية، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية من جديد، ومشاركة الجميع فيها.
وأعلن الأمين العام لحركة الجهاد زياد نخالة رفضه المشاركة في اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة إلا بشرط الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية خصوصاً إخوانه في الجهاد، مؤكداً في تصريحات له أن الاعتقال السياسي يخدم العدو الصهيوني، ويضر بصورة السلطة الفلسطينية أمام الرأي العام.
وشدد نخالة على أن حركته تعمل مع شباب حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى ومنفتحة عليهما، قائلاً: «لا مشكلة للتعامل مع أي فصيل فلسطيني إذا كان ذلك في مصلحة الشعب الفلسطيني»، مشيراً إلى أن المصريين بذلوا جهوداً لإيجاد صيغة لحل قضية المعتقلين، وأن حركة الجهاد تسعى من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة.
وبدوره قال المتخصص في الشأن الفلسطيني بالقاهرة إبراهيم الدراوي إن اللقاء الذي جمع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة حماس في العاصمة التركية أنقرة لم يكن مفاجئاً، مبيناً أنه جاء حرصاً على الوحدة الوطنية الفلسطينية وتلبية لرغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في استعادة مكانة تركيا دولياً وإقليمياً، خصوصاً أنه سيلتقي رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بعد أيام من اللقاء.
وأشار إلى أن تصريحات الرئيس التركي بعد الصورة الثلاثية التي جمعته ونظيره الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالعاصمة التركية أنقرة الأربعاء الماضي، تعد رسالة سياسية إلى عدة أطراف، منها الولايات المتحدة ودول حلف الناتو ودول الاتحاد الأوروبي، وكذلك الكيان الصهيوني وحكومته، بأن أنقرة ربما تكون بوابة لحل القضية الفلسطينية.
وقال الدراوي لـ«عكاظ» إن حركة حماس تعتبر الأكثر استفادة من اللقاء الذي جمع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحماس في أنقرة، فهي تسعى لتصويب مكانتها التي أصابها ضرر كبير عقب معارك جنين وغزة، كما تعاني من ضغوط سكانية في ظل أزمة الكهرباء.
وأشار إلى أن تركيا كانت بابا آخر لحماس لتحسين مكانتها قبل اللقاء في القاهرة، ومنحت حماس ورئيسها مكانة امتيازية مسبقة، مضيفاً: الاجتماع في القاهرة سيركز على البحث عن الحلول للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين وسبل تحقيق الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية، وتحقيق الانتخابات الفلسطينية الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير، ومع ذلك فإنه لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق بما سيحدث في اللقاء، وسيتوقف ذلك على مواقف ومطالب الأطراف المشاركة في الاجتماع.