كتاب ومقالات

إعلام النصر اتحادي!

الحق يقال

أحمد الشمراني

• قد نختلف في صياغة نص موحد ونتفق على المضمون.

• أستثني الهلال الذي تتشابه في كتابته كنص ونمنح من خلال المضمون الراسبين في امتحان الجمال فرصة التأمل ليس إلا.

• لن أتحدث عن فوز الزعيم على العميد، فهذا بات من المسلمات.

• قلت وقلت قبل كثير من مواجهات الفريقين هذه المرة سيحسمها الاتحاد، لكن تمر المرات أعني المباريات وتسجل اللوحة فوز الهلال، فماذا أفعل أمام هذه السطوة يا جار.

• قد أقبل من الإعلام الاتحادي أن يحتج على التحكيم ويرسل ما يشاء من العبارات، فهذا ناديه ويجب أن يبحث له عن منفذ ليبرر له هذه الهزائم.

• الجديد في هذا الانتصار الهلالي والهزيمة الاتحادية دخول إعلام النصر على خط المباراة وكالوا من الاتهامات للحكم ما لم يقله إعلام الاتحاد، فقلت لصديقي النصراوي (سليمان) ماذا يحدث فقال مثلك لم أصدق ما آراه.

• في الجانب الآخر إعلام وجمهور الاتحاد سخر من تلك المناصرة وقال بعضهم (ما هو شغلكم)، في حين تجاهل إعلام الهلال هذه الفزعة وركز على ما يجب أن يفعله الهلال لتحقيق (كأس سلمان).

• تعرض النصر لأقوى وأشرس الحملات من إعلام الاتحاد ومازال، وهذا ثابت ولا ينكره أحد بل اصطف كل الاتحاديين مع الهلال والشباب ضد النصر ومازال الحال على ما هو عليه.

• اليوم ياسعود الصرامي أرى من كانوا يهاجمونك بسبب اصطفافك مع الاتحاد باتوا اتحاديين أكثر من الاتحاديين، فماذا تفسر ذلك.

• ارجع للمباراة وأهدي الهلال هذا البوح فمن غيرك يا هلال تختال أمامه الكلمات (الهلال ولا ضير أن نكتبه بكثير من الإعجاب، فمنه نستمد الثابت والمتحرك ومن خلاله نقول هنا عاصمة الرياضة الآسيوية).

‏• رشحت الاتحاد وغاليت في الترشيح دون أن أعرف أن الهلال سيد مثل هذه المواجهات.

‏• تماديت في الترشيحات صوتاً وصورة فقلت بعد أن سجل مالكوم الثالث في مرمى قروهي آسف جداً يا زعيم آسيا.

• أخيراً يقول مات هيغ: أعمل رغم كرهي للعمل، ذهبت إلى حفلات لم أرد حضورها، رأيت أشخاصًا لم أستطع الحديث معهم، زيّفت كل ابتساماتي.. ثم انفجر عقلي، بعد ذلك أدركت أنه من الأفضل أن نخذل الآخرين على أن نحطم أنفسنا.