إيران: ضمانات كافية لتنفيذ صفقة «السجناء مقابل الأموال»
الاثنين / 27 / محرم / 1445 هـ الاثنين 14 أغسطس 2023 14:04
«عكاظ» (طهران، جدة) okaz_online@
كشفت طهران أنها طلبت ضمانات أمريكية بالإفراج عن أموالها البالغة نحو 6 مليارات دولار مقابل إطلاق سراح 5 أمريكيين. وأعلنت أنها قادرة على استخدام أموالها «المحررة» لشراء سلع غير خاضعة للعقوبات، مؤكدة أن صفقة تبادل السجناء تمت بجهود ووساطة أصدقائها في المنطقة، مثل قطر. وأوضحت الخارجية الإيرانية أنه يمكن لطهران أن تضع جزءا آخر من أموالها المحررة في البنوك لأخذ الأرباح منها.
وبحسب تصريحات الخارجية الإيرانية، اليوم (الإثنين)، فإن الجانبين اتفقا على أن يتم تنفيذ الاتفاق بعيدا عن التصريحات الإعلامية، مشددة على التزامها بهذا الأمر.
وقال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني: «إن بلاده توصلت إلى تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن إطلاق سراح إيرانيين محتجزين هناك، والإفراج عن أرصدة مجمدة أيضا». وأضاف أن طهران «توصلت إلى تفاهم مع الأمريكيين بشأن إطلاق سراح إيرانيين محتجزين لدى واشنطن والإفراج عن أرصدة مجمدة خلال فترة زمنية محددة».
وأفصح كنعاني أن إيران حصلت على ضمانات كافية من أمريكا، ونأمل أن تفرج عن بعض الأرصدة المجمدة خلال هذه الفترة، إلا أنه لم يحدد المدى الزمني الذي قد يتطلبه تسليم الأموال، إذ ربما تستغرق عملية تحويل تلك الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية والبالغة نحو 6 مليارات دولار وقتاً طويلاً. كما أن إيران لا ترغب في الحصول على الأصول المجمدة بالعملة الكورية الجنوبية، التي هي أقل قابلية للتحويل من اليورو أو الدولار الأمريكي.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأنه في حين أن كوريا الجنوبية تشارك في عملية تحويل العملات، فإنها تشعر بالقلق من أن تحويل 6 مليارات دولار من الدولار إلى عملات أخرى في وقت واحد سيؤثر سلباً على سعر الصرف والاقتصاد، وبالتالي، فإنها تتحرك ببطء، إذ تحول كميات أصغر من الأصول المجمدة إلى البنك المركزي في قطر بنهاية المطاف.
ومع تحويل الأموال، يجب أن تتجنب ملامسة النظام المالي الأمريكي، حيث يمكن أن تصبح عرضة للعقوبات الأمريكية. لذا تم ترتيب سلسلة معقدة من التحويلات المالية التي تستغرق وقتاً طويلاً عبر بنوك البلدان الثلاثة.
وبموجب صفقة «السجناء مقابل الأموال» التي أعلنت (الجمعة الماضي)، ستقوم كوريا الجنوبية بتحويل ستة مليارات دولار من الأموال المجمدة، لتتمكن طهران من شراء سلع إنسانية مثل الغذاء والدواء فقط.
وفي خطوة أولى لتنفيذ الصفقة، نقلت إيران خمسة أمريكيين، أحدهم اعتقل قبل نحو ثماني سنوات بتهم تجسس ينفيها بشدة من السجن إلى فندق يحظى بحراسة مشددة، فيما يرتقب أن تتسلم لاحقا من واشنطن، خمسة إيرانيين مسجونين، بحسب ما أعلن مسؤولون إيرانيون.
وبحسب تصريحات الخارجية الإيرانية، اليوم (الإثنين)، فإن الجانبين اتفقا على أن يتم تنفيذ الاتفاق بعيدا عن التصريحات الإعلامية، مشددة على التزامها بهذا الأمر.
وقال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني: «إن بلاده توصلت إلى تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن إطلاق سراح إيرانيين محتجزين هناك، والإفراج عن أرصدة مجمدة أيضا». وأضاف أن طهران «توصلت إلى تفاهم مع الأمريكيين بشأن إطلاق سراح إيرانيين محتجزين لدى واشنطن والإفراج عن أرصدة مجمدة خلال فترة زمنية محددة».
وأفصح كنعاني أن إيران حصلت على ضمانات كافية من أمريكا، ونأمل أن تفرج عن بعض الأرصدة المجمدة خلال هذه الفترة، إلا أنه لم يحدد المدى الزمني الذي قد يتطلبه تسليم الأموال، إذ ربما تستغرق عملية تحويل تلك الأموال المجمدة في كوريا الجنوبية والبالغة نحو 6 مليارات دولار وقتاً طويلاً. كما أن إيران لا ترغب في الحصول على الأصول المجمدة بالعملة الكورية الجنوبية، التي هي أقل قابلية للتحويل من اليورو أو الدولار الأمريكي.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأنه في حين أن كوريا الجنوبية تشارك في عملية تحويل العملات، فإنها تشعر بالقلق من أن تحويل 6 مليارات دولار من الدولار إلى عملات أخرى في وقت واحد سيؤثر سلباً على سعر الصرف والاقتصاد، وبالتالي، فإنها تتحرك ببطء، إذ تحول كميات أصغر من الأصول المجمدة إلى البنك المركزي في قطر بنهاية المطاف.
ومع تحويل الأموال، يجب أن تتجنب ملامسة النظام المالي الأمريكي، حيث يمكن أن تصبح عرضة للعقوبات الأمريكية. لذا تم ترتيب سلسلة معقدة من التحويلات المالية التي تستغرق وقتاً طويلاً عبر بنوك البلدان الثلاثة.
وبموجب صفقة «السجناء مقابل الأموال» التي أعلنت (الجمعة الماضي)، ستقوم كوريا الجنوبية بتحويل ستة مليارات دولار من الأموال المجمدة، لتتمكن طهران من شراء سلع إنسانية مثل الغذاء والدواء فقط.
وفي خطوة أولى لتنفيذ الصفقة، نقلت إيران خمسة أمريكيين، أحدهم اعتقل قبل نحو ثماني سنوات بتهم تجسس ينفيها بشدة من السجن إلى فندق يحظى بحراسة مشددة، فيما يرتقب أن تتسلم لاحقا من واشنطن، خمسة إيرانيين مسجونين، بحسب ما أعلن مسؤولون إيرانيون.