رئيس مجلس القيادة الرئاسي يطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الحوثي
«الأمن الدولي» يناقش الأربعاء جهود السلام في اليمن
الأحد / 26 / محرم / 1445 هـ الاحد 13 أغسطس 2023 20:23
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
فيما وثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) 470 انتهاكاً حوثياً في محافظة تعز خلال النصف الأول من العام الحالي تنوعت بين القنص والقصف وزرع الألغام، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء الانتهاكات الحوثية الجسيمة لحقوق الإنسان، ومساومتها بمصالح الشعب اليمني، ومكتسباته الوطنية.
وأكد العليمي خلال استقباله اليوم (الأحد) المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمنبي التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
من جهة أخرى، دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح إلى ضرورة اتخاذ عدد من الخطوات لبناء الثقة بين الأطراف، منها فتح الطرقات، والسماح بتنقل المواطنين وحركة البضائع، والإفراج عن كافة المختطفين والمحتجزين قسراً، وإعادة الأملاك المنهوبة، والتوقف عن تحريف المناهج الدراسية، مؤكداً دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لإنجاح أي جهود تُبذل في سبيل إنهاء الحرب وإحلال السلام، وإنهاء معاناة اليمنيين.
جاء ذلك خلال استقباله فريقاً من مركز الحوار الإنساني، يضم مسؤول اليمن والخليج في المركز فرانسيس ووارد، ومسؤولة المشاريع سارة البخاري، وآخرين، الذين استعرض معهم أهداف وأنشطة المركز في التصدي للنزاعات المسلحة، والتخفيف منها، وحلها بناء على طلب الأطراف المعنية، من خلال أدوات الحوار والوساطة، والدور المُكمل الذي يلعبه مع المنظمات الأخرى الموجودة، من خلال بناء العلاقات وإجراء المناقشات حول المواضيع الحساسة والشائكة بطريقة مفيدة للأطراف.
وفي السياق ذاته، يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعاً لمناقشة التطورات في اليمن، ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إحاطته حول نتائج جولته الأسبوع الماضي في المنطقة.
وأكد العليمي خلال استقباله اليوم (الأحد) المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمنبي التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
من جهة أخرى، دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح إلى ضرورة اتخاذ عدد من الخطوات لبناء الثقة بين الأطراف، منها فتح الطرقات، والسماح بتنقل المواطنين وحركة البضائع، والإفراج عن كافة المختطفين والمحتجزين قسراً، وإعادة الأملاك المنهوبة، والتوقف عن تحريف المناهج الدراسية، مؤكداً دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لإنجاح أي جهود تُبذل في سبيل إنهاء الحرب وإحلال السلام، وإنهاء معاناة اليمنيين.
جاء ذلك خلال استقباله فريقاً من مركز الحوار الإنساني، يضم مسؤول اليمن والخليج في المركز فرانسيس ووارد، ومسؤولة المشاريع سارة البخاري، وآخرين، الذين استعرض معهم أهداف وأنشطة المركز في التصدي للنزاعات المسلحة، والتخفيف منها، وحلها بناء على طلب الأطراف المعنية، من خلال أدوات الحوار والوساطة، والدور المُكمل الذي يلعبه مع المنظمات الأخرى الموجودة، من خلال بناء العلاقات وإجراء المناقشات حول المواضيع الحساسة والشائكة بطريقة مفيدة للأطراف.
وفي السياق ذاته، يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعاً لمناقشة التطورات في اليمن، ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إحاطته حول نتائج جولته الأسبوع الماضي في المنطقة.