باحث مصري لـ عكاظ: العنف والإرهاب سلاحا الإخوان
الاثنين / 20 / محرم / 1445 هـ الاثنين 07 أغسطس 2023 17:19
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
تواصل جماعة الإخوان جرائمها ضد الشعوب في مختلف الدول وحرصها على إفراز مزيد من الجماعات الإرهابية كون ذلك جزءا من أهدافها الرئيسية منذ نشأتها عام 1928 على يد حسن البنا، وظلت على نفس النهج تحمل السلاح ضد كل من يخالف منهجها على مدى السنوات الـ10 الماضية.
وفضحت ثورة 30 يونيو عام 2013 ضد حكم الجماعة جرائم التنظيم المتطرف الذي شكل لجانا مسلحة تحمل أسماء «العقاب الثوري وحسم ولواء الثورة»، وهي لجان تعد الذراع العسكرية لتنظيم الإخوان؛ بهدف القيام بأعمال القتل والاغتيالات وتخريب البلاد وإشاعة الفوضى.
وقال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية بالقاهرة الدكتور هشام النجار لـ«عكاظ»: إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية القديم والجديد، قائم على أعمال العنف والاغتيالات، وهو سلاحهم الوحيد خلال تاريخهم الطويل، من أجل الوصول إلى أهدافهم، مبيناً أن الإخوان جماعة تجيد الاغتيالات الدموية وتدعو للعنف والكراهية، وهو ما ظهر على الساحة أكثر خلال السنوات الـ10 الأخيرة بعد ثورة 30 يونيو عام 2013 بتبني كل أنواع العنف بهدف العودة إلى المشهد السياسي في مصر من جديد.
وأشار إلى أنه من رحم الإخوان ظهرت العشرات من التنظيمات الإرهابية مثل «داعش - القاعدة - التوحيد والجهاد - ولاية ليبيا - جبهة النصرة في سورية - الشباب في الصومال - بوكو حرام في نيجيريا» وغيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، لافتاً إلى أن بقاء جماعة الإخوان في حكم مصر كان سيكون كارثياً لعدة أسباب، منها فتح الباب أمام جميع العناصر المتطرفة، وانهيار الدولة المصرية ونشر الفوضى والخراب، وتفكيك الترابط القومي والعربي، والوصول بالبلاد إلى حدوث حرب أهلية.
وأضاف النجار: كان الإخوان يسعون بكل الطرق إلى إقامة دولة الخلافة وتنفيذ الأجندات الخارجية، مشدداً على أن الجماعة تعيش حالياً أحد أسوأ أوقاتها بداية من حالة التقسيم والانشقاقات والتشرذم التي تعيشها، وصولاً إلى حالة الضغوط التي تزداد عليها حول العالم، بسبب سلوكها السياسي الغامض، في ظل اتهامات دول الغرب لها بالإرهاب ودعمه ورعايته.
وتابع الباحث: إن جماعة الإخوان تغلغلت في المجتمع المصري، خلال العقود الماضية عبر العمل الخيري مثل بناء المساجد والمستوصفات ودور المناسبات، وتوزيع الأموال والهدايا على الأسر؛ بهدف التقرب إلى كل أطياف الشعب، وعمل معسكرات ورحلات للشباب، والتدخل لدى الأسر الطلابية في الجامعات والمعاهد، مما أدى بها إلى عمل كوادر شبابية تابعة لها، وبعد وصولها إلى حكم مصر وهو هدفها الأوحد، لكنه تبخر وظهر وجهها الحقيقي القائم على الكره والنفاق.
واختتم النجار بالقول: تنظيم الإخوان قائم على بنية مكونة من الكذب والتضليل وتزييف الحقائق والمتاجرة والانتهازية حتى لو كان الأمر قائما على بحور من الدماء.
وفضحت ثورة 30 يونيو عام 2013 ضد حكم الجماعة جرائم التنظيم المتطرف الذي شكل لجانا مسلحة تحمل أسماء «العقاب الثوري وحسم ولواء الثورة»، وهي لجان تعد الذراع العسكرية لتنظيم الإخوان؛ بهدف القيام بأعمال القتل والاغتيالات وتخريب البلاد وإشاعة الفوضى.
وقال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية بالقاهرة الدكتور هشام النجار لـ«عكاظ»: إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية القديم والجديد، قائم على أعمال العنف والاغتيالات، وهو سلاحهم الوحيد خلال تاريخهم الطويل، من أجل الوصول إلى أهدافهم، مبيناً أن الإخوان جماعة تجيد الاغتيالات الدموية وتدعو للعنف والكراهية، وهو ما ظهر على الساحة أكثر خلال السنوات الـ10 الأخيرة بعد ثورة 30 يونيو عام 2013 بتبني كل أنواع العنف بهدف العودة إلى المشهد السياسي في مصر من جديد.
وأشار إلى أنه من رحم الإخوان ظهرت العشرات من التنظيمات الإرهابية مثل «داعش - القاعدة - التوحيد والجهاد - ولاية ليبيا - جبهة النصرة في سورية - الشباب في الصومال - بوكو حرام في نيجيريا» وغيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، لافتاً إلى أن بقاء جماعة الإخوان في حكم مصر كان سيكون كارثياً لعدة أسباب، منها فتح الباب أمام جميع العناصر المتطرفة، وانهيار الدولة المصرية ونشر الفوضى والخراب، وتفكيك الترابط القومي والعربي، والوصول بالبلاد إلى حدوث حرب أهلية.
وأضاف النجار: كان الإخوان يسعون بكل الطرق إلى إقامة دولة الخلافة وتنفيذ الأجندات الخارجية، مشدداً على أن الجماعة تعيش حالياً أحد أسوأ أوقاتها بداية من حالة التقسيم والانشقاقات والتشرذم التي تعيشها، وصولاً إلى حالة الضغوط التي تزداد عليها حول العالم، بسبب سلوكها السياسي الغامض، في ظل اتهامات دول الغرب لها بالإرهاب ودعمه ورعايته.
وتابع الباحث: إن جماعة الإخوان تغلغلت في المجتمع المصري، خلال العقود الماضية عبر العمل الخيري مثل بناء المساجد والمستوصفات ودور المناسبات، وتوزيع الأموال والهدايا على الأسر؛ بهدف التقرب إلى كل أطياف الشعب، وعمل معسكرات ورحلات للشباب، والتدخل لدى الأسر الطلابية في الجامعات والمعاهد، مما أدى بها إلى عمل كوادر شبابية تابعة لها، وبعد وصولها إلى حكم مصر وهو هدفها الأوحد، لكنه تبخر وظهر وجهها الحقيقي القائم على الكره والنفاق.
واختتم النجار بالقول: تنظيم الإخوان قائم على بنية مكونة من الكذب والتضليل وتزييف الحقائق والمتاجرة والانتهازية حتى لو كان الأمر قائما على بحور من الدماء.