كتاب ومقالات

أمير الرؤية والحقيقة

عبدالرحمن بن ناحي الأيداء

ظهرت بوادر نجاح رؤية المملكة 2030 وباتت واضحة الملامح بينة من خلال ما تحقق من نجاحات مذهلة، وأصبحنا اليوم نملك الأسس المتينة التي تبنى عليها كل المراحل القادمة ونخطو الآن بثبات نحو تحقيق الهدف المنشود لشعب السعودية وذلك من خلال ما تحقق من الإنجازات على أرض الواقع، حيث كان لها بالغ الأثر في رسم معالم الطريق وتعزيز الثقة للمضي قدماً ودافعًا قويًّا لإكمال المشوار.

فالرؤية جاءت مفعمةً بمقترحات واضحة وتوجهات فكرية من شأنها تحقيق النقلة النوعية للمجتمع السعودي ويمتد أثرها لكل المقيمين.

إن مستهدفات الرؤية التي شجعت وعملت على التكامل بين القطاعات المختلفة معتمدة في نهجها على المواطنين في بناء مستقبل بلادهم، وليحقق اقتصاد المملكة نموًّا متسارعاً ومستداماً.

لقد تبنت الرؤية عدة مشاريع تنموية تطويرية في مجال الطاقة والتطوير الحضاري والمشاريع الثقافية والإسكان وفي مجال السياحة والرعاية الاجتماعية، كما قدمت الرؤية عددًا من المبادرات أهمها مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

إن رؤية المملكة 2030 بكل مستهدفاتها لا شك بأنها قدمت للعالم «السعودية في أجمل صورة» وفي إطار نظرة العالم الآن إلى المملكة باعتبارها قائدة التطور والنماء والمبادرات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، ولدورها الريادي خلال جائحة كورونا ومؤتمر دول العشرين.

إن الأوطان يبنيها من يؤمن بها وبضرورة التغيير حسب ما تتطلبه مراحل الحياة وكيفية مواكبة التغيير، فهنيئًا لشعب السعودية بهذه القيادة الرشيدة التي همها الأول هو تحقيق الأمن والاستقرار والرفاهية للمواطنين ولكل من يقيم على أرضها.

كاتب صحفي

‏A_ALaidaa@