• شعرت وأنا أتابع فريق الهلال في بطولة الملك سلمان للأندية العربية لكرة القدم أن الذي يلعب ليس هو الهلال الذي نعرفه جميعا.. ليس هو ثاني أندية العالم، وليس هو هلال المتعة.

• وليس هو الذي أمتعنا وقدم صورة جميلة عن كرة القدم السعودية عندما لعب أمام فلامنجو البرازيلي وبلغ نهائي أندية العالم، وقدم كرة ممتعة وجميلة أمام العملاق ريال مدريد ولم يكن سفير كرة القدم السعودية والآسيوية في أول ظهور له بعد معسكره في النمسا وبدا مثقلا منهكا ولديه مشاكل كثيرة في خط الدفاع والوسط والهجوم.

• ما هذا ياجيسوس.. إنه ليس الهلال.. إنه فريق آخر لا نعرفه وتغيرت الكثير من هويته وملامحه المميزة، هلال دياز أجمل بكثير من هذا الفريق.

• تعادل وخسارة في بداية رحلة ومشوار الفريق.

• لا إدارة الهلال ولا جماهير ولا عشاق الهلال راضون عن مستوى ونتائج الفريق المحبطة بالفعل، ولم تكن البداية مشجعة، لست ناقدا فنيا، وليس أنا الذي أقيمك، لكن نعلم جميعا أن النتائج والمستوى هي التقييم الفعلي لكل مدرب، وليس سمعته وشهرته، هناك خلل في منظومة الهلال سواء في الدفاع، وافتقد الفريق المحور المقاتل (كويلار)، وافتقد كذلك لروح وقتالية وسرعة (ماريغا)، ولهداف بمواصفات (إيقالو).

• (جيسوس).. الهلال لا يتحمل التجارب ولا يتحمل مثل هذه الخسائر.

• الهلال هو بطل وزعيم آسيا، وقد تكون أول الضحايا وأول المغادرين في هذا الموسم الصعب.

• الهلال منحك كل المساحة لشراء النجوم.

• وأعطاك الضوء الأخضر لأن يكون الهلال هو من أفضل أندية العالم، فلا تخيب آمال وعشاق محبيه.

• انتظرنا إطلالة جميلة وقوية لزعيم آسيا.. لانقول إنها البدايات ولا تستعجلوا.

• كل هذه التعاقدات وهؤلاء النجوم وتقول إن البدايات صعبة.

• ليس هو الهلال الذي يخسر من السد القطري، وليس الهلال الذي يتعادل مع الأهلي الليبي وهو في أسوأ حالاته.

• يا رجل لا تقتل متعة الهلال.

• (جيسوس).. جماهير الهلال تريد منصات الذهب والتتويج.

• ننتظر المباريات القادمة لعل وعسى أن نرى هلال جيسوس أجمل من هلال دياز.