آل الشيخ: مؤتمر «مكة» رسالة سلام للحد من الكراهية والعنف بين الشعوب
الجمعة / 24 / محرم / 1445 هـ الجمعة 11 أغسطس 2023 07:30
سلمان السلمي (مكة المكرمة) salma0n@
أشاد المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بالموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين على إقامة المؤتمر الإسلامي الدولي (تواصل وتكامل)، الذي تقيمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ويحضره ١٥٠ عالماً ومفتياً من مختلف إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم، والمقام خلال الفترة من 26 إلى 27 محرم الجاري في مكة المكرمة، مؤكداً أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على إقامة هذا المؤتمر تجسّد عناية واهتمام المملكة العربية السعودية بالمسلمين في شتى أنحاء العالم وحرصها على نشر الدين الإسلامي وفق منهج الكتاب والسنة وتبيان رسالة المملكة العربية السعودية السامية لنشر السلام والمحبة في العالم. وأضاف: إقامة هذا المؤتمر في مكة المكرمة وفي هذا التوقيت الذي تتأجج فيه بعض الصراعات والكراهية دليل على الرسالة التي تقدمها المملكة العربية السعودية للعالم حول سماحة الإسلام واعتداله ودعوته للتعايش ونبذ الكراهية والتعصب وإسهاما منها للحد من مشاعر الكراهية والعنف التي تنتشر بين الشعوب، مبينًا أن المملكة العربية السعودية هي بلد الإسلام والسلام حيث تحرص على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب وتحفظ حقوق الجميع وفق المنهج الإسلامي المعتدل، منوهاً بأهمية دور العلماء في إيضاح رسالة الإسلام الناصعة النقية وفق ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مشيداً بأهداف المؤتمر وما يحويه من محاور مهمة ستسهم في تعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين ونبذ التطرف والانحلال والأفكار المنحرفة وتحقيق التقارب وتبادل الرؤى والخبرات بين العلماء والمفتين.
وأثنى آل الشيخ على الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في سبيل نشر الإسلام وفق منهج الكتاب والسنة بعيدًا عن الغلو والتطرف والانحلال وتعزيز أواصر التواصل بين إدارات الشؤون الدينية في مختلف البلدان وتحقيق التكامل في ما بينها مما سينعكس على رقي المجتمعات الإسلامية ونشر المحبة والألفة في ما بينها.
وأثنى آل الشيخ على الجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في سبيل نشر الإسلام وفق منهج الكتاب والسنة بعيدًا عن الغلو والتطرف والانحلال وتعزيز أواصر التواصل بين إدارات الشؤون الدينية في مختلف البلدان وتحقيق التكامل في ما بينها مما سينعكس على رقي المجتمعات الإسلامية ونشر المحبة والألفة في ما بينها.