إعلاميون مشجعو أندية!
الأربعاء / 22 / محرم / 1445 هـ الأربعاء 09 أغسطس 2023 00:06
سامي المغامسي
يقول المدير التنفيذي في نادي الشباب طلال آل الشيخ: أسوأ أنواع المتعصبين من يلبس ثوب الإعلامي، وهؤلاء أخطر شيء على كرة القدم.. يا كن إعلامياً يا كن مشجعاً لا تجمع الاثنين سويّاً.
تصريح قد يكون فيه جانب من الصواب، ولا نستطيع أن نعمم ذلك..
قد يكون بالغ «آل الشيخ»، وجاء تصريحه ردة فعل لتراكمات سابقة، وهو الإعلامي المتمرس في عالم الصحافة، ودخوله نادي الشباب من بوابة الإعلام وفهم دهاليز الرياضة والأندية. وهذا الموضوع ليس وليد الساعة، بل تراكمات سنوات طويلة من جراء بعض الإعلاميين الذين يدافعون عن حقوق أنديتهم ولا ننكره.
من حق الإعلامي أن يدافع عن ناديه، لكن عليه أن يكون منصفًا، ولا يعزز التعصب الرياضي.
هناك من الإعلاميين المنصفين، وهناك من ليس له علاقة بالإعلام تماماً، بل تحوّل مشجعاً ويبحث عن قوت ورزق يومه.
كثير من الإعلاميين استفادوا من أنديتهم خصوصاً الأندية الجماهيرية التي فتحت لهم باباً كبيراً من الشهرة والرزق.
البعض منهم للأسف تجاوز التشجيع، وأصبح معززاً للتعصب الرياضي.
القدح في التحكيم، القدح في المدربين، والقدح في اللاعبين، في سبيل الوصول إلى أكبر شريحة من المتابعين والمشجعين.
وأصبح مفتياً في الرياضة، عند الفوز والانتصار المدرب رائع ومهم استمراره وعند الخسارة المدرب سيئ وتجب إقالته.
انتظروا المسلسل القادم في المشاركات القارية والدولية للأندية السعودية، قد نشاهد العجب والعجاب من بعض الإعلاميين، ودعم وتشجيع الأندية التي تلعب ضد ممثلي الوطن.
قد يكون الحديث سابقاً لأوانه، المعطيات والمؤشرات السابقة قد تكون هي المؤشر للمرحلة القادمة، وأتمنى أن لا تتكرر.
موسم قادم صعب جدّاً، أتوقع أن تكون فيه معارك طاحنة بين الإعلاميين على المنصات الرقمية وعلى القنوات الفضائية.
وأتوقع وجود ضحايا من الإعلاميين لهذا الموسم، كما هو الحال للمدربين.
هناك نوعية من الإعلاميين المشجعين، وهناك من الإعلاميين الذين نرفع لهم العقال بطرحهم المتزن والعقلاني، وهم الجانب المشرق المضيء للإعلام الرياضي السعودي الذي عُرف عنه قوته وشخصيته خصوصاً عند الحديث عن الوطن.
«طلال ال الشيخ» الذين وصفتهم أنهم مشجعو أندية وليس إعلاميين هم «قلة» ولا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يمثلون الجانب الإعلامي السعودي الرائع.
تصريح قد يكون فيه جانب من الصواب، ولا نستطيع أن نعمم ذلك..
قد يكون بالغ «آل الشيخ»، وجاء تصريحه ردة فعل لتراكمات سابقة، وهو الإعلامي المتمرس في عالم الصحافة، ودخوله نادي الشباب من بوابة الإعلام وفهم دهاليز الرياضة والأندية. وهذا الموضوع ليس وليد الساعة، بل تراكمات سنوات طويلة من جراء بعض الإعلاميين الذين يدافعون عن حقوق أنديتهم ولا ننكره.
من حق الإعلامي أن يدافع عن ناديه، لكن عليه أن يكون منصفًا، ولا يعزز التعصب الرياضي.
هناك من الإعلاميين المنصفين، وهناك من ليس له علاقة بالإعلام تماماً، بل تحوّل مشجعاً ويبحث عن قوت ورزق يومه.
كثير من الإعلاميين استفادوا من أنديتهم خصوصاً الأندية الجماهيرية التي فتحت لهم باباً كبيراً من الشهرة والرزق.
البعض منهم للأسف تجاوز التشجيع، وأصبح معززاً للتعصب الرياضي.
القدح في التحكيم، القدح في المدربين، والقدح في اللاعبين، في سبيل الوصول إلى أكبر شريحة من المتابعين والمشجعين.
وأصبح مفتياً في الرياضة، عند الفوز والانتصار المدرب رائع ومهم استمراره وعند الخسارة المدرب سيئ وتجب إقالته.
انتظروا المسلسل القادم في المشاركات القارية والدولية للأندية السعودية، قد نشاهد العجب والعجاب من بعض الإعلاميين، ودعم وتشجيع الأندية التي تلعب ضد ممثلي الوطن.
قد يكون الحديث سابقاً لأوانه، المعطيات والمؤشرات السابقة قد تكون هي المؤشر للمرحلة القادمة، وأتمنى أن لا تتكرر.
موسم قادم صعب جدّاً، أتوقع أن تكون فيه معارك طاحنة بين الإعلاميين على المنصات الرقمية وعلى القنوات الفضائية.
وأتوقع وجود ضحايا من الإعلاميين لهذا الموسم، كما هو الحال للمدربين.
هناك نوعية من الإعلاميين المشجعين، وهناك من الإعلاميين الذين نرفع لهم العقال بطرحهم المتزن والعقلاني، وهم الجانب المشرق المضيء للإعلام الرياضي السعودي الذي عُرف عنه قوته وشخصيته خصوصاً عند الحديث عن الوطن.
«طلال ال الشيخ» الذين وصفتهم أنهم مشجعو أندية وليس إعلاميين هم «قلة» ولا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يمثلون الجانب الإعلامي السعودي الرائع.