نجح فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء في الحصول على موافقة ذوي متوفيين دماغياً في كل من مستشفى النور بمكة المكرمة، ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض، تم تشخيص حالتهم وفق البروتوكول الوطني المعتمد لتشخيص الوفاة الدماغية، وذلك بالتبرع بأعضائهم لصالح مرضى القصور العضوي النهائي، إذ تم إنقاذ حياة 7 مواطنين، وإنهاء معاناتهم مع المرض، وذلك بإجراء عملية زراعة قلب أنقذت حياة مواطن يبلغ من العمر 20 عاماً عانى من مرض الفشل القلبي النهائي، كما تم إنقاذ حياة مواطن آخر يبلغ من العمر 61 عاماً وإنهاء معاناته من مرض الفشل الرئوي النهائي وذلك بإجراء عملية زراعة رئة له، وتم إجراء عمليتي زراعة كبد وزراعة كلى لمواطن آخر يبلغ من العمر 63 عاماً عانى من مرضي القصور الكبدي، والقصور الكلوي النهائي، وجلسات الغسيل الدموي كان لها الدور في إنقاذ حياته بعد - مشيئة الله تعالى-، وتم إجراء عمليتي زراعة كلى لمواطنين آخرين يبلغان من العمر 65 عاماً أنهت معاناتهما من مرض القصور الكلوي النهائي، وجلسات الغسيل الدموي، إضافة إلى إجراء عملية زراعة كبد أخرى لمواطنة تبلغ من العمر 53 عاماً كانت تعاني من مرض القصور الكبدي النهائي.

وأوضح مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي أن عملية استئصال وزراعة الأعضاء تمت بسرعة قياسية، وفق الأخلاقيات الطبية، وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية، مبيناً أن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية مع فريق المركز للاستفادة من هاتين الحالتين وإنقاذ حياة المرضى، معبراً عن عظيم امتنانه لعوائل المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعياً الله سبحانه أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والأخرة.