تأهب عسكري في النيجر.. واجتماع عسكري لـ«إيكواس» الأسبوع القادم
الجمعة / 24 / محرم / 1445 هـ الجمعة 11 أغسطس 2023 19:16
«عكاظ» (جدة، عواصم) okaz_online@
بعد 24 ساعة من قمة «إيكواس»، وضع المجلس العسكري الذي شكله المتمردون في النيجر، اليوم (الجمعة)، الجيش في حالة تأهب وسط استعدادات للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بنشر قوة الاحتياط.
ويعقد رؤساء الأركان في بلدان مجموعة إيكواس اجتماعاً في غانا الأسبوع القادم، بعد موافقة قادتهم على التدخل عسكرياً لإعادة النظام الدستوري، بحسب ما كشفت مصادر عسكرية إقليمية لوكالة «فرانس برس».
وقالت المصادر: إن الاجتماع سيُعقد في أكرا في ضوء القرار الذي أصدره قادة دول إيكواس خلال قمّتهم في أبوجا (الخميس) والقاضي بنشر «قوة الاحتياط» التابعة للمنظمة لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 يوليو.
وأضافت أنه في ختام اجتماع أكرا سيُطلع رؤساء الأركان قادة إيكواس على «أفضل الخيارات» في ما يتعلّق بقرار قمّة أبوجا نشر «قوة الاحتياط».
وكان رئيس ساحل العاج الحسن وتارا وعد بالمساهمة بما بين 850 و1100 جندي في هذه القوة، لافتا إلى أنّها يفترض أن تكون جاهزة للتدخّل في أقرب وقت ممكن. وقال إنّ نيجيريا وبنين ستشاركان بدورهما في «قوة الاحتياط» بعسكريين لم يحدّد عددهم.
وتعكف دول غرب أفريقيا على صياغة خطط لتدخل عسكري محتمل في النيجر عقب الانقلاب العسكري، رغم أنها لم تفقد الأمل في حل سلمي للأزمة التي هزت المنطقة.
وأمرت إيكواس بتفعيل قوة احتياطية من المحتمل أن تستخدم ضد المجلس العسكري في النيجر، قائلةً إنها تريد استعادة الديموقراطية بشكل سلمي، لكن جميع الخيارات، ومن بينها العمل العسكري، كانت مطروحة على الطاولة.
ولم يتضح حجم القوة في حالة تدخلها فعلياً، وما هي الدول التي ستشارك فيها. وقال محللون أمنيون إن تشكيل قوة إيكواس قد يستغرق أسابيع أو أكثر، مما قد يترك مجالاً للمفاوضات.
وكان من المتوقع أن تبدأ إيكواس في تشكيل قوة قوامها آلاف الجنود بعد أن تحدى المجلس العسكري موعداً نهائياً محدداً في السادس من أغسطس لإعادة بازوم إلى السلطة. وقال المجلس العسكري إنه سيدافع عن البلاد ضد أي هجوم أجنبي.
من جهته، أعلن الاتحاد الأفريقي اليوم أنه يؤيد قرارات إيكواس بشأن النيجر، ودعا المجتمع الدولي إلى حماية حياة الرئيس محمد بازوم الذي تتدهور ظروف احتجازه.
وأيدت فرنسا النتائج التي خرج بها اجتماع إيكواس، لكنها لم تحدد أي دعم ملموس يمكن أن تقدمه لأي تدخل محتمل.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعمه لجهود إيكواس، وقال إن الولايات المتحدة ستحمّل المجلس العسكري المسؤولية عن سلامة بازوم وعائلته وأعضاء الحكومة المحتجزين. وطالب الاتحاد الأوروبي أيضاً بالإفراج الفوري عن بازوم.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان «الرئيس بازوم كرس حياته لتحسين أوضاع شعب النيجر. لا شيء يبرر مثل هذه المعاملة».
وتتمركز قوات أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر في إطار جهود دولية للتصدي لأعمال عنف يشنها متطرفون منذ فترة طويلة وامتدت عبر منطقة الساحل.
وتمارس إيكواس والأمم المتحدة ودول غربية ضغوطاً على المجلس العسكري كي يتنحى عن السلطة، بينما قالت الحكومتان العسكريتان في مالي وبوركينا فاسو المجاورتان إنهما ستدافعان عنه.
ويعقد رؤساء الأركان في بلدان مجموعة إيكواس اجتماعاً في غانا الأسبوع القادم، بعد موافقة قادتهم على التدخل عسكرياً لإعادة النظام الدستوري، بحسب ما كشفت مصادر عسكرية إقليمية لوكالة «فرانس برس».
وقالت المصادر: إن الاجتماع سيُعقد في أكرا في ضوء القرار الذي أصدره قادة دول إيكواس خلال قمّتهم في أبوجا (الخميس) والقاضي بنشر «قوة الاحتياط» التابعة للمنظمة لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 يوليو.
وأضافت أنه في ختام اجتماع أكرا سيُطلع رؤساء الأركان قادة إيكواس على «أفضل الخيارات» في ما يتعلّق بقرار قمّة أبوجا نشر «قوة الاحتياط».
وكان رئيس ساحل العاج الحسن وتارا وعد بالمساهمة بما بين 850 و1100 جندي في هذه القوة، لافتا إلى أنّها يفترض أن تكون جاهزة للتدخّل في أقرب وقت ممكن. وقال إنّ نيجيريا وبنين ستشاركان بدورهما في «قوة الاحتياط» بعسكريين لم يحدّد عددهم.
وتعكف دول غرب أفريقيا على صياغة خطط لتدخل عسكري محتمل في النيجر عقب الانقلاب العسكري، رغم أنها لم تفقد الأمل في حل سلمي للأزمة التي هزت المنطقة.
وأمرت إيكواس بتفعيل قوة احتياطية من المحتمل أن تستخدم ضد المجلس العسكري في النيجر، قائلةً إنها تريد استعادة الديموقراطية بشكل سلمي، لكن جميع الخيارات، ومن بينها العمل العسكري، كانت مطروحة على الطاولة.
ولم يتضح حجم القوة في حالة تدخلها فعلياً، وما هي الدول التي ستشارك فيها. وقال محللون أمنيون إن تشكيل قوة إيكواس قد يستغرق أسابيع أو أكثر، مما قد يترك مجالاً للمفاوضات.
وكان من المتوقع أن تبدأ إيكواس في تشكيل قوة قوامها آلاف الجنود بعد أن تحدى المجلس العسكري موعداً نهائياً محدداً في السادس من أغسطس لإعادة بازوم إلى السلطة. وقال المجلس العسكري إنه سيدافع عن البلاد ضد أي هجوم أجنبي.
من جهته، أعلن الاتحاد الأفريقي اليوم أنه يؤيد قرارات إيكواس بشأن النيجر، ودعا المجتمع الدولي إلى حماية حياة الرئيس محمد بازوم الذي تتدهور ظروف احتجازه.
وأيدت فرنسا النتائج التي خرج بها اجتماع إيكواس، لكنها لم تحدد أي دعم ملموس يمكن أن تقدمه لأي تدخل محتمل.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعمه لجهود إيكواس، وقال إن الولايات المتحدة ستحمّل المجلس العسكري المسؤولية عن سلامة بازوم وعائلته وأعضاء الحكومة المحتجزين. وطالب الاتحاد الأوروبي أيضاً بالإفراج الفوري عن بازوم.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان «الرئيس بازوم كرس حياته لتحسين أوضاع شعب النيجر. لا شيء يبرر مثل هذه المعاملة».
وتتمركز قوات أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر في إطار جهود دولية للتصدي لأعمال عنف يشنها متطرفون منذ فترة طويلة وامتدت عبر منطقة الساحل.
وتمارس إيكواس والأمم المتحدة ودول غربية ضغوطاً على المجلس العسكري كي يتنحى عن السلطة، بينما قالت الحكومتان العسكريتان في مالي وبوركينا فاسو المجاورتان إنهما ستدافعان عنه.